الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة التايلاندية تعلن استعدادها للحوار

المعارضة التايلاندية تعلن استعدادها للحوار
22 ابريل 2010 00:21
أعلن المحتجون التايلانديون المعارضون للحكومة “أصحاب القمصان الحمراء” الذين يعتصمون في منطقة تجارية راقية في العاصمة بانكوك عن استعدادهم أمس لفتح باب الحوار من خلال طرف ثالث حقنا للدماء. كما نفوا اتهامات الجيش لهم بتكديس أسلحة. ولاح في الأفق قدر من المرونة في مواجهة مريرة مستمرة طوال ستة أسابيع أضرت اقتصاد البلاد بشدة وإن استمر المحتجون في الاستعداد لصدام آخر مع الجيش قد يكون داميا. وقال المحتجون وهم من أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا إن الجيش يستعد للقيام بحملة وشيكة ضدهم وانهم يدرسون الآن عروض الحوار لكن ليس من الحكومة. ونفى المتظاهرون امتلاكهم أسلحة للدفاع عن أنفسهم. وقال أحد قادتهم إن “الحكومة تحاول تشريع قتل مزيد من الناس”. وأضاف في مؤتمر صحفي أن “الحكومة تعد بدقة لعملية قمع قاسية. توقفوا عن محاولة إيجاد أسباب لقتل الأبرياء”. وكرر المتحدث باسم الجيش الكولونيل سونسرن كوايكومنرد التأكيد أمس أن المتظاهرين مسلحون. وأضاف أن “الموقع خطر لأن فيه أنواعا كثيرة من الأسلحة”. وكان المتحدث أعلن أمس الأول أن لديه أدلة على ان “الحمر” يمتلكون أسلحة بما فيها قنابل يدوية وأسيد. وقرر البنك المركزي أمس إبقاء الفائدة عند 1.25 في المئة وهو مستوى قياسي في التدني قائلا إنه سينتظر حتى يتضح الموقف السياسي قبل أن يعيد المعدلات إلى طبيعتها. وكشفت لقاءات مع زعماء المحتجين في موقع احتشادهم المحصن الجديد في فندق فخم ومنطقة تسوق في قلب بانكوك عن إمكانية التوصل إلى حل وسط بشأن مطلبهم الخاص باجراء انتخابات فورية. وقال كوانتشاي برينا أحد زعماء المحتجين “نعتقد ان الحملة القمعية ستحدث قبل 25 أبريل ونحن بحاجة الى التوصل الى تسوية. سأقترح خلال الاجتماع حل البرلمان خلال ثلاثة أشهر” من جانب رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا. وقال من موقع احتشاد نحو 15 ألفا من المحتجين “الحكومة لها اليد العليا وربما علينا أن نبدي بعض المرونة. ربما يمكن حل البرلمان خلال ثلاثة أشهر”. لكن ناتاووت سايكوار وهو أحد ثلاثة من كبار قادة أصحاب القمصان الحمراء قال إن هذه مجرد فكرة مطروحة للبحث. وصرح بان الحكومة قد تريد فض الاحتجاج. وصرح جاران ديتابيتشاي وهو زعيم آخر للمحتجين بأن القيادة تفضل أن يجيء اقتراح التسوية من طرف ثالث نظرا للغضب الذي يشعر به المحتجون بعد المصادمات مع الجيش في العاشر من أبريل الجاري التي خلفت 25 قتيلا وأكثر من 800 جريح. وكان أصحاب القمصان الحمراء قد ألغوا مسيرة إلى حي المال في بانكوك امس الأول بعد تحذير شديد من الجيش لكنهم هددوا بالبقاء في الحي التجاري في العاصمة “لأجل غير مسمى”. وألغيت المسيرة بعدما أرسل الجيش التايلاندي المئات من جنوده وكثير منهم مسلحون ببنادق هجومية. وقال متحدث باسم الحكومة إنها مستعدة للحوار مع المحتجين بشرط ألا يصعدوا من التوترات. وقال المتحدث بانيتان واتاناياجورن “رئيس الوزراء مستعد للجلوس والتحدث بشأن هذا.. شروط إجراء الانتخابات وتعديل الدستور. موقفنا واحد. نحن مستعدون للتفاوض والمحادثات بشرط أن يتصرف المحتجون بطريقة لا تخلق توترا”. ولم يعلق المتحدث على إصرار زعماء المعارضة على إجراء الحوار من خلال طرف ثالث لا مع الحكومة مباشرة. وانهارت المحادثات بين ابهيسيت وزعماء المحتجين أواخر الشهر الماضي بعد جولتين حين رفض أصحاب القمصان الحمراء عرض رئيس الوزراء بحل البرلمان خلال تسعة اشهر. مقتل شرطي وإصابة 60 بهجوم في الجنوب باتاني، تايلاند (رويترز) - أدى هجوم بقنبلة يدوية تبعه انفجار سيارة ملغومة إلى قتل شرطي واصابة 60 شخصا في جنوب تايلاند المضطرب الذي تقطنه اغلبية مسلمة أمس في أحدث هجمات في صراع دام بدأ قبل ستة أعوام. وقالت الشرطة إن شخصين يركبان دراجة نارية القيا قنبلة يدوية على عشرات من رجال الشرطة أثناء تجمعهم للاستماع الى النشيد الوطني في مركزهم في إقليم باتاني. وقتل شخص وأصيب 43 آخرون. واضافت الشرطة أنه بعد ذلك بدقائق انفجرت قنبلة زنتها 20 كيلوجراما كانت مخبأة في سيارة على بعد اقل من 50 مترا من مركز الشرطة مما ادى الى اصابة 17 شخصا آخرين والحاق أضرار باكثر من عشر سيارات.
المصدر: بانكوك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©