الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكاب و الكندورة من المضحكات المبكيات!

الكاب و الكندورة من المضحكات المبكيات!
24 مايو 2008 23:59
يشتهر أهل الإمارات ودول الخليج العربية بزي وطني خاص تميزه العين في أي مكان من العالم· وعلى الرغم من أن تراكمات الحياة الحديثة دفعت البعض إلى ارتداء الزي الوطني والزي الغربي حسب ظرف الزمان والمكان، ورغم أن البعض يفضل أحد الزيين على الآخر بدرجة أو بأخرى، إلا أن الغريب يكمن في المزج بينهما لنشهد ''كوكتيلا'' غريبا من قطع الملابس النشاز التي لا تنسجم مع بعضها البعض· في الفسحة التالية نتعرف على آراء الشباب المتداولة على شبكة الانترنت حول هذه الظاهرة· العضو خالد بن السويدي في منتدى الهدف الرياضي يقول: ''إذا أردت أن تتعب قلبك بصرعات جنون ملابس وتسريحات الشباب المواطنين هذه الأيام، فما عليك سوى التوجه إلى المراكز التجارية الكبرى في نهاية الأسبوع، لتشهد المضحكات المبكيات جراء مناظرهم وأشكالهم التي لن تشهد لها مثيلا حتى في أوروبا· وفي غمرة هذا الإحساس المثير للغثيان يمكنك استعادة توازنك عندما تجد قلة من شباب الدولة الذين تفخر بهم وهم يرتدون أحسن اللباس ولم يتخلوا عن زيهم الوطني المتمثل في الكندورة والغترة والعقال و(الفروخة/الطربوشة) وستبتهج أكثر لرؤية الأولاد الصغار (اللي متعصمين) وكأنهم من عيال البدو، لكن فجأة يمكن أن تحس بشعورين متناقضين، شعور بالغضب وشعور بالضحك عندما يمر إلى جانبك شاب (لابس كندورة كوكتيل/ بلونين مختلفين من الأمام والخلف وكأنه خرج من مشفى للمجانين) فتهز رأسك من العجب أو تخرج من مركز التسوق قبل أن تصاب بمرض القولون العصبي من حيث لا تدري''!· العضو ''جوانزاليس ''11 في منتديات موقع ''فليكر'' يقول: ''أنتم لم تروا الأولاد الذين يطيلون شعورهم ويتحجلون في أقدامهم ويضعون في أفواههم السكاكر ويتمايلون في مشيهم يمنة ويسرة بصورة تفوق غنج الفتيات· وقد كنت أتمشى يوما في مركز تجاري فشاهدت ولداً وبنتاً لم أستطع التمييز بينهما إلا بصعوبة؛ فالبنت كانت ترتدي ''جنز وبودي'' والولد يرتدي ''كندورة وكاب''، وفي مرة أخرى شاهدت شلة بنات يرتدين (كنادير سود وكاب) في أحد (المولات)، ولا أدري هل أطلقت الفتيات موضة جديدة''؟! العضو ''كتلوني ''10 في موقع الزعيم يتحدث عن لباس الشباب خلال المباريات فيقول: ''لا يوجد شيء اسمه مستحيل، (يعني الواحد لازم يلبس الغترة والعقال في المباراة)، لماذا لا يترك الواحد منا الغترة في السيارة وينزل الملعب لتشجيع فريقه، كأن يكون هناك شال لكل فريق يضعه مشجعه على رأسه أو كاب كبير لونه بنفسجي حسب فريقه الذي يشجعه؟'' العضو ''بو محمد'' في ''منتدى الهدف الرياضي'' أيضا له نظرة أخرى حيث يقول: ''بالنسبة لي فإن الأمر برمته يعتمد على المناسبة أو المزاج، ففي المناسبات الرسمية والأعياد من المؤكد أنني لن أرتدي (الجينز والتي شيرت) بل سأعمد لارتداء كندورة نظيفة ومكوية ومدخنة بالبخور، وغترة مع عقال معطر بدهن العود، أما في الكلية فأرتدي الكندورة أحياناً، و(أتسفر أحيانا بلا غترة، وأحيانا أرتدي كاب فليس لدي مشكلة، أما لجولات السوق والمراكز التجارية فمن المؤكد أنني سألبس (كاجوال) ''جينز أو برمودا وتي شيرت'' وأحيانا قميص، اعتمادا على الطقس والجو، أما بالنسبة للرحلات فأنا لا أحبذ ارتداء الكندورة أبدا، بخلاف أوقات الصلاة التي أرتدي فيها الكندورة والغترة و(القحفية) الطاقية أحياناً، وأعرف أن الكثيرين لا يعجبهم رأيي هذا، ولكن هذا هو أسلوبي الشخصي في اللباس''· وأخيرا فإن العضو ''قصة الوردة'' في الموقع نفسه تدافع عن الشباب قائلة: ''الشباب يرتدون ''الجينز'' عادة خلال نزهات المشي، بينما يحرصون على ارتداء الزي الرسمي في المناسبات العامة كالأعراس أو مجالس العزاء، وقد يكون سبب ارتداء البعض للزي الأجنبي هو مجرد حب التقليد أو حب تغيير الشكل، بين ارتداء الجينز مرة والدشداشة في مرة أخرى لا أكثر، وهذا لا ينطبق على الجميع وإنما فئة قليلة منهم فقط''
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©