الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل ترفض أي جدول زمني للدولة الفلسطينية

22 ابريل 2010 00:39
أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس رفض الحكومة الإسرائيلية أي محاولة لوضع جدول زمني لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. في الوقت نفسه أرجأ مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولته للمنطقة المقررة الأسبوع الحالي بسبب عدم رد إسرائيل على مطالب أوباما من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال أيالون لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي “ماذا يعني وضع جدول زمني؟ لسنا بحاجة الى جدول زمني. علينا الا نتسرع وعلينا الا نحاول ارضاء الجميع”. وأضاف “علينا الا نقدم تنازلات جديدة ونوقع اتفاقا لان احدهم على عجلة من امره، فقط لان احدهم يقول ان قيام الدولة الفلسطينية يجب ان يتم خلال عامين”. وذكرت تلك الاذاعة أنه يلمح بوضوح الى رغبة أوباما في قيام دولة فلسطينية قبل نهاية ولايته الرئاسية. وانتقد ايالون محاولات الولايات المتحدة لاطلاق مفاوضات غير مباشرة بواسطة اميركية. وقال “الجميع يتحدث عن مفاوضات غير مباشرة هذا خطأ. كان يجب القول للفلسطينيين إنهم لا يقدمون هدية لاحد اذا اتوا الى طاولة المفاوضات”. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن أن ميتشل أرجأ جولته في المنطقة بعد فشل اللجنة الوزارية السُباعية الإسرائيلية في صياغة رد على مطالب أوباما بأن تتخذ الحكومة الإسرائيلية إجراءات لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، خصوصا تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، لتسهيل انطلاق المفاوضات غير المباشرة. وذكرت أن هناك بوادر تظهر إلى السطح تشير إلى أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفذ، لذا لا يمكن مواصلة التخبط الإسرائيلي. إلى ذلك، دعا مستشار ميتشل، سفير الولايات المتحدة السابق لدى مارتين انديك، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار حاسم على الفور بشأن المطالب الأمريكية. وقال في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» وإذاعة الجيش الاسرائيلي أنه إذا واصل نتنياهو إرجاء اتخاذ القرار الحاسم فستكون لذلك آثار كارثية على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعليه الاختيار بين مواجهة صدامه مع أوباما أو صدام مع حلفائه في ائتلافه الحكومي. وحذر انديك من أن عدم المضي قدما في عملية السلام، سيجعل الدول العربية أكثر قربا ودعما لإيران. وقال “على إسرائيل أن تختار بين التعاون مع الولايات المتحدة ضد إيران وبين أن تشق طريقها لوحدها. إذا ظنت أنها دولة عظمى لا تحتاج لمساعدة الولايات المتحدة فلتتصرف كما تشاء، وإذا أرادت دعم واشنطن عيلها أن تأخذ في الحسبان مصالح الولايات المتحدة”. وتابع “إن الرئيس الأميركي أوباما يبعث بأكثر من ثلاثين رسالة تعزية شهريا لعائلات الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق، وهي أكثر بكثير من رسائل التعزية التي يبعثها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لذا فإن على إسرائيل أن تعي المصالح الأميركية جيداً”. ارتفاع التأييد الشعبي لعباس وفياض القدس المحتلة (وام) ــ أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه «مركز القدس للإعلام والاتصال» ارتفاعاً في نسبة رضا الجمهور الفلسطيني عن الطريقة التي يدير بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمله من نسبة 39.4%في المئة” في اكتوبر عام 2009 إلى 48.2 % في أبريل الحالي. كما أظهر ارتفاع نسبة الذين يعتبرون أداء حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أفضل من أداء الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية من 26.9% في يناير 2009 إلى 42.9% في أبريل الحالي. وجواباً على سؤال عمن ستنتخب لو أجريت انتخابات رئاسية العام الجاري كان عباس على رأس القائمة بنسبة تأييد بلغت 19.1% يليه مروان البرغوثي بتأييد %14.5 ثم إسماعيل هنية بنسبة 11.2% وحل سلام فياض في المركز الرابع بنسبة 6.7% بينما احتل مصطفى البرغوثي المرتبة الخامسة بتأييد بنسبة 4.7%.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©