محمد صلاح (رأس الخيمة)
كشفت دائرة الأشغال في رأس الخيمة البدء في تنفيذ دراسة خاصة بالتدفقات المرورية على شوارع الإمارة، تقوم بها إحدى الشركات المتخصصة، بهدف تحسين الحركة المرورية، وتوفير المعايير اللازمة لتطوير حركة النقل والطرق والبنية التحتية التي تضمن خدمة المجتمع لفترة تصل إلى 15 عاماً. وأوضح المهندس أحمد حمد الحمادي، مدير عام الدائرة، أن المشروع يهدف إلى دراسة كثافة التنقل على الشوارع الداخلية في الإمارة، مشيراً إلى أنه سيشمل جمع البيانات الضرورية التي ستستخدم لتوضيح حركة تنقل السكان كما يشمل جمع البيانات الاجتماعية والاقتصادية من الجهات الحكومية المعنية، ومقابلة مجموعة من سكان الإمارة بما لا يقل عن ألف أسرة من مختلف المناطق، لافتاً إلى أن هناك نقاط معاينة من شأنها إجراء مقابلات مع السائقين لمعرفة وجهاتهم .
ويشمل المسح الشامل للنقل العام خطوط النقل العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات، وهناك تعداد يدوي في التقاطعات والتعداد الإلكتروني في وصلات الطرق، وسيشمل أكثر من 70 تقاطعاً ووصلة عبر الإمارة. وأكد الحمادي أن الدراسة ستساهم في بناء نموذج نقل مناسب لإمارة رأس الخيمة يتماشى مع حركة مرور الإمارة، كما يتيح البرنامج فرصة تحسين وتطوير مختلف شبكة الطرق.
وتابع: رصدت الدائرة خلال الفترة الماضية استخدام 40 ألف سيارة يومياً لشارع الاتحاد في كلا الاتجاهين، وهو ما يعكس ارتفاع أعداد السيارات المستخدمة لشوارع الإمارة خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع النهضة الشاملة التي تشهدها.
عدد اليوم
