الأسرى ينفذون ثالث أيام الإضراب عن الطعام

نفذ الأسرى الفلسطينيون داخل كل سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس ثالث أيام الإضراب عن الطعام رغم عقوبات ومضايقات وتحذيرات مصلحة السجون. ونقلت جمعية «واعد للأسرى والمحررين» الفلسطينية في غزة عنهم تأكيدهم أنهم سيخوضون «معركة الأمعاء الخاوية» بغض النظر عن التهديدات الإسرائيلية. في غضون ذلك، ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية في غزة أن السلطات الإسرائيلية أبعدت الأسير أحمد سعيد صباح قسراً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة فور الإفراج عنه بعد قضائه عقوبة بالسجن لمدة 10 أعوام، رغم أنه من سكان بلدة ذنابة وسط الضفة الغربية. وأشارت إلى أنها أبعدت في الماضي عددا من الأسرى من الضفة الغربية إلى قطاع غزة والعكس بعد قضاء فترات عقوباتهم. في الوقت نفسه أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الوزير الفلسطيني السابق القيادي في حركة «حماس» وصفى قبها (50 عاماً) بعد اعتقال دام ثلاثة أعوام في سجن النقب الصحراوي جنوبي فلسطين المحتلة ووصل إلى الخليل جنوبي الضفة، حيث كان في استقباله ذووه وقيادات الحركة. وأعلن قبها فور الإفراج عنه أنه يحمل “رسالة مهمة من الأسرى في السجون الإسرائيلية مفادها أن الوحدة الوطنية أقصر وأفضل الطرق لاجتثاث الاحتلال”. وقال “إن الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية حتى انتزاع حقوقهم كاملة، داعين الشارع الفلسطيني إلى دعمهم بكل الوسائل والطرق”. وأعلنت وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في غزة أنها تلقت تعهداً من الاتحاد البرلماني الدولي برفع قضايا ضد إسرائيل لانتهاكها القانون الدولي الإنساني في معاملة الأسرى في السجون. وقالت الوزارة في بيان بهذا الشأن إن رئيس لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد انجبورج استشوارز بعث إليها رسالة طلب فيها تسليمه تفاصيل الانتهاكات وشهادات أسرى تعرضوا لها حتى يتم استخدامها في رفع القضايا. وأضافت أن الاتحاد البرلماني الدولي سيطالب البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» بوقف الانتهاكات ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية واحترام قوانين حقوق الإنسان المتعلقة بالأسرى.