الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مايكل جاكسون توفي قبل 20 دقيقة من وصول المسعفين

7 يناير 2011 20:12
توفي مايكل جاكسون قبل 20 دقيقة على الأقل على وصول فرق الإسعاف، على ما أكد أحد المسعفين أمام القضاء في كاليفورنيا في اليوم الثالث من الجلسات التمهيدية الهادفة إلى تحديد ما إذا كان طبيب نجم البوب المتهم بالقتل غير العمد، يجب أن يحاكم. وقال المسعف مارتن بلاونت أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس إنه بالاستناد إلى حرارة جثة ملك البوب لدى وصوله إلى المكان ونظراً إلى أن عينيه كانتا ثابتتين ومتسعتين، “فإن المغني كان قد توفي منذ فترة”، قدرت بما لا يقل عن 20 دقيقة. وهذه الشهادة تخالف إفادة كونراد موراي طبيب النجم الراحل الذي أكد أن مايكل جاكسون توقف عن التنفس قبل دقيقة من اتصاله بفرق الإسعاف التي وصلت إلى منزل المغني بعد أربع دقائق على الاتصال. إلا أنها مطابقة لإفادة المسعف الآخر ريتشارد سينيف الذي اعتبر الأربعاء أن المغني توقف عن التنفس على الأرجح قبل 20 إلى ستين دقيقة على وصول فرق الإسعاف. والخميس دعيت طبيبتان من مركز رونالد ريجن الطبي التابع لجامعة كاليفورنا في لوس أنجلوس “يو سي ال ايه” إلى الإدلاء بشهاداتهما. وقد أعلنت وفاة مايكل جاكسون في هذا المركز عند الساعة 14,26 بالتوقيت المحلي. وأكدت الطبيبتان أن ملك البوب كان متوفياً عند وصوله إلى المستشفى، وأن كونراد موراي لم يقل لهما في أي وقت من الأوقات إنه حقن المغني بمادة بروبوفول المخدر القوي جداً المسؤول عن وفاة مايكل جاكسون. وقالت الطبيبة ريتشيل كوبر إنها طرحت أسئلة على كونراد موراي في المستشفى حول الأدوية التي تناولها مايكل جاكسون، لكن الطبيب أشار فقط إلى عقار “لورازيبام”. أما طبيبة القلب ثاو نجين فأفادت هي أيضاً بأن موراي لم يذكر أبداً أمامها مادة بروبوفول. وأوضحت “طلب مني عدم الاستسلام بسرعة وبذل كل الممكن لإنقاذ المريض”. ويفترض أن تستمر الجلسات التمهيدية حوالي الأسبوعين. وتوفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 في سن الخمسين بسبب جرعة زائدة من الأدوية. وأظهر التشريح أن مادة بروبوفول مسؤولة عن الوفاة. وكان نجم يستخدم هذا المخدر القوي منوماً. ولطالما أكد كونراد موراي أنه حقن ملك البوب بهذه المادة في يوم وفاته، مشدداً على أنه فعل ذلك بطلب صريح من مايكل جاكسون.
المصدر: لوس أنجلوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©