الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسمي وعباس يحييان حفل «إنقاذ قلب» السنوي لجمعية سيدات مصر الخيري

الجسمي وعباس يحييان حفل «إنقاذ قلب» السنوي لجمعية سيدات مصر الخيري
14 مارس 2014 22:02
تامر عبد الحميد (أبوظبي) – تحت شعار «أنقذ قلب»، وتحت رعاية سعادة سفير جمهورية مصر العربية في دولة الإمارات إيهاب حمودة، وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، أقيم مساء أمس الأول الحفل الخيري السنوي ‏لجمعية سيدات مصر في أبوظبي لمصلحة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في فندق سوفيتل الكورنيش، وذلك بحضور السفير المصري وحرمه، والمديرة التنفيذية للمؤسسة أنيسة حسونة، وأعضاء جمعية سيدات مصر، وضيفي الشرف الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان المصري هشام عباس. بدأ الاحتفال الساعة الثامنة تقريباً بإلقاء كلمة من أعضاء جمعية سيدات مصر، والذي أقيم لدعم ومساندة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مدينة أسوان في مصر، وتخلل الاحتفال عرض فيديو قصير للدكتور مجدي يعقوب، شكر فيه جمعية سيدات مصر على هذا الاحتفال ودعمهم الكبير لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، وتمنى أن يكون موجوداً في هذه الاحتفالية إلى جانب كل الحضور، لكن انشغالاته العملية حالت دون ذلك. قلوب تنبض في حب مصر وضمن نشاطاته كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة وبدعوة من سعادة السفير إيهاب حمودة سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي كضيف في الحفل الخيري السنوي ‏لجمعية سيدات مصر في أبوظبي، وتحدث خلال الحفل وأمام جميع الحضور والضيوف المدعوين للحفل، عن أهمية مشاركته ودعم هذه المشاريع الخيرية التي ستسهم في علاج «قلوب تنبض في حب مصر»، بعدها رحب بجميع الضيوف من الجالية المصرية المقيمة في الإمارات والقادمين من خارجها، قائلاً: أنتم أصحاب مكان ونحن ضيوفكم، مؤكداً اهتمامه في مثل هذه الأعمال التي تسهم وتعمل في خدمة الإنسانية والمجتمعية من أهم الأولويات التي يجدولها ضمن أعماله ونشاطاته، وهو الأمر الذي يزيده شرفاً، معتبرها في الوقت نفسه واجباً عليه تجاه بلده الإمارات والخليج والوطن العربي، مؤكداً أنه مستمر في هذا المضمار الخيري الإنساني، ولديه العديد من المشاركات خلال الفترة المقبلة في الإمارات وخارجها، والتي يقدمها كإنسان محب لوطنه وللناس، قبل أن يكون فناناً أو سفيراُ للنوايا الحسنة، لمصلحة الجمعيات الخيرية والمراكز الراعية للإنسانية. هدف نبيل وصرح الجسمي لـ «الاتحاد» عن سعادته بوجوده بين أهل مصر الذين يحبونه ويحبهم كثيراً وقال: أعتز بمشاركتي في هذه الاحتفالية من أجل هدف نبيل ومهم للإنسانية، ولاستمرارها في الحياة من أجل المساهمة في جمع تبرعات خاصة لمصلحة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومن أجل المساهمة أيضاً في علاج وإنقاذ القلوب بإذن الله، لاستمرارها في الحياة والعيش بحب ووئام من الأطفال والكبار، وهذه من الأعمال التي أسعى للمشاركة بتسليط الضوء عليها لأهميتها. وجه الجسمي شكره للسفير المصري في الإمارات إيهاب حمودة على دعوته الكريمة للمشاركة وعلى حسن استقباله الذي ينبع من محبة متبادلة بين الإمارات ومصر، وشكر أيضاً جمعية نساء مصر في أبوظبي على اهتمامهم في مثل هذه الأعمال الخيرية التي تسهم في زرع أمل الحياة من جديد، وخلال الحفل أحب الجسمي إهداء بعض الأغنيات للحضور ولمصر، من بينها «تسلم إيديك» و«ستة الصبح» التي أداها بناء على طلب الحضور. عمل خيري من جهته عبر الفنان هشام عباس عن سعادته البالغة لوجوده في احتفالية جمعية سيدات مصر، المخصص لدعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، معتذراً في الوقت نفسه للحضور عن تأخيره، لاسيما أنه وصل إلى مطار أبوظبي إلى الاحتفالية فوراً وقال: اهتم بشكل كبير كفنان وإنسان بالمشاركة في أي أعمال خيرية، إذ لا أتردد نهائياً في المشاركة في مثل هذه الأعمال الإنسانية، لأنها أهم عندي من أي عمل آخر. وشكر عباس جمعية سيدات مصر وإيهاب حمودة سفير جمهورية مصر العربية في دولة الإمارات على دعوته للمشاركة كضيف شرف في هذا الاحتفال، كما عبر عن حبه للفنان حسين الجسمي، وقال «الجسمي ده حبيبي من أيام أغنية فينه». قدم عباس خلال الحفل مجموعة من أغنياته القديمة والجديدة التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، من بينها: «نار نارين» «وحشاني يا أمي» و«فينه»، وبناء على طلب الحضور غنى لمصر أغنية «تسلم الأيادي». وفي نهاية الحفل، قامت جمعية سيدات مصر بتكريم كل من الجسمي وعباس على مشاركتهما الفعالة في هذا الحفل، ودعم مسيرة الجمعية الخيرية التي تركت أثراً كبيراً لدى قلوب المصريين، حسب ما تم إعلانه خلال عملية التكريم من قبل السفير المصري في الإمارات. ساعة ونصف الساعة تصوير حينما دخل الفنان الإماراتي حسين الجسمي قاعة الحفل وقف لفترة طويلة امتدت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وذلك لاستقبال عدد كبير جداً من الحضور الذين اهتموا بتحيته والتصوير معه، ولم يرفض الجسمي أي طلب رغم تدخل بعض المنظمين لإيقاف الأمر لكي يستريح ويتناول عشاءه، إلا أنه ظل موجوداً إلى جانب الحضور حتى آخر لحظة من وجوده، الأمر الذي يعبر عن مدى أخلاقه واحترامه لجمهوره من أبناء الإمارات والخليج والوطن العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©