عقد «عمومية المعلمين» وانتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية

عقدت جمعية المعلمين في الدولة مساء أمس الأول جمعيتها العمومية الحادية والثلاثين العادية وغير العادية في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية زكي زين الشريف. وتم خلال الاجتماع الذي افتتحه عيسى السري رئيس مجلس الإدارة، بعد اكتمال النصاب القانوني، اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية الثلاثين، واستعراض التقرير الإداري للجمعية لعام 2010 الذي تضمن أهم الإنجازات التي تحققت في تلك الفترة، وتم اعتماده بعد الرد على عدد من استفسارات أعضاء الجمعية. وناقش الاجتماع التقرير المالي الختامي للجمعية لعام 2010 الذي قدمه هاني الأغا مندوب شركة سفيان الأغا وشركاه، وتم اعتماده من قبل الجمعية العمومية، بالإضافة إلى عرض الموازنة التقديرية لعام 2011 والموزعة سلفاً على الأعضاء للمناقشة وإبداء الملاحظات والاستفسارات حول البنود الواردة، وتمت الموافقة عليها وإقرارها. وكلفت الجمعية العمومية بالإجماع مجلس الإدارة الجديد باختيار مراقب الحسابات وتحديد مكافأته لعام 2011. وأوصت الجمعية العمومية بتفعيل دورها وفروعها وزيادة تواصلها مع الميدان المدرسي والسعي لتقديم خدمات متميزة لأعضائها والمجتمع المدرسي وتوسيع مشاركات الجمعية في الفعاليات الداخلية والخارجية، حيث لا تقتصر على أعضاء مجلس الإدارة، وإنما تمتد إلى أعضاء الجمعية العمومية ما أمكن ذلك. وكلفت الجمعية مجلس الإدارة الجديد بوضع خطة لزيادة فروعها والوقوف على احتياجاتها والسعي لدعمها حتى تؤدي رسالتها المناطة بها وتكليف أقسام ومراكز الجمعية بتقديم خدمات مجانية للأعضاء وعدم الاقتصار على البرامج المشمولة برسوم. وطالبت في التوصيات بتحسين أوضاع المعلمين ودراسة وضع مشروع “مدارس الغد”، نظراً لكثرة المشاكل والملاحظات وتأثيره بشكل مباشر على الأبناء والسعي للجهات المسؤولة لتحسين هذا البرنامج وتجاوز العقبات والمشكلات التي تعترضه. وانتخبت الجمعية العمومية مجلس الإدارة الجديد بحضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية مع اللجنة المشكلة وفاز فيها الأعضاء عيسى معضد السري وآمنة أحمد صابر وعبدالله سعيد محمد الطنيجي ومريم سالم عبدالله الشومي وأحمد راشد الطابور وخالد خليفة السويدي وإسماعيل عبدالله الحوسني وعبدالله إبراهيم الحلو وفهد عبدالنور محمد إبراهيم وسالم عبدالله حسن أحمد وعلي خلفان عبدالله الكندي.