الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إي هوم اوتوماشن» توفر حلول المنزل الذكي لـ 2764 فيلا في الجميرا

«إي هوم اوتوماشن» توفر حلول المنزل الذكي لـ 2764 فيلا في الجميرا
12 يوليو 2009 00:49
حصلت شركة «أي هوم اوتوماشن» على عقد لتوفير أنظمة البيوت الذكية لنحو 2764 منزلا في الجميرا بارك، وتقوم حالياً بمفاوضات للحصول على عقود جديدة مع «نخيل»،بحسب الدكتور أحمد الجزيري الرئيس التنفيذي للشركة. وتسعى شركة «أي هوم اوتوميشن»الإماراتية إلى توفير تقنيات البيوت الذكية تتوافق مع الخصوصية المحلية، ودعم اللهجة الإماراتية، برؤية محلية وتقنية متقدمة. وتعتمد تكنولوجيا البيوت الذكية على وجود مركز للنظام يمثل «المخ» يتفرع منه عدة أنظمة، مما يجعل هناك نوع من الترابط واتباع الأوامر بشكل منظم ومتتابع. فأتمتة المنازل تهدف بشكل أساسي إلى ربط كافة الأجهزة والأنظمة في المنزل معاً، بحيث يمكن التحكم فيها من أي مكان. و تأسست شركة «اي- هوم اوتوميشن» في 2003 ومقرها دبي، وتهدف إلى توفير حلول عالية الجودة ومنخفضة التكاليف تتيح للمقيمين في منطقة الشرق الأوسط التحكم في بيئتهم المنزلية بشكل كامل، وهي عضو في مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب. ويقول أحمد الجزيري إن الشركة طورت بالفعل عدة أنظمة للبيوت الذكية خاصة فيما يتعلق بالتحكم في الإضاءة وتأمين المنازل وشاشات اللمس. ويضيف الجزيري أن مقر قسم الأبحاث والتطوير الخاص بشركة اي هوم أوتوميشن مقره في بريطانيا، بينما يوجد قسم ضمان الجودة في هونج كونج، كما أن لدى الشركة فروعاً في الكويت والسعودية والبحرين وقطر ومصر وجنوب أفريقيا. ودخلت «إي- هوم اوتوميشن» في شراكة استراتيجية مع شركة انتل العالمية منذ مارس 2008، بجانب تعاونها مع الشركات العالمية مثل سيسكو ومايكروسوفت و «امبرو» و»اوبوس». تجربة حية وفي تجربة حية، بنموذج للبيوت الذكية بمقر «اي- هوم اوتوميشن»، كان خليفة الجزيري المدير التنفيذي للشركة يقوم بالتحكم بكافة أجزاء المنزل باللمس على شاشة جهاز صغير. ويخرج عليك صوت الفتاة الالكترونية «فالري» باللغة العربية ليذكر الجميع بموعد شرب الشاي. وبينما نشاهد التلفزيون على الشاشة الضخمة، جاء قادم للمكان، فظهر أمامنا على الشاشة وأعطى خليفة الجزيري أمراً بفتح الباب للقادم الجديد، على طريقة «افتح يا سمسم» في فيلم «علي بابا والأربعين حرامي» الشهير، بينما كانت الستائر تغلق بناء على أمر سابق. وعندما جاء وقت الأذان، انخفض صوت التلفزيون تلقائياً وفي نفس الوقت سجل ما يتم عرضه خلال فترة الصلاة. ويشير أحمد الجزيري إلى أن نظام الأمان الخاص بالبيوت الذكية الخاص بالشركة يتميز بالخصوصية، حيث أنه لا يمكن لاحد مراقبة الغرف الخاصة علي غرار النظام الأوروبي، حيث أخذ النظام الجديد في اعتباره تعايش الأسر الممتدة في البيوت الكبيرة بدولة الإمارات. ويمكن لرب المنزل ان يراقب عبر الشاشة غرف صغاره، فيطمئن عليهم، ويتأكد من غلقهم الأنوار، وفي حال أن خرج طفل خارج حيز مكاني معين فإن النظام يقوم ببعث إنذار لرب الأسرة. في نفس الوقت فإن النظم الجديدة تقوم بإرسال إنذارات في حال الحريق أو قطع الكهرباء. وفي حال دخول غريب المنزل، فإن النظام يقوم بإرسال إنذار بصوت مرتفع،ويمنح «اللص المفترض» دقائق للخروج بعد تصويره، وبعدها يقوم آليا بغلق الأبواب وكافة المخارج للمنزل وإبلاغ صاحب المنزل، وبعدها يتعامل النظام بنفسه مع «اللص» بالقيام بصعقه كهربائياً أو تسريب كمية محددة من الغاز أو المخدر. ويمكن لصاحب المنزل أثناء سفره للخارج أن يشاهد من يقرع الجرس في منزله، ويمكنه أيضاً أن يعطي أمراً بدخوله أو عدم السماح للقادم بالدخول من على بُعد آلاف الأميال. تكلفة أقل ويقول الجزيري إنه في السابق كانت شركات البرمجة البريطانية تقوم بتنفيذ أي فكرة في نحو شهرين على الأقل وبتكلفة تصل إلى 50 ألف دولار في بعض الأحيان، أما اليوم فإن الصين لديها شركات يعمل فيها مئات المبرمجين يقومون بإنهاء تنفيذ الأفكار الجديدة لأنظمة البيوت الذكية في أقل من 3 أيام وبمبالغ أقل. ولا تقتصر تكنولوجيا «البيوت الذكية» على توفير الرفاهية، بل تلعب دوراً مهماً في توفير الطاقة. ويقول أحمد الجزيري إن النظام الخاص بالشركة يمنح المستخدم أن يعرف بدقة استهلاك الطاقة في كافة أنحاء المنزل، وبالتالي معرفة سر زيادة فواتير الكهرباء، كما أن النظام يقوم بعملية ترشيد للطاقة من خلال غلق الأنوار تلقائياً. ويشير إلى أن الشركات الكبرى تستخدم هذا النظام لترشيد استهلاكها من الطاقة خاصة أيام الإجازات، حيث يتم غلق الأنوار بحسب التعليمات التي يتم تخزينها في النظام، بالإضافة إلي التحكم في دقة الإضاءة وتكييف الهواء. ويشير خليفة الجزيري إلى أن البيت الذكي يحقق قيمة مضافة عن سعر العقار والأمان والسلامة والراحة والرفاهية الاجتماعية والترفيه والتسلية ويخفض في استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80 بالمئة ويمزج بين أساليب الحياة مع الفخامة ضمن إطار واحد ويزيد من الذكاء عند الأطفال الناشئين وتساعد الانسان في حياته ولا تعقدها
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©