شهد اللواء حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة صباح أمس بقاعة المحاضرات الرئيسية بأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة الحلقة التوعوية التي نظمتها الأمانة العامة للشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول) بدولة الإمارات حول دور المنظمة والمكتب المركزي للأنتربول، بحضور عدد كبير من مديري الإدارات الشرطية بالشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وقوات الأمن الخاصة ومدرسة الشرطة الاتحادية والموانئ البحرية والجمارك وإدارات الجنسية والإقامة.
وألقى العقيد علي سالم الخيال مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية بدولة الإمارات كلمة قال فيها إن الأمن الدولي أصبح مطلباً ملحاً تسعى كافة الدول المتحضرة لتحقيقه في إطار من التعاون الإقليمي والدولي خاصة في وجود التهديدات الأمنية التي تواجهها الساحة العالمية، والمخاطر المتنامية التي تهدد مصالح الدول بما يدعو إلى تضافر الجهود للتصدي لها.
وأضاف أن للتدريب دورا أساسيا في أداء الانتربول لمهمته الرئيسية المتمثلة في تشجيع التعاون الشرطي الدولي، والغاية هي مساعدة موظفي البلدان الأعضاء الـ 188 على تعزيز فعاليتهم الميدانية وصقل مهاراتهم .
ولفت العقيد الخيال بأن الانتربول يقدم إلى البلدان الأعضاء أدوات وخدمات عديدة منها قواعد البيانات والتأكد من قدرة البلدان الأعضاء على فهمها واستخدامها على النحو الأكمل، حيث قررت المنظمة في العام 2007م اعتبار التدريب أحد أهم وظائفها الأساسية .
بدوره عرض فاهم عبدالله المنصوري المدير المساعد لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الانتربول أهم أهداف المنظمة في المنطقة والمتمثلة بمتابعة وتحسين التعاون الشرطي فيما بين المكاتب المركزية الوطنية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم الدعم والإرشاد لدول الإقليم والتركيز على الجرائم المرتكبة وزيادة تدفق وتبادل المعلومات.
ونوه بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على الصعيد الأمني ومن بينها الحصول على المرتبة الحادية عشرة على مستوى العالم في عدم تأثرها بالجريمة المنظمة والسادسة بمصداقية العمل الشرطي، والسابعة في عدم تأثرها بجرائم العنف.
وأشار المنصوري إلى أن جرائم الأمن العام والإرهاب والاتجار بالبشر وجرائم المخدرات والفساد المالي تتصدر الأولوية بالنسبة للانتربول، لافتا بأن وظائف الانتربول الأساسية الأربعة هي: توفير خدمات اتصالات شرطية عالمية مأمونة وخدمات بيانات ميدانية وخدمات إسناد شرطي ميداني بالإضافة للتدريب الشرطي وعملية الإنماء.
كما عرض أمجد صدقي منسق خدمات التقنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخدمات المقدمة للدول الأعضاء ومن بينها شبكة شرطية عالمية على درجة عالية من الأمان وبوابة إلى قواعد البيانات مع إمكانية الولوج إليها خلال ثوان فضلا عن توفير منصة لتبادل المعلومات الجنائية بين أجهزة إنقاذ القانون.
عدد اليوم
