الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة: قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا تدعم السلام والحوار الحضاري

خليفة: قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا تدعم السلام والحوار الحضاري
25 مايو 2008 01:41
أكد صاحب الســمو الشـــيخ خليفــة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أن العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا قوية، أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك خوان كارلوس· وقال سموه في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية إن تطور علاقات التعاون بين الإمارات وإسبانيا يتمثل في النمو الواضح للتعاون في مجالات الاستثمار المشترك والطاقة والتعليم والثقافة والتقنية والإعلام· وأضاف سموه أن دولة الإمارات حريصة على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، انطلاقاً من سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني سياسة حرة ترحب بالاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجع نقل العلوم والتكنولوجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية· وثمن صاحب السمو رئيس الدولة موقف إسبانيا من القضايا والحقوق العربية العادلة، خاصة دعم إسبانيا لقضية الشعب الفلسطيني واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح مكتب لها في مدريد عام 1977 واستضافتها أول مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط· وأوضح سموه أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ترتكز على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزاماتها بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية وإقامة علاقات طبيعية مع جميع دول العالم على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والدعوة لحل النزاعات بالحوار والطرق السلمية· كما أوضح سموه أن دولة الإمارات تقف إلى جانب قضايا الحق والعدل وتسهم بفاعلية في دعم الاستقرار والسلم الدوليين· وأشار سموه الى أن هناك قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا في توجيهات السياسات الخارجية للبلدين وهما على توافق وتنسيق في المحافل الدولية خاصة بعد التوقيع في فبراير من العام الماضي على بروتوكول للتعاون في المجال الدبلوماسي والسياسي للتعاون فيما بينهما، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التبادل الثقافي· كما أشار سموه إلى الجهود المشتركة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك خوان كارلوس في التقريب بين الأديان والتواصل الإنساني والثقافي والحضاري بين الشعوب في مختلف أرجاء العالم· وأضاف سموه أن هذه الجهود تواصلت من خلال العديد من الفعاليات الثقافية في البلدين، من بينها استضافة إسبانيا لمؤتمر الحضارات وكذلك الفعاليات الثقافية التي أقامتها الإمارات في عدد من المدن الإسبانية· الشرق الأوسط وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، أكد صاحب السمو رئيس الدولة أن حل النزاع العربي الإسرائيلي الذي تمثل القضية الفلسطينية جوهره لن يتحقق إلا بقبول اسرائيل بمبادرة السلام العربية التي تستند الى قرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية بالانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين· وفيما يلي نص حديث صاحب السمو رئيس الدولة لوكالة الأنباء الإسبانية: ؟ س: شهدت العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا نمواً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، ولكنها لا ترقى الى المستوى الذي يصبو إليه البلدان الصديقان، فما تقييمكم لإمكانية تطور هذه العلاقات بوتيرة أسرع في المستقبل؟ ؟؟ ج: العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا علاقات قديمة يعود تاريخها إلى مطلع الثمانينات، وقد أسس لبناء هذه العلاقات المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك خوان كارلوس اللذان ارتبطا بعلاقات صداقة شخصية حميمة أسهمت في بناء صروح هذه العلاقة· ويرتبط البلدان بعلاقات تعاون وصداقة متينة تتمثل في النمو الواضح للتعاون في مجالات الاستثمار المشترك والطاقة والتعليم والثقافة والعلوم التقنية والإعلام· وقد تم أخيراً التوقيع على اتفاقية مهمة لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال بين البلدين، مما سيسهم في ترسيخ وتعميق العلاقات الاقتصادية ويضع الأطر القانونية لتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين· كما أننا نشعر بالارتياح للنمو المتزايد في علاقات بلدينا على صعيد التجارة البينية التي شهدت نمواً مضطرداً منذ العام 2005 بنسبة نحو 30 في المائة والذي كان حجم التبادل التجاري بين البلدين فيه نحو مليارين و337 مليون درهم· التعاون المشترك ؟ س: تطور دولة الإمارات مشروعات عملاقة في شتى المجالات وخاصة السياحية والاقتصادية والبنى التحتية من شأنها أن تحول الدولة لمركز ثقافي وسياحي في المنطقة وعلى مستوى العالم، فكيف ترون إمكانية مساهمة إسبانيا في هذه المشروعات؟ ؟؟ ج: إننا في دولة الإمارات حريصون على تطوير علاقاتنا مع إسبانيا في مختلف الميادين· وإننا في دولة الإمارات نتبنى سياسة حرة ترحب بالاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجع نقل العلوم والتكنولوجيا للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية· ومن هذا المنطلق فإننا نرحب بالاستثمارات الإسبانية في دولة الإمارات وندعو المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى الاستثمار في بلدنا في جميع مجالات الصناعة والسياحة والطاقة والاستفادة مما توفره المناطق الاقتصادية المتخصصة من تسهيلات وخدمات لوجستية، اضافة الى الفرص الواسعة التي يتيحها المناخ الاستثماري في دولة الإمارات· ولدينا تجارب ناجحة في مجال الاستثمارات الخارجية المشتركة بين البلدين في مجال النقل والطاقة، حيث تمتلك شركة الاستثمارات البترولية الدولية ''ايبيك'' عشرة في المائة من شركة البترول الإسبانية منذ 15 عاماً· وحققت هذه الشراكة فوائد مجزية للبلدين والشعبين الصديقين· وإننا ندعم ونشجع البحث في آفاق جديدة للتعاون الاستثماري المشترك بين البلدين خصوصاً بعد التوقيع على اتفاقية الازدواج الضريبي على الاستثمارات في كلا البلدين والتي تفتح مجالاً واسعاً للتعاون والشراكة الاقتصادية· الدور الإسباني ؟ س: تحتفظ إسبانيا بعلاقات متميزة مع دول أميركا اللاتينية ولديها علاقات صداقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فهل ترون إمكانية أن تلعب إسبانيا دور الرابط بين الجانبين أو أن تكون بوابة الإمارات إلى تلك القارة والعكس؟ ؟؟ ج: نعم إن إسبانيا تتمتع بهذه الميزة الخاصة بسبب علاقاتها التاريخية والمتشعبة مع دول أميركا اللاتينية، وإننا نتطلع إلى التعاون مع هذه الدول، مستفيدين من علاقات إسبانيا وتجاربها معها· اتفاقيات للتعاون ؟ س: من المنتظر التوقيع خلال زيارة جلالة ملك إسبانيا للدولة على اتفاقية للتعاون في مجال التدريب العسكري وتبادل الخبرات، فما هو تقييمكم لإمكانية أن تكون هذه الاتفاقية فاتحة لمزيد من التعاون في المجال العسكري والدفاعي في المستقبل· ؟؟ ج: إننا على ثقة بأن زيارة جلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا لدولة الإمارات ستسهم في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة أوسع لتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات التي تعود بالمصلحة المشتركة على البلدين والشعبين الصديقين· وسيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات لتعميق وتطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات ومن بينها اتفاقية للتعاون العسكري في المجالات العسكرية والدفاعية والتدريب والأبحاث العلمية العسكرية· اكسبو الدولي ؟ س: تشارك دولة الإمارات بثقل كبير في معرض اكسبو الدولي الذي يقام في مدينة سرقسطة بإسبانيا، حيث من المنتظر أن تعرض فيه العديد من المشروعات الضخمة في مجال المياه والتنمية المستدامة بما في ذلك توليد الكهرباء وتحلية المياه واستخدام الطاقة النظيفة· وقد عبر القطاع الخاص الإسباني عن رغبته في المساهمة في التطور والتنمية بالدولة فكيف تقيمون إمكانية تحقيق ذلك؟ ؟؟ ج: تأتي المشاركة الكبيرة لدولة الإمارات في معرض إكسبو سرقسطة في إسبانيا من الاهتمام الكبير الذي توليه لقضايا المياه والتنمية المستدامة والطاقة منذ أن أطلقت في العام الماضي مبادرتها باستثمار مليارات الدولارات في مجال الطاقة المتجددة والبديلة والتنمية المستدامة، ونتطلع الى أن نرسخ من خلال هذا المعرض مكانة دولة الإمارات بصورة خاصة في أسواق الطاقة العالمية الصاعدة ودعم جهودنا لتكون أبوظبي مركزاً للتطوير والتكنولوجيا ومصدراً لطاقة المستقبل البديلة· كما ستمكننا هذه المشاركة من الاطلاع والوقوف على أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجال المياه والتنمية· وفي هذا الخصوص نرحب بالتعاون مع الشركات الإسبانية المتخصصة وزيادة تعاوننا القائم في هذا المجال خاصة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم في يونيو من العام الماضي بين حكومة أبوظبي ومملكة إسبانيا للتعاون الفني في مجالات الطاقة المتجددة والبيئة والنقل وخاصة في استغلال الموارد المستدامة وإنتاج الطاقة الشمسية والحرارية والكهروضوئية· موقف اسبانيا ؟ س: تلعب دولة الإمارات دوراً متزايداً في صالح السلم والأمن بالمنطقة وتعتبر من الداعمين الرئيسيين لعملية السلام وللشعب الفلسطيني، بالإضافة لكونها أحد أعضاء اللجنة الرباعية العربية، فيما احتضنت إسبانيا مؤتمر السلام في مدريد وأطلقت مبادرة حول الحضارات، فكيف تقيمون إمكانية تعاون البلدين بشكل أكبر لدفع عملية السلام في المنطقة والتقريب بين الثقافات المختلفة؟ ؟؟ ج: إننا نثمن موقف مملكة إسبانيا من القضايا والحقوق العربية العادلة وخاصة دعمها لقضية الشعب الفلسطيني واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح مكتب لها في مدريد منذ العام 1977 واستضافتها أول مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في مدريد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل في الشرق الأوسط· كما أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ترتكز على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزامها بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية وإقامة علاقات طبيعية مع جميع دول العالم على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والدعوة الى حل النزاعات بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين، مما عزز من المكانة التي تتبوأها في العالم ومكنتها من أن تلعب دوراً إيجابياً فاعلاً في المجتمع الدولي· الجهود المشتركة وان هناك قواسم كثيرة مشتركة في توجيهات السياسات الخارجية للبلدين وهما على توافق وتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية، خصوصاً بعد التوقيع في شهر فبراير من العام الماضي على بروتوكول للتعاون في المجال الدبلوماسي والسياسي والتنسيق والتعاون بينهما في المحافل الدبلوماسية· كما أن هناك تعاوناً وثيقاً وبناء بين البلدين في مجالات التبادل الثقافي والتنسيق في جهودهما للتقريب بين الثقافات المختلفة وبناء جسور من التواصل الحضاري والثقافي بين العالمين العربي الإسلامي والعالم الغربي· ولابد أن أشير في هذا الخصوص إلى الجهود المشتركة للمغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان وجلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا في التقريب بين الأديان والتواصل الإنساني والثقافي والحضاري بين الشعوب في مختلف أرجاء العالم· وقد تواصلت هذه الجهود بين بلدينا وتجسدت في العديد من الفعاليات الثقافية في البلدين، من بينها استضافة إسبانيا لمؤتمر الحضارات وللفعاليات الثقافية التي أقامتها الإمارات في عدد من المدن الإسبانية والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية تأسيس الهيئة العليا الراعية للبيت العربي برعاية جلالة الملك خوان كارلوس وجلالة الملكة صوفيا· عملية السلام ؟ س: ما هو تقييمكم لعملية السلام في الشرق الأوسط؟ ؟؟ ج: إننا نشعر بالقلق وخيبة الأمل لمجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وإلى ما تتجه إليه هذه الأوضاع من تدهور وانزلاقات خطيرة، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية نتيجة لاستمرار العدوان والاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية· وإننا نرى أن حل النزاع العربي الإسرائيلي الذي تمثل القضية الفلسطينية جوهره الأساسي لن يتحقق إلا بقبول إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية بالانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين· مركز شؤون الإعلام يصدر كتاباً عن ملك إسبانيا أبوظبي (وام) - أصدر مركز شؤون الإعلام بأبوظبي كتاباً خاصاً باللغتين العربية والإسبانية حول شخصية جلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الى الدولة· وقدم الكتاب إضاءات حول سيرة هذه الشخصية العالمية ذات الحنكة السياسية المتميزة وصاحبة الأثر الجلي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المجتمع الإنساني وإعلاء مبادئ العدالة في نسيج العلاقات الدولية مبرزا الجوانب التي أسهمت في تشكيل ميوله واتجاهاته القيادية· وتناول الكتاب الدور التاريخي لجلالة الملك خوان كارلوس الأول الذي قاد بلاده باتجاه الديمقراطية وإعادة البناء السياسي والاقتصادي وما أسفر عن ذلك من تحولات إيجابية في مسيرة الشعب الإسباني نحو العدالة والحكم الرشيد وإدخال إسبانيا عصر الحداثة والتنمية والتقدم حيث تبوأت مكانة مرموقة بين دول العالم وأصبح لها حضور فاعل على الساحة الدولية· واوضح أن جلالته استطاع إعادة صياغة وبناء التوجهات والمعالم الكبرى للسياسة الإسبانية في الداخل والخارج مستفيدا من جاذبية شخصه وامتلاكه جميع أدوات الحوار المنفتح والقدرة على اقناع الخصوم والأصدقاء مما جعل منه رمزا التف حوله الشعب الإسباني على اختلاف انتماءاته· وأشار الكتاب الى أن العاهل الإسباني عمل جاهدا وبإخلاص من أجل ترسيخ المشاركة الفعالة وتكريس ثقافة الحوار في اطار دعائم الأمن والسلم والتعايش الديمقراطي وتكافؤ الفرص واهتمامه بالقضايا الفكرية والتقنية ونشر المعرفة والقدرة على الابتكار كما أنه أظهر ميلاً مبكراً باتجاه إعادة البناء في بلاده رغم المحن الكبيرة التي تعرض لها· وأضاف أن الملك خوان كارلوس الأول آمن بضرورة تحقيق نقلة حضارية وتاريخية في حياة مواطنيه وتجسيد طموحاتهم في نسج بناء ديمقراطي يضمن لهم حقوق الممارسة السياسية بكامل أشكالها وأبهى صورها ولذلك كانت لحظة توليه العرش الإسباني إشارة كافية إلى أن عهداً جديداً قد بدأ· واستعرض الكتاب تطور العلاقات بين دولة الإمارات ومملكة إسبانيا التي تعتبر ثمرة إرادة قيادتي البلدين اللتين اتفقتا منذ سنوات عديدة على توطيد روابط التقارب والتعاون وبما يعود بالخير والفائدة على شعبيهما الصديقين· مؤكداً أن هذه العلاقات قوية وهي تنمو في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها· كما تطرق إلى العلاقة التي تربط إسبانيا بالعالم العربي وما تتميز به من كونها علاقة موغلة في التاريخ تخدم المصالح المشتركة وتربط جسوراً من التواصل والتوافق السياسي والتبادلين الاقتصادي والثقافي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©