أوصت ورشة عمل عقدتها الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ونظمتها مدرسة أبي بن كعب للتعليم الأساسي “الحلقة الأولى” بترشيد استخدام المياه واتباع أفضل السبل للحفاظ على شريان الحياة وسن القوانين والتشريعات التي تجرم هدر المياه النظيفة واستغلالها الاستغلال الأمثل ومساءلة المسرفين.
كما دعت الورشة إلى تبني برنامج توعوي جديد للإرشاد أسوة بباقي دول العالم والتي نجحت في التخفيف من هدر المياه والحفاظ على مواردها الطبيعية.
وقالت فاطمة الغناه معلمة بالمدرسة المذكورة إن عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي يدعو إلى ضرورة الحفاظ على المياه وعدم التبذير فيها، خاصة أن دولتنا من بين الدول التي تعاني شحا في مصادر المياه.
وقالت المهندسة عبير الجيدا، من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إن الدولة بالرغم من محدودية مواردها من المياه إلا أنها تعد من أكثر دول العالم استهلاكا لها وهذا يضاعف العبء لتوفير هذه المياه الصالحة للاستخدام الآدمي سواء عن طريق التحلية أو حفر الآبار الجوفية. وشددت المهندسة مريم الدوبي على ضرورة تنفيذ برنامج وطني تتبناه مختلف وسائل الإعلام للحيلولة دون هدر المياه المستمر عن طريق الاستخدام الخاطئ، وهذا الأمر يحتاج إلى خطوات عملية ومساءلة من لا يلتزم بالقانون. وقالت عبير بلحيول لابد من وجود تعاون مشترك بين وزارة البيئة والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء لتقنين عملية استخدام المياه ووقف الهدر الجاري حاليا والاتجاه إلى الزراعة التي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه كالزراعة داخل الصوبات إلى جانب الأساليب الأخرى التي تعتمد على الطرق الحيوية في الزراعة.
وطالب العديد من الأهالي خلال الورشة التي استضافها احد المواطنين بمنطقة الحديبة برأس الخيمة المناطق المجاورة بتجريم عملية هدر المياه والاعتياد على برامج شرائح الاستهلاك بحيث ترفع الدولة الدعم عن الأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه.
عدد اليوم
