أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، اليوم الأربعاء، أن فرنسا ستقدم "خلال بضعة أيام الدليل على أن النظام السوري شن فعلا الضربة الكيمياوية" على مدينة خان شيخون في الرابع من ابريل الجاري والتي خلفت 100 قتيل أغلبهم أطفال ونساء.
وقال ايرولت، للقناة التلفزيونية البرلمانية الفرنسية "لدينا عناصر ستتيح لنا الإثبات أن النظام (السوري) استخدم فعلا السلاح الكيميائي. أنا مقتنع وهذا هو أيضا اقتناع أجهزتنا بأن النظام يتحمل مسؤولية" الهجوم.
وأضاف "إنها مسألة أيام، لكننا سنقدم الدليل على أن النظام شن فعلا هذه الضربات بأسلحة كيمياوية. إنني أعبر عن اقتناع، خلال بضعة أيام سأتمكن من تقديم الأدلة".
وتابع ايرولت "لسنا وحدنا. ستواصل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تحقيقها".
نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في هجوم إدلب
وتدعم هذه النتيجة فحوصاً سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
وكانت المعارضة السورية اتهمت النظام باستخدام قنابل تحوي غازات سامة في الهجوم على خان شيخون الواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
عدد اليوم
