الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاعتماد الأولمبي يتصدر أولويات «قمة أبوظبي»

الاعتماد الأولمبي يتصدر أولويات «قمة أبوظبي»
19 ابريل 2017 22:01
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد اليوناني، بانايوتوس ثيودوريس، رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، أن إجراءات نقل مقر الاتحاد الدولي إلى أبوظبي في النهايات حاليا، وسيعلن قريبا عن إتمامها رسميا، مشيراً إلى أن القرارات تتخذ حالياً من أبوظبي، وكل شيء يدار من هنا، موضحاً أن بطولة أبوظبي العالمية في نسختها التاسعة فرصة مثالية لفتح الكثير من الملفات المهمة الخاصة باللعبة خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، ومن بينها، ملف الاعتماد الأولمبي للاطلاع على ما وصلت إليه اللجنة المكلفة به، ومنحهم المحفزات لتسريع الخطى، وتكثيف العمل لاستكمال الشكلين القانوني والفني والهياكل الإدارية المطلوبة، وفتح قنوات الاتصال المعنية بهذا الشان لأن اللعبة تمر حاليا بحالة توهج ليست في أبوظبي وحدها، ولكنها في العالم كله، ولكن أبوظبي وتجربتها هي السبب الرئيس في ذلك. وأكد بانايوتوس الذي وصل إلى أبوظبي أمس الأول لحضور البطولة العالمية واجتماع المكتب التنفيذي، أن عالمية أبوظبي أصبحت أكبر بطولة في العالم للرياضات القتالية لأنه لم تقم بطولة في أي مكان تستوعب هذا العدد في لعبة واحدة أو مجموعة ألعاب، كما أنها بطولة رائعة في التنظيم وعدد الأبطال العالميين المشاركين، ورائعة أيضا في المكافآت والحوافز، مشيرا إلى أن أبوظبي تقود اللعبة في العالم للتحول من الهواية إلى الاحتراف. وقال: العالم كله في أبوظبي، وسوف يناقش المكتب التنفيذي تحقيق قفزة في نشر اللعبة بأكثر من قارة، واعتماد اللعبة أولمبيا، مشيرا إلى أن أكبر تحد في الوقت الراهن يكمن في أن الجو جيتسو أصبحت في آخر 3 أعوام اشهر، واهم رياضة قتالية في العالم، ليس فقط لفنياتها وأبطالها، ولكن أيضا لأنها الأسرع انتشارا في المجتمعات، ولها أفلام في السينما حاليا، لأنها رياضة ليست عدوانية، بل دفاعية، ومنضبطة، وتحافظ على قوة وصلابة المجتمع وتماسكه، وتعزز قيما كثيرة، وهناك تقدير كبير لكل هذه الأمور، لذا نحن مطالبون بترجمة هذه القفزة إلى نجاحات ووضع لعبتنا في المكانة التي تستحقها بين مختلف اللعبات، ويجب علينا أن نقول للعالم، إن الجو جيتسو ليست مجرد رياضة، إنها تحمي الشعوب والمجتمعات من آفات كثيرة، إنها مهمة للغاية من أجل تعزيز الثقة بالنفس للأفراد والدول، لدينا مهمة كبيرة في إدخال اللعبة إلى المجتمعات غير المستقرة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية حتى تتعايش تلك المجتمعات بسلام. وتحدث ثيودوريس عن مشروع أبوظبي وأهميته في دعم مسار تطور اللعبة في مختلف دول العالم، وقال: بطولات أبوظبي حول العالم تمنح الكثير للأبطال، تنشر اللعبة في كل القارات، تكافئ المتميزين، تطور مستوى الحكام والمدربين، وتمنح الجميع الإلهام لتطبيق تجربتها، إنها تعطي العالم نموذجا لرياضة تسهم في بناء المستقبل، مشيرا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد احسن الاختيار لأفضل رياضة يمكنها أن تصنع الرجال والأبطال، وما يقدمه سموه لدعم هذه الرياضة حول العالم يصل إلى كل الشرائح والطبقات، إنهم جميعا يفخرون بذلك، ويعتزون بما تمنحه كل يوم لهذه الرياضة من دعم يساعدها في التطور. قال: نحتاج لقليل من الوقت لإنهاء بعض الترتيبات لنقل مقر الاتحاد الدولي إلى أبوظبي، بعضها متعلق بإجراءات في حكومة أبوظبي، لكنها في النهايات، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، والمسألة لا تحتاج إلى الإعلان حتى نصدر القرارات من هنا، بالفعل أبوظبي هي المقر الحالي، وكل القرارات تصدر منها، مشيرا إلى أن اختيار أبوظبي مقرا للاتحاد الدولي يصب في مصلحة الجميع بكل القارات، لأنها تملك الهيكل الإداري والتنظيمي المميز، ولديها المسؤولون أصحاب الفكر المميز، وتملك الدعم والرغبة في التطوير، ثم إن مشروعها أصبح الأفضل في العالم، وآسيا أصبحت أقوى القارات تحت مظلة أبوظبي، وكل أعضاء المكتب التنفيذي ومسؤولي الاتحادات القارية والوطنية يعرفون ذلك جيدا، ولذلك لابد أن تبدأ البرامج من هنا، حتى نضمن لها أن تسير أسرع، وتحقق أهدافها كاملة. وأوضح «العقلية تغيرت في الاتحاد الآسيوي وتفوقت على أوروبا بعد اختيار عبدالمنعم الهاشمي رئيسا له، في آسيا التي كان عدد أعضائها لا يتجاوزون 15 منذ عامين، وصلوا حاليا إلى 40 اتحاداً مشهراً، وأصبحت هناك بطولات قارية وإقليمية ومنافسات المختلفة للناشئين والشباب والرجال والسيدات، وما يميز ذلك أن القرارات متوحدة ليس فيها تردد، إنها شجاعة وقدرة على التطبيق، ولكن في أوروبا يخضعون كل شيء للبحث أكثر من اللازم، يتناقشون كثيرا ويحتاجون لوقت طويل، هذا ليس سيئا، ولكن يعطل العمل، ولكن الإنجازات الأسرع في التجربة الآسيوية، التي قادت إلى تطوير المدربين والإداريين وكل عناصر اللعبة». وتابع: أفريقيا بدأت تجربتها، لكنها قارة صعبة عليها التطور في كل الرياضات، ليس في الجو جيتسو وحدها، بها لاعبون أقوياء جدا في كل الرياضات، ومواهب مميزة، لكن معظم دولها غير مستقرة سياسياً واقتصادياً، أيضا معظمها فقيرة، وفي الفقر الأولويات لا تكون الرياضة من ضمنها، كما أن التواصل بين الدول والحركة صعبة جدا، إذا أردت أن تتحرك من دولة إلى أخرى لابد أن تسافر لإحدى الدول الأوروبية، ثم تنطلق منها إلى أفريقيا مرة أخرى، كما أن التواصل بين المنتخبات صعب، مشيرا إلى أن الجو جيتسو لعبة ما زالت في بداياتها، ولدينا خطة لتطويرها هناك بالتركيز على البطولات الإقليمية لكل مجموعة من الدول المتقاربة، وأسافر لأفريقيا مرة أو مرتين سنوياً لأتابع موقف تطور اللعبة هناك، وأتخذ المناسب من القرارات لدعم هذه القارة، ولكنها تسير بشكل بطيء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©