الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألمانيات يستفدن من نقص العمالة في القطاعات التقنية

22 ابريل 2010 19:46
أكدت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا أن النساء بإمكانهن الاستفادة من نقص العمالة الماهرة في مجال الرياضيات والمهن التقنية. وقال راينموند بيكر، العضو في مجلس إدارة الوكالة: “الفرص أمام النساء جيدة جدا جدا، لن يكون هناك عدد كاف من الرجال الذين يدرسون في تلك المجالات، كما أنه بين كل سبعة فيزيائيين ومهندسين وخبراء في الرياضيات يوجد فرد تجاوز عمره 55 عاما، أي أن أفراد هؤلاء الفئة العمرية سيتقاعدون خلال الأعوام المقبلة”. وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا شهدت أمس فعاليات “يوم الفتاة”، الذي تقوم فيه الفتيات بتجربة ممارسة الأعمال المقصورة على الرجال إلى حد كبير. وذكر بيكر أن 60% من الفتيات يركزن على عدد محدود من مجالات التدريب المهني، مشيرا إلى أن أكثر من ثلثي دارسي علوم التربية الاجتماعية من النساء، في حين أنهن يشكلن نسبة 6ر5% فقط من دارسي علوم الهندسة الكهربائية. وقال بيكر:”سيكون لدينا نقص كبير في العمالة الماهرة، خاصة في قطاع الهندسة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المهن في مجالات الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الطبيعة والعلوم التقنية تقدم، بجانب الرواتب الجيدة، درجة عالية من الأمان الوظيفي، وهو ما اتضح خلال الأزمة الاقتصادية على حد قوله. في المقابل، اعترف بيكر أن الطريق ليس سهلا أمام المتقدمات للحصول على وظائف في تلك المجالات، وقال: “النساء لديهن في المعتاد شهادات تعليمية أعلى من الرجال، لكن المشكلات الأكبر تظهر خلال الالتحاق بالوظيفة، خاصة في مجال الهندسة، فهو عالم يهيمن عليه الرجال”. وأوضح بيكر أن الكثير من الشركات لديها تحفظات على اختيار النساء في تلك المهن، وذلك خوفا من الحمل بعد شغل الوظيفة وما يعقبها من رغبة في أوقات عمل أكثر مرونة . من أجل رعاية الأطفال. وذكر بيكر أن من الأهداف الطموح والجديرة بالتمني هو أن يشكل النساء نسبة 40 أو 50% من الدارسين في مجالات علوم الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والطبيعة والعلوم التقنية، وقال:”في علوم الطبيعة مثل الأحياء سيكون الأمر مناسبا تماما، لكن مشكلة الأطفال ستظهر بنسبة 10 إلى 20% في قطاعات بناء الآلات والكهرباء والفيزياء والمعلومات، حيث يكون تمثيل المرأة في تلك القطاعات منخفضا بشكل واضح”.
المصدر: نورنبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©