الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصين تعلن ارتفاع عدد قتلى شينجيانج إلى 184

الصين تعلن ارتفاع عدد قتلى شينجيانج إلى 184
12 يوليو 2009 02:17
واصلت قوات الأمن الصينية انتشارها بأعداد كبيرة أمس في أورومتشي، حيث يبدو أن السكان عادوا إلى ممارسة أنشطتهم العادية بعد حوالي أسبوع على الاضطرابات التي ارتفعت حصيلتها الرسمية إلى 184 قتيلاً. لكن المعارضة في المنفى تشير إلى حصيلة أكبر من آلاف القتلى، فيما توسعت الاحتجاجات الدولية بعد أسوأ اضطرابات شهدتها الصين منذ عقود عدة، لا سيما من تركيا التي تتحدث عن «نوع من الإبادة». إلا أن كثافة الوجود الأمني تراجعت بعض الشيء، حيث حلت سيارات الجيب محل القوافل الطويلة للشاحنات العسكرية في عاصمة إقليم شينجيانج الواقع في شمال غرب الصين. وبدت الأماكن الأخرى في تشينجيانج هادئة أمس، لكن الكثير من السياح غادروا فيما تواجدت قوات الأمن بشكل ملحوظ، كما أفادت الفنادق ووكالات السفر في اكسو وينينغ وهتيان. وقد تم إبعاد الصحفيين الأجانب الجمعة من كاشجار ثاني مدن الإقليم والعاصمة الثقافية والدينية لشينجيانغ. وفي وقت متأخر أمس الأول، أعلنت السلطات الإقليمية حصيلة جديدة لأعمال العنف في أوروميتشي لترتفع إلى 184 قتيلاً وأعطت للمرة الأولى تعداداً وفقاً للمجموعات الإثنية: 137 من الهان الإثنية التي تشكل غالبية في الصين و46 من الإيجور الإثنية المسلمة الناطقة بالتركية والتي تشكل الغالبية في شينجيانج، فضلاً عن شخص من هوي وهي إثنية مسلمة أخرى. وكانت الحصيلة الرسمية السابقة تشير إلى 156 قتيلاً وأكثر من ألف جريح. من جهتها، قدرت ربيعة قدير المعارضة الإيجورية المقيمة في المنفى الجمعة عدد القتلى بالآلاف إثر أعمال العنف الإثنية. وقد حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أمس الصين على وضع حد للتنكيل بالإيجور المسلمين، معرباً من جديد عن تضامن تركيا معهم. وقال في خطاب ألقاه خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية (الحاكم والمنبثق عن التيار الإسلامي) نقلته القنوات التلفزيونية «نطالب الحكومة الصينية بالتخلي عن التنكيل؛ لأنه لن يعود عليهم بالنفع». وأكد أردوجان أن «أي دولة وأي مجتمع يعتدي على حياة وحقوق مدنيين أبرياء لا يمكن أن يضمن أمنه ورخاءه»، مشيراً من جديد إلى حدوث «فظاعات» خلال الاضطرابات القومية. وأضاف «سواء أكانوا أتراكاً ايجور أو صينيين فإننا لا نستطيع السكوت على هذه الفظاعات. ومعاناة الإيجور هي معاناتنا». وأعلنت السلطات البلدية في اوروميتشي أمس الأول أن عائلات «المدنيين الأبرياء» الذين قتلوا، ستتلقى 200 ألف يوان (21 ألف يورو) كتعويضات و10 آلاف يوان كمساعدات لمراسم الجنازة. وأوضحت الحكومة الإقليمية رداً على أسئلة وكالة فرانس برس أمس السبت أن ذلك يشمل «جميع القتلى من الهان والايجور». واشتكى العديد من المسلمين من عدم تمكنهم من استعادة، جثث قتلاهم. وأمس وفيما كان عناصر من الشرطة ووحدات مكافحة الشغب يجوبون أرجاء اوروميتشي عبر عديدون من الإيجور ممن توجه صحفيو فرانس برس إليهم بالسؤال عن خوفهم من رؤية أبرياء يقعون في الاعتقال ضحية الحملات الأمنية. وقد حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان امس الإدارة الصينية على وضع حد للتنكيل بالإيجور المسلمين الناطقين بالتركية، معرباً من جديد عن تضامن تركيا بعد الاضطرابات التي شهدها اقليم شينجيانج. وقال اردوجان في خطاب ألقاه خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية (الحاكم والمنبثق عن التيار الإسلامي) نقلته القنوات التلفزيونية «نطالب الحكومة الصينية بالتخلي عن التنكيل؛ لأنه لن يعود عليهم بالنفع». واكد اردوجان أن «أي دولة وأي مجتمع يعتدي على حياة وحقوق مدنيين أبرياء لا يمكن أن يضمن أمنه ورخاءه»، مشيراً من جديد إلى حدوث «فظاعات» خلال الاضطرابات القومية . وأضاف «سواء أكانوا أتراكا ايجور او صينيين فإننا لا نستطيع السكوت على هذه الفظاعات. ومعاناة الايجور هي معاناتنا»
المصدر: اورومتشي، الصين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©