تعرض قناة “ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي”، برنامج “حين يصبح الصياد فريسة” - طريدة القرش -، ويروي البرنامج قصص واقعيه عن تهديدات أسماك القرش للبشر علي بعض الشواطئ، وذلك بعد عدة تقارير تؤكد اعتداءات متفرّقة وعشوائية على راكبي الأمواج والسباحين والغطاسين من قبل أسماك القرش.
ولكن خلال النظر في اعتداء نموذجي على امرأة قرب مستعمرة أسود بحر في كاليفورنيا، وهجوم آخر غير عادي في عرض المحيط، نتمكن من التأكيد على أن شواطئ جنوب إفريقيا هي من أخطر المواقع وأكثرها عرضة لتصادم البشر بأسماك القرش. فهل تخطئ أسماك القرش الأبيض الظن وتعتبر البشر إحدى فرائسها الطبيعية المكونة من الحيوانات البحرية؟ وما الذي قد يسبّب استهداف قرش أبيض كبير لسابح في عرض المحيط؟ وعندما يتواجد في الماء قرابة عشرين راكب أمواج مشكّلين أهدافاً محتملة، ما هو العامل المقرّر فيمن سيتعرّض للاعتداء؟.. من خلال تحليل الهجوم على راكبة الأمواج المراهقة شانون أينسيل في شاطئ إيست لندن في جنوب أفريقيا، سنتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة المرعبة من خلال تصوير نادر لقرشين أبيضين هاجما شانون في الوقت نفسه. وفي كاليفورنيا، ذهبت ديبورا فرانزمان البالغة من العمر خمسين سنة في سباحة روتينية قرب شاطئ أفيلا ويشكل موطن مئات أسود البحر، ومع أن الثدييات البحرية هي فريسة أسماك القرش الأبيض الكبرى المفضلة، فإن رؤية ضارية المحيط الأولى لأمر نادر جداً. يعرض البرنامج يوم الاثنين المقبل 26 أبريل الساعة 21:00 مساءً بتوقيت الإمارات.
عدد اليوم
