الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي تفتتح 5 معارض تغطي قطاعات حجمها 300 مليار درهم

لبنى القاسمي تفتتح 5 معارض تغطي قطاعات حجمها 300 مليار درهم
25 مايو 2008 23:57
أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الطفرة العمرانية والعقارية التي تشهدها الإمارات بوجه خاص وبلدان مجلس التعاون الخليجي بوجه عام، تنعش العديد من القطاعات الاخرى المصاحبة وفي مقدمتها قطاع التقنية المنزلية الذي يتوقع ان ينمو 30% خلال العام الحالي ليصل إلى 18,3 مليار درهم· وقالت معاليها خلال افتتاحها أمس في مركز دبي للمعارض والمؤتمرات خمسة معارض تجارية تتعلق بقطاع مستلزمات وتجهيزات المنازل وتغطي قطاعات حجمها 300 مليار درهم إن الفترة المقبلة ستشهد نموا كبيرا في الطلب من قبل المستهلكين للالكترونيات خاصة التكنولوجيا المنزلية · وأكد متخصصون في مجال تجهيزات المنازل والمعدات المعدنية ان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها الإمارات، تعتبر من أسرع الأسواق نموا في الطلب على مستلزمات المنازل من إضاءة ومطابخ وحمامات ومعدات معدنية وتزيين خارجي· و تتراوح نسبة النمو في الطلب على هذه المنتجات بين 30 إلى 40% سنوياً،مع النمو الحاصل في حجم المشاريع العقارية والفندقية ومشاريع التطوير الحاصل في قطاع البنية التحتية مثل المطارات والمترو والتي تقدر تكلفتها بنحو 8,8 تريليون درهم· وتوقع مشاركون أن تحظى منتجات الدول المرتبطة عملاتها بالدولار مثل الدول الخليجية والعربية ودولا آسيوية بالإقبال الأكبر من قبل العملاء ، للاستفادة من الميزة التنافسية السعرية لهذه المنتجات في ظل ضعف الدولار،وتراجع الطلب على المنتجات الأوروبية بسبب قوة اليورو وارتفاع قيمة الواردات الأوربية بنسب تتراوح بين 20 إلى 25%· و يرى المصدرون الأوروبيون ان قوة اليورو والجنيه الإسترليني تضر كثيرا بالصادرات الأوروبية التي لم تعد تلقى رواجا في البلدان المرتبطة عملاتها بالدولار الضعيف،مؤكدين أنهم يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم بالأسواق الخارجية لارتفاع كلفتها من جهة وانخفاض قيمة عملات البلدان المستوردة من جهة أخرى· وقال باسكولاي مانكا مدير شركة دومينو الإيطالية إن ارتفاع اليورو يؤثر بشدة على صادرات ايطاليا للأسواق الخليجية ، مضيفا أن ما يعول عليه المنتجون الإيطاليون هو السمعة الجيدة لمنتجاتهم في الاثاث والمطابخ المطلوبة في كافة الأسواق ومنها السوق الإماراتية التي تتميز بتعدد جنسيات المقيمين فيها· واشار إلى تراجع ملحوظ في الكميات المصدرة والطلب من قبل الموردين، موضحا أن المصدرين عادة ما يلجأون إلى ضغط التكاليف لتخفيض الأسعار بقدر المستطاع للحفاظ على أسواقهم إلى جانب قيامهم أحيانا بإجراء تخفيضات في الأسعار لأسواق معينة· وقال إيكارد بروي، المدير التنفيذي في ''إيبوك ميسي فرانكفورت جي ام بي اتش ''إن النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط حظي باهتمام كبير من جانب الشركات الإقليمية والعالمية ، لاكتشاف وتعزيز فرص الأعمال الجديدة،مما ضاعف من حجم المعارض المتخصصة التي تنظمها الشركة بما يفوق معدل النمو السوقي· وشهدت دبي امس افتتاح خمسة معارض تنظمها إيبوك ميسي فرانكفورت بمشاركة 950 عارضا يمثلون 34 دولة· وتشمل المعارض'' معرض المعدات والأدوات المعدنية في الشرق الأوسط والذى يبلغ حجم السوق الخليجي فيه 73 مليار درهم، ومعرض الإضاءة في الشرق الأوسط والذى يبلغ سوقه في منطقة الخليج 55 مليار درهم، ومعرض التقنية المنزلية-هومتيك الشرق الأوسط ومعرض المطابخ والحمامات في الشرق الأوسط والذي يبلغ حجم سوقهما في المنطقة 105,7 مليار درهم، ومعرض الحدائق والتزيين الخارجي الذى يبلغ حجم سوقه 60 مليار درهم، بحسب الشركة المنظمة· واضاف بروي أن الزيادة في عدد العارضين والاستفسارات التجارية التي تلقتها الشركة هذا العام تؤكد مدى صحة الاقتصاد في المنطقة، كما تساهم في تدعيم مكانة الامارات كأحد أبرز البلدان للمعارض التجارية في العالم،لاسيما وأن 4 من المعارض الخمسة المقامة حاليا تغطي متطلبات الطفرة الإنشائية التي تعيشها الامارات والمنطقة · واشار إلى أن الدورة التاسعة لمعرض المعدات والأدوات الشرق الأوسط تتزامن هذا العام مع الطفرة العقارية في الخليج ، التي يدعمها ارتفاع كبير في أسعار النفط، حيث تقدر قيمة المباني والمشاريع العقارية التي يجري العمل عليها بـ 8,8 تريليون درهم· ولفت بروي إلى ان الطفرة العقارية، ومشاريع التطوير الترفيهية والبلدية تطلب كميات كبيرة من التزيين الخارجي والداخلي، كما يدعم بناء الحدائق وملاعب الجولف الجديدة في المنطقة خلال السنوات الخمسة القادمة معدل الإنفاق على الحدائق والتزيين الخارجي المقدر بـ 60,5 مليار درهم ''16,5 مليار دولار''· ··وتضع حجر أساس مجمع الأعمال الألماني في واحة دبي للسيليكون دبي (الاتحاد) - وضعت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية والقنصل العام الألماني في دبي يوهان أدولف كوهاوز أمس، حجر أساس مجمع الأعمال الألماني في واحة دبي للسيليكون على مساحة 880 ألف قدم مربعة· ويهدف المجمع إلى توفير الخدمات لرجال الأعمال وأصحاب الشركات الألمانية الذين يعملون في كل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي· وضمن خطاب ألقته معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية خلال الاحتفال بالمناسبة في موقع إنشاء المبنى، حضره رجال أعمال وممثلون رئيسيون عن جمعيات أعمال ألمانية وإماراتية مختلفة، قالت فيه: إن مجمع الأعمال الألماني من خلال آفاقه الجديدة التي يتيحها، يقدم معلماً هاماً آخر في مسيرة الشراكة بين الدولة وألمانيا التي تشهد مزيداً من التطور· ورحبت بالمبادرة الألمانية واختيار مدينة دبي كمقر لمجمع الأعمال الألماني، مشيرة إلى أن هذا الاختيار يعكس القيمة التي توليها ألمانيا للدور الذي تتمتع به دبي كمفتاح أعمال رئيسي مع شركائها العالميين· ويتم إنشاء مجمع الأعمال الألماني ضمن مشروع مشترك مع كل من حكومة دبي وسلطة واحة دبي للسيليكون ومجموعة بن جابر في أبوظبي، ومن المقرر أن يصبح أوسع مجموعة أعمال ألمانية فريدة من نوعها في العالم، بحسب البيان الصحفي· من جانبه، قال الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول في سلطة واحة دبي للسيليكون: ''نهدف من خلال وضع حجر أساس مشروع مجمع الأعمال الألماني في واحة دبي للسيليكون، إلى تدعيم أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين لتحقيق مزيد من التقدم في شراكتنا مع الألمان''· وقال إن المجمع سيشكل للشركات الألمانية قاعدة أساسية لتوسيع حجم أعمالهم في العالم من خلال دبي بشكل عام وواحة دبي للسيليكون بشكل خاص· وقال يوهان كوهاوز إن دولة الامارات تعتبر شريكاً تجارياً هاماً في العالم العربي، كما أن عدد الشركات الألمانية العاملة في الدولة يصل إلى نحو 600 شركة، مشيراً إلى أن مجمع الأعمال الألماني سوف يشكل حافزاً إضافياً أمام نشاط الأعمال في المنطقة· وتكشف إحصاءات حديثة أن عدداً كبيراً من الشركات المشهورة في ألمانيا اختارت دولة الإمارات لتفتتح مقراً رئيسياً لها في المنطقة، كما أن حجم الأعمال الثنائية بلغت قيمته أكثر من 9,8 مليار دولار خلال العام ·2007 ويتم إنشاء المجمع الذي يتوقع إنجازه مع نهاية العام ،2009 وفق معايير بيئية تتماشى مع معايير البناء الأخضر، والتي ترتكز على مواصفات تعتمد فيها وسائل طاقة وإنارة وأساليب يمكن مراقبتها والتحكم في استهلاكها، وعبر تحويل حرارة الشمس الى هواء بارد، بحيث يتم من خلال العملية الفنية لهذا النظام إنتاج وفر في الطاقة، يمكن استخدامها في المرافق الأخرى· من جهته قال سعيد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن جابر: يأتي هذا المشروع تكريساً لالتزام حكومتنا بتشجيع العلاقات التجارية والأعمال مع شريك تجاري رئيسي، مؤكداً أهمية الشراكة بين الإمارات وجمعيات الأعمال الألمانية· وأضاف أننا ملتزمون بتوفير قاعدة أعمال وخدمات متكاملة لكافة أنشطة مجمع الأعمال الألماني حول العالم، وتأمين الدعم اللازم الذي اعتادوا عليه في بلدهم· ويعتبر مجمع الأعمال الألماني المركز الأول الذي يتم تمويله من القطاع الخاص، علماً بأن هناك 6 مراكز أعمال ألمانية أخرى موجودة حول العالم· وتوفر هذه المراكز خدمات دعم شاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتي تتطلع الى كسب فرص تتيح لها العبور الى الأسواق العالمية التي تهم القطاع الخاص الألماني، ويأتي هذا المركز في هذا السياق لكونه يتيح لهذا النوع من الشركات الاستفادة من الإمكانات المتاحة في المناطق الناشئة في العالم·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©