السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوتريكة: المستقبل لبني ياس ودوري الإمارات الأول خليجياً و «عموري» الأفضل في آسيا

أبوتريكة: المستقبل لبني ياس ودوري الإمارات الأول خليجياً و «عموري» الأفضل في آسيا
7 مارس 2013 18:37
لم يكن التحاور مع محمد أبو تريكة نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس ومنتخب مصر لكرة القدم أمراً سهلاً، حيث احتاج إلى جهد مضاعف، في السعي نحو الخروج بما يريده منه القارئ، خاصة أن اللاعب الكبير يتميز بقدرة فائقة على الحديث بدبلوماسية، قد تفوق قدرته الفنية الرائعة داخل «المستطيل الأخضر» في كثير من الأحيان، وحل أبو تريكة ضيفاً على «الاتحاد»، ظهر أمس، ليظهر على الساحة الرياضية في حوار خاص وشامل، تحدث من خلاله في العديد من الأمور التي تخصه هو شخصياً وتتعلق بناديه الجديد، فضلاً عن العديد من المحاور التي تطرقنا إليها معه، من أجل الخروج بحوار شامل مليء، بما هو جديد لعشاق «السماوي»، واللاعب الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في الوطن العربي بشكل عام. وفي بداية الحوار، رحب محمد عيسى مساعد مدير تحرير «الاتحاد» بالنجم المصري الكبير، وأكد له ثقة الجميع في نجاح تجربته مع بني ياس، كونه لاعبا يملك قدرات فنية خاصة داخل الملعب وأخرى خارجه يستفيد منها الجميع بما ينتهجه في حياته بشكل عام، جعلته شخصية عامة يقتدي بها الكثيرون من المحيط إلى الخليج. في البداية، أكد محمد أبو تريكة أن الملاعب الإماراتية مليئة بالعديد من المواهب الكروية التي فرضت نفسها على الساحة المحلية والعربية والإقليمية بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وقال: «إن هناك أكثر من اسم، على رأسهم عمر عبد الرحمن لاعب العين الذي يستحق الإشادة، لما يملكه من مهارات، قد تمكنه من الترشح لنيل جائزة أفضل لاعب في آسيا لما يقدمه من عروض مميزة وانتصارات متتالية لكرة الإمارات، اضافة إلى عامر عبدالرحمن وحبوش صالح ومحمد فوزي من بني ياس وغيرهم من اللاعبين الذين يحملون لواء الكرة الإماراتية في الوقت الراهن». الاحتراف الخارجي وأكد لاعب «السماوي» أن اللاعب الإماراتي قادر على خوض تجربة الاحتراف الخارجي بنجاح، خاصة أن الموهبة متوافرة بدرجة كبيرة، لكن ينقص فقط الطموح والإصرار والرغبة والتضحية خاصة المادية، وفي البداية فإن المشوار يكون صعباً للغاية، وكل هذه العوامل تؤدي إلى تحمل تلك المصاعب، من أجل مستقبل واعد ومتميز يخدم الكرة الإماراتية بشكل عام واللاعب نفسه. ودلل النجم المصري على كلامه قائلاً: لقد أثبتت النجاحات التي حققتها كرة الإمارات في الفترة الماضية، وما يتحقق في الوقت الراهن صدق القول بأن الكرة هنا تتطور بشكل سريع وملحوظ، ومن شاهد المنتخب في بطولة الخليج الأخيرة يجد أنه قدم كرة راقية ممتعة متكاملة في عناصرها كافة. وأضاف: «أثبت هذا الأداء أن المنتخب الإماراتي هو الأقوى خليجياً كما عزز العين هذا المفهوم من خلال تقديمه عرض رائع أمام الهلال السعودي في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري وفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد». وأشار إلى أن دخول الاحتراف للملاعب الإماراتية ساهم بشكل فاعل في هذا التقدم، خاصة أن هناك العديد من الظواهر الجيدة التي لا وجود لها في ملاعب عربية كثيرة، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل المنتخب الإماراتي، وأكد أنه قادر على التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة، ولا نبالغ إذا قلنا أنه سوف يكون على رأس المرشحين لهذا اللقب القاري الكبير، في ظل القيادة الفنية الرائعة للمدرب المواطن مهدي علي الذي أثبت أنه مدرب قدير وقدراته التدريبية رائعة للغاية. مصلحة عامة وتطرق النجم المصري إلى قصة انتقاله إلى «السماوي» حيث أكد أن الرغبات توافقت بين جميع الأطراف بما يخدم المصلحة العامة، ونفى تعرضه لأي ضغوط من الأهلي المصري لقبول العرض «السماوي»، وقال: «اخترت بني ياس بناء على قناعة تامة بهذه الخطوة التي جاءت في مصلحة الجميع، حيث أسهمت الصفقة بدور ما في حل الأزمة المالية التي كان يمر بها الأهلي كحال الأندية المصرية في الوقت الراهن، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وتوقف النشاط في تلك الفترة، وهو الشيء الذي دفعني لضرورة السعي للمساهمة في حل الأزمة، كما حدث عند رحيل أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو، وأنه أخذ مشورة الكثيرين في مسألة الانتقال إلى بني ياس ورأى أكثر من شخص وجميعهم أشادوا بالنادي وتعاملاته، وهو ما دفعه إلى عدم التردد في قبول العرض بعد استخارة الله سبحانه وتعالي. تعامل راق وأشاد لاعب «السماوي» بالتعامل الراقي والاحترافي من إدارة ناديه الحالي، وقال: «إن التعامل مع إدارة النادي رائع للغاية، في ظل التعامل الراقي الذي ينم عن عقلية احترافية تسعى دائماً لتطوير النادي بشتى الطرق، وهو الشيء الذي يسعد أي لاعب، ويجعله لا يدخر جهداً للمساهمة في تحقيق الأهداف المطلوبة. وعن رؤيته لمستقبل بني ياس في الفترة الحالية قال أبوتريكة: «نحن فريق يملك عناصر شابة ولديها مهارات تساعد على تطور أي فريق، وأعتقد أنه من الضروري جداً عدم وضع الضغوط على كاهلهم بالشكل الذي يعطلهم عن المضي قدماً في طريق النجاح، ولدينا أهداف محددة في الوقت الراهن، على رأسها تقديم كرة قدم ممتعة يستمتع بها الجميع، وتدفع الفريق نحو الأمام دائماً، في كل البطولات التي يشارك فيها». ورفض أبوتريكة تقديم أي وعود حالياً، مؤكداً أن كرة القدم لا يمكن أن تقدم من خلالها تعهدات مسبقة، وكل ما يجب فعله هو تأدية الواجب، وعدم ادخار الجهد والاجتهاد نحو تقديم الأفضل دائماً، من خلال التدريبات، وعدم التقصير في الواجبات المفروضة علينا، وتأتي بعد ذلك مسألة النتائج فالمكسب والخسارة بيد الله وحده. رفض الوعود وعن مسألة المنافسة على درع الدوري، بعد تقليص الفارق إلى ست نقاط مع العين المتصدر، استبعد أبوتريكة المنافسة حالياً، مؤكداً أنه من المبكر جداً الحديث عن البطولة وندع للأيام ونتائج المباريات الحكم في نهاية المطاف. وعن تقييمه لتجربته في الدوري الإماراتي، أكد لاعب منتخب «الفراعنة» أنه من المبكر جدا الحكم على التجربة، وسياستي دائماً الحكم على الأمور بعد نهايتها، والحصول على الفرصة كاملة، وقال: « لقد شاركت مع بني ياس في مباراتين فقط، ومن غير المنطقي إصدار أحكام مسبقة، ولكن البوادر تبشر بالخير، في ظل الرغبة لدى الجميع داخل النادي في السعي دائماً نحو الأمام وتقديم الأفضل». وأضاف: لقد تملكني الرعب مع بداية هذه التجربة، كونها الأولى التي أخرج من خلالها، بعيداً عن الملاعب المصرية، ولكن ما وجدته من إدارة النادي والجهازين الفني والإداري ساعدني كثيراً على تبدد الخوف من داخلي شيئاً فشيئاً حتى زال تماماً في الوقت الراهن. تجربة اللاعب المصري تحدث محمد أبوتريكة عن تجربة اللاعب المصري في الملاعب الإماراتية، وما يثار حول فشل عدد منهم في إثبات أنفسهم وقال: «أعتقد ان لكل تجربة ظروفها الخاصة، ومن المؤكد أيضاً أن شيكابالا وحسني عبد ربه ومحمد زيدان من اللاعبين المتميزين ولهم تاريخ كبير جداً في عالم كرة القدم المصرية والأفريقية، ولا يقلل منهم على الإطلاق الظروف التي أحاطت بتجاربهم، وإن كنت أرى أنه لا يجب الحكم على الأمور، إلا بعد التعرف على التفاصيل كافة، ومن المؤكد أيضاً ان حسني عبد ربه كانت تجربته ناجحة، وحصل على بطولة الدوري مع ناديه الأهلي، وشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة أبوظبي عام 2009 ، وبكل تأكيد هذا نجاح وإنجاز يجب أن يحسب للاعب. في الشأن العائلي لن يفرض الكرة على أبنائه أبوظبي (الاتحاد) - قال محمد أبو تريكة أنه لن يفرض الكرة على نجليه سيف وأحمد وقال: «كرة القدم في الأساس تعتمد على الموهبة، وإذا لم تكن موهوباً وتعشق هذه اللعبة فلن تنجح فيها، ومن المؤكد أن فرضها على أي شخص لن يؤتي بثماره، لذلك ليس من المنطقي أن أكون لاعب كرة، وأعرف ما يعيشه اللاعب منذ صغره، وأفرض اللعبة على أي من أولادي، وإذا توافرت لدى أحدهما الموهبة والرغبة في الدخول في عالم «الساحرة المستديرة» فمرحباً به، ولن أرفض ذلك على الإطلاق، وإذا كانت رغبته مختلفة فهذا شأنه وهذه حياته وله مطلق الحرية في اختيار الرياضة التي تناسبه. يذكر أن لاعب «السماوي» لديه أربعة أطفال هم التوأم سيف وإحمد إضافة إلى رقية ومودة. صالح إسماعيل: اللاعب المناسب في الوقت المناسب أبوظبي (الاتحاد) - قال صالح إسماعيل مدير فريق بني ياس إن التعاقد مع أبوتريكة أتى بثماره سريعاً على الفريق، ومن دون شك جاء اللاعب المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب، ونحن في بني ياس كنا في حاجة للاعب بقدرات وإمكانيات أبوتريكة على الصعيد الفني وأيضاً على مستوى القيادة داخل الملعب وخارجه، وأشار إلى أن اللاعب يقدم مثالاً للالتزام في كل شيء، وهو ما دفع الجميع للاقتداء به، وأتمنى أن يعود اللاعب إلى المستطيل الأخضر سريعاً، وأن يتواجد مع بني ياس لأطول فترة ممكنة. كأس أفريقيا 2012 الأهم في تاريخه أحداث بورسعيد أصعب المشاهد وهدف الصفاقسي الأغلى أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد أبوتريكة أن مشهد ضحايا مشجعي الأهلي خلال أحداث بورسعيد الشهيرة هو الأصعب الذي مر عليه طوال حياته، مشيراً إلى أن بعضهم نطق الشهادة على يديه، وهو أمر لا يمكن أن ينساه على الإطلاق. وأشار إلى أنه فكر كثيراً في اعتزال كرة القدم، بعد هذا الحادث، ولكن واجبه تجاه هؤلاء الشباب، لتخليد ذكراهم، منعه من الإقدام على هذه الخطوة، حيث تعاهد جميع اللاعبين على ضرورة تقديم شيء لهم من خلال الفوز بكأس أفريقيا 2012 التي حصد الأهلي لقبها، وقال: «لقد تحدثنا جميعاً خلال استراحة ما بين شوطي المباراة النهائية أمام الترجي التونسي بضرورة الفوز وإهداء اللقب إلى روح الشهداء، على الرغم من تقدمنا في الشوط الأول». ووصف لاعب منتخب مصر وبني ياس بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري بأنها الأغلى على قلبه، طوال مشواره الكروي، وقال: «فاز الأهلي بالعديد من البطولات، وحصدنا معه الكثير من الألقاب، لكن البطولة الأخيرة لها خصوصية بالغة لأننا أهديناها إلى أرواح هؤلاء الشباب». أما عن الهدف الأغلى على نفسه، فقال إنه يعتز كثيراً بهدفه في مرمى الصفاقسي التونسي في نهائي البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري عام 2006، حيث وصفه بأنه هدف كان مفصلياً في حياته الكروية، فقد جاء في وقت قاتل، وكانت الجماهير التونسية تحتفل بالفوز بالبطولة. في الشأن الرياضي المصري الدوري من دون جماهير مثل الطعام بلا ملح أبوظبي (الاتحاد) - انتقل محمد أبوتريكة للحديث عن الدوري المصري وعودة النشاط الرياضي، حيث أكد أنه كان مع قرار عودة نشاط الكرة في مصر، خاصة بعد صدور الحكم القضائي في أحداث بور سعيد، وأن العودة كانت ضرورية للغاية، في ظل توقف كل شيء، فكرة القدم صناعة كبيرة في مصر، وتوقف النشاط يعني خسائر فادحة للأندية والمؤسسات واللاعبين أنفسهم. وعن رأيه في عودة الدوري بدون جمهور، قال: «كما أكدت عودة النشاط كانت أمراً ضرورياً، ولكن بكل تأكيد كرة القدم دون جمهور كالطعام دون ملح، فالجماهير عصب اللعبة، وهي التي تمنح اللاعبين الحماس والرغبة داخل الملعب، من أجل تقديم وجبة كروية دسمة للمتابعين، سواء في المدرجات أو أمام شاشات التلفزيون». وأضاف: «ندرك جميعاً أن مصر تمر بظروف صعبة، والأمر معقد للغاية، ولكن ما باليد حيلة، وليس أمام الجميع، إلا اللجوء إلى هذه الخطوة حتى ولو بشكل مؤقت، من أجل المصلحة العامة». أما عن مسألة الانتقادات التي تعرض لها، بسبب رفضه عودة الدوري قبل إصدار الحكم في أحداث بورسعيد، فقال: «كل شخص حر في رأيه، ولن أعلق على هذا الأمر، وأتمنى التوفيق للجميع». وعن رأيه في المستوى الذي يقدمه الأهلي في بطولة الدوري المصري حالياً، فقال: «ما يحدث أمر عادي، والأهلي قادر على العودة بقوة أكثر مما كان عليها، وقادر على الاحتفاظ بلقبه المحبب لقلب جماهيره، والفريق يملك مجموعة من اللاعبين المتميزين والقادرين على العودة بسرعة، في ظل قيادة فنية فاهمة وواعية للمدرب القدير حسام البدري». وبشأن سر الشعبية الطاغية التي يتمتع بها من جماهير الكرة المصرية بكافة انتماءاتها بما فيها أنصار الزمالك، أكد أبوتريكة أن الحب من عند الله، والسر دائماً في المبدأ العام الذي انتهجه في حياتي، وهو عامل الناس، كما تحب أن يعاملوك سوف تجد كل الخير دائماً، وأن احترم الجماهير المصرية بشكل عام، سواء التي تشجع الأهلي أو غيره. وعن طموحاته المستقبلية مع المنتخب المصري، قال: من المؤكد أن الصعود لمونديال البرازيل هو الحلم الأكبر الذي أسعى لتحقيقه بكل قوة، وسوف أقاتل من أجله بكل قوة وعزيمة، وأن المنتخب المصري تعرض لظروف صعبة، في ظل توقف النشاط الكروي في البلاد، الشيء الذي أثر على مستوى اللاعبين بشكل عام، لكن المدرب الأميركي برادلي يحاول بشتى الطرق تعويض ذلك، من خلال التجمعات والمباريات الودية. وأضاف: نحن قادرون على الصعود لمونديال كأس العالم بإذن الله، ولن يقصر أحد في تقديم واجبه تجاه الوطن، وطالب جماهير الكرة المصرية بضرورة الالتفاف حول المنتخب في الفترة المقبلة، خاصة إنها حاسمة بكل المقاييس، وتحديداً مباراة زيمبابوي المقبلة التي تعد واحدة من أهم محطات مشوار الصعود لمونديال البرازيل. وفي رده على إمكانية تفكيره في اعتزال كرة القدم، أكد أبوتريكة أن الأمر طبيعي جداً، وهذه سنة الحياة، لترك الفرصة للأجيال الجديدة، لكن سوف يكون ذلك بعد مونديال البرازيل في حال الصعود إليه بمشيئة الله. أبدى أعجابه بالامكانات الهائلة أبوظبي عاصمة الرياضة في العالم وجديرة بتنظيم الأحداث الكبيرة أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد أبوتريكة أن أندية الإمارات تملك إمكانيات هائلة، سواء كان ذلك على صعيد البنى التحتية التي تمتلكها أو الإمكانيات المادية التي تتوفر لديها، وهو الشيء الذي يجعلها قادرة على التقدم بشكل سريع، وأبدى اللاعب المصري إعجابه الشديد بما تملكه العاصمة أبوظبي من منشآت رياضية كبيرة مكنتها من استضافة العديد من الأحداث العالمية المهمة، وجعلتها تقف في مقدمة مدن العالم التي تتوافد عليها الأحداث الكبيرة. وأضاف: «سبق وأن استضافت عاصمة الإمارات بطولة كأس العالم للأندية في نسختين متتاليتين، وخرجت البطولة بمشهد رائع شرف العرب جميعاً، واستضافت أيضا العديد من الأحداث الأخرى، على رأسها بطولة العالم لسيارات «الفورمولا- 1» التي تقام إحدى جولاتها على حلبة مرسى ياس، أحد أهم معالم الإمارات، وهو الشيء الذي جعل الجميع يطلق على أبوظبي عاصمة الرياضة في العالم. وتمنى أبوتريكة أن يكون التوفيق حليف عاصمة الإمارات في الأحداث كافة التي تستقطبها بفضل إمكانياتها العالية في النواحي البشرية، من خلال كوادر مؤهلة لذلك بشكل محترف. وأكد لاعب «السماوي» أن ناديه الجديد جزء أصيل من أبوظبي، ومن دون شك الجميع داخل النادي يسعى لبذل قصارى جهده حتى يسير التطور بـ «القلعة السماوية» موازياً للتقدم في العاصمة أبوظبي، مشيداً بروح التعاون غير العادية من جميع العاملين داخل نادي بني ياس، مؤكداً أن روح الأسرة الواحدة سوف تكون سر نجاح بني ياس في المستقبل. الانتقال من الترسانة إلى الأهلي «علامة فارقة» أبوظبي (الاتحاد) - قال محمد أبوتريكة إن الانتقال من صفوف فريقه القديم الترسانة الملقب بـ «شواكيش» الكرة المصرية إلى صفوف الأهلي مثل «علامة فارقة» في مشواره وحياته الكروية بشكل عام، حيث فتحت له أبواب المجد والشهرة بفضل الجماهيرية الواسعة للأهلي والمساندة غير العادية من قبل جماهير النادي العريق. وعن أبرز المدربين الذين تركوا بصمة في حياته، قال: «كل مدرب تدربت على يديه ترك بصمة في حياتي بداية من مدربي الناشئين بنادي الترسانة ومروراً بالمعلم حسن شحاتة، وانتهاء بحسام البدري مدرب الأهلي الحالي. في الشأن العالمي «البارسا» مصدر المتعة الوحيد أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد أبوتريكة أنه عاشق من الطراز الأول لفريق برشلونة، حيث إنه يعشق الكرة الجميلة، ولا يجدها إلا عند الفريق «الكاتالوني»، وأن ما يحدث للفريق حالياً أمر طبيعي، في ظل حالة الإرهاق الشديد التي يعاني منها اللاعبون، من حصد البطولات والمشاركات الكثيرة على مدار السنوات الماضية. وتمنى أبوتريكة أن ينهض الفريق سريعاً من كبوته، خاصة أن أمامه الكثير من المشاركات في الفترة المقبلة. «الاتحاد» تحتفي بنجم «السماوي» أبوظبي (الاتحاد) - احتفى محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة «الاتحاد» بمحمد أبوتريكة لاعب بني ياس، من خلال تقطيع «كعكة» مطبوعة عليها صورة نجم «السماوي»، وحرص عدد كبير من أسرة الجريدة على الاحتفاء باللاعب والتقاط الصور التذكارية معه. ورحب الحمادي بلاعب بني ياس، مؤكداً اعتزازه به كلاعب موهوب في ملاعب كرة القدم، وما يقدمه من أمثلة كثيرة في الالتزام والتفاني في أداء واجبه داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وتمنى له ولفريقه التوفيق في مشوارهما المقبل بالبطولات كافة التي يشارك فيها بني ياس.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©