السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ماركا» : «الريال» يحتفل بالفترة الأروع في ذكرى تأسيسه

«ماركا» : «الريال» يحتفل بالفترة الأروع في ذكرى تأسيسه
7 مارس 2013 01:06
احتفلت الصحف المدريدية بتأهل الريال إلى ربع نهائي دوري الأبطال، وأكدت قدرته على مواصلة المشوار، من أجل الظفر باللقب العاشر الغائب عن الخزينة الملكية منذ أكثر من عقد، وعلى الرغم من استغراقها في احتفالية الفوز على “الشياطين الحمر” في مسرح الأحلام بالأولد ترافورد، إلا أنها اعترفت بأن حكم المباراة التركي شاكير اختصر الطريق على الفريق الملكي، وساعده بقرار طرد ناني في تحويل دفة المباراة لصالحه. صحيفة “ماركا” المدريدية، قالت: “إنه الأسبوع الأروع”، وفي التفاصيل أشارت إلى أن فوز الريال على البارسا في كلاسيكو قبل نهائي كأس الملك في 27 فبراير الماضي ومواصلة الطريق إلى النهائي، ثم تكرار التفوق على البارسا بعد 4 أيام فقط من الانتصار الأول وتحديداً في الثاني من مارس الجاري بتحقيق الفوز في كلاسيكو الليجا، ثم شد الرحال صوب مسرح الأحلام، وقهر الشياطين الحمر بمعقلهم في أولد ترافورد مساء الثلاثاء، ومواصلة مشوار الحلم العاشر للقب الأوروبي، يجعل من الأسبوع الماضي الأسبوع الأكثر روعة في تاريخ الملكي الممتد على مدار 111 عاماً، والمصادفة السعيدة أن يتزامن مع تاريخ تأسيس النادي في 6 مارس 1902، أي أن الذكرى الـ 111 كانت أمس”. أما صحيفة “آس” وهي مدريدية أيضاً ومقربة من النادي الملكي فقد عنونت: “الطريق مفتوح نحو اللقب العاشر” في إشارة إلى أن حلم جماهير وإدارة الريال ما زال على قيد الحياة، وهو الفوز باللقب العاشر لدوري الأبطال، فقد كان اللقب الأخير في موسم 2001 – 2002 ، ومنذ هذا الوقت استعصى المجد الأوروبي على النادي الملكي، ولكنه على أي حال ما زال الأكثر تتويجاً باللقب. وفي موضع آخر قالت الصحيفة المدريدية بكل حيادية: “الحكم يقلل من معاناة الريال، ويختصر عليه الطريق نحو الفوز ومواصلة المشوار القاري، إثر طرد غير عادل للجناح البرتغالي ناني، كما أن أليكس فيرجسون المدير الفني لليونايتد كان أفضل تكتيكيا من مورينيو، وخاصة في الشوط الأول، إلا أن طرد ناني كان نقطة تحول واضحة لمصلحة الريال ومورينيو”. من جانبها، تفاعلت الصحف الإنجليزية مع سيناريو المباراة بمزيج متناقض من الحزن والغضب والواقعية، وعلى الرغم من أنها فتحت النار على الحكم التركي شاكير، إلا أنها في الوقت ذاته قالت إن طرد ناني الذي يشغل مركز الجناح لا يبرر السقوط السريع والاستسلام للهجوم الملكي، وتلقي هدف التعادل ثم هدف التقدم في عدة دقائق، وهذا ما ذهبت إليه صحيفة “دايلي ميل” أما صحيفة “الميرور” فعزفت على وتر قرار الطرد وقالت: “طرد الشياطين الحمر” في إشارة إلى قسوة قرار الطرد الذي كان سبباً مباشراً في الهزيمة، وبدا ممثل الكرة الانجليزية وكأنه تعرض للطرد، ولم يكن قرار البطاقة الحمراء موجهاً للاعب بعينه بل لفريق كامل. وكان لصحيفة “التلجراف” رؤية مختلفة لما حدث في الأولد ترافورد معقل “الشياطين الحمر”، حيث قالت :”الرسالة واضحة.. انتهى عصر روني في قلعة اليونايتد”، وأضافت الصحيفة: “إنها المباراة الأهم في الموسم لليونايتد، وهي الأهم منذ نهائي 2011 أمام البارسا، ومن ثم يمكن اعتبار استبعاد وين روني من التشكيلة الأساسية، والإبقاء عليه حبيساً لمقاعد البدلاء، مؤشراً قاطعاً على أنه لم يعد الرجل الأول في صفوف الفريق، ولن يعود إلا مكانته السابقة حينما كان اللاعب الأهم، والأخطر من ذلك أن هذا قد يعد مؤشراً على أن نهايته اقتربت مع اليونايتد، في ظل منح روبن فان بيرسي دور الرجل الأول في النادي”. من جانبها، قالت صحيفة “الجارديان” أن الهزيمة في “ألفية جيجز” أي في يوم خوضه المباراة رقم 1000 في مسيرته مع اليونايتد هو أحد أكثر وجوه الهزيمة قسوة، ولكن النجم العجوز أثبت قدرته على العطاء، على الرغم من أنه يطرق أبواب عامه الـ 40.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©