الأسهم الأوروبية واليابانية ترتفع بمكاسب محدودة

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً في أوائل التعاملات، لكن المكاسب محدودة بسبب ترقب المستثمرين مزاداً مهماً للسندات في البرتغال. وبحلول الساعة 08,07 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,1 بالمئة إلى 1148,53 نقطة. وقال مات براون المتعامل لدى كتاليست ماركتس “من المرجح أن يؤدي انخفاض سعر النفط إلى ارتفاع الأسهم. “لكن في ظل مزاد السندات البرتغالية وعودة مشكلات الدين السيادي لمنطقة اليورو إلى الواجهة قد تكون السوق مقبلة على تحول”. وفي أنحاء أوروبا استقر مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني دون تغير يذكر بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0,1 بالمئة وارتفع مؤشر داكس الألماني 0,2 بالمئة. وفي طوكيو، ارتفع المؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية بعد ان لاقت الاسهم في وول ستريت أمس الأول دعما من تراجع اسعار النفط لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بسبب المخاوف أن تمتد الاضطرابات في الشرق الأوسط الى بلدان أخرى مصدرة للنفط في المنطقة. وقفز المؤشر نيكي بنسبة 0,8 في المئة او 82,4 نقطة الى 10607,23 نقطة. وارتفع المؤشر توبكس الاوسع نطاقاً بنسبة 0,8 في المئة الى 946,99 نقطة. وفي سوق لندن للقطع، تراجع اليورو أمام الدولار أمس مبتعداً عن أعلى مستوياته في أربعة أشهر مع تحول اهتمام المستثمرين إلى مشكلات ديون منطقة اليورو وانصرافهم عن التكهنات برفع أسعار الفائدة. وقال متعاملون إنه من المرجح أن يحد من تراجع العملة الأوروبية طلبات بين مستوى 1,3830 دولار و1,3850 دولار لكن الضغط مستمر على اليورو بسبب عمليات بيع من أطراف سيادية وبعض الصناديق لأسباب من بينها المخاوف من ألا تفضي سلسلة من القمم الأوروبية إلى حل المشكلات المالية للمنطقة. وانخفض اليورو 0,25 بالمئة إلى 1,3871 دولار مواصلاً ابتعاده عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر البالغ 1,4036 دولار الذي سجله يوم الاثنين. وهناك مخاوف من خلافات بين قادة منطقة اليورو بشأن كيفية حل أزمة الديون في دول أطراف المنطقة ومخاوف من أن يضر رفع البنك المركزي الأوروبي للفائدة ببلدان منطقة اليورو المثقلة بالديون. وشجعت هذه المخاوف المستثمرين على تقليص المراكز الدائنة. وارتفع مؤشر الدولار 0,15 بالمئة إلى 76,916 مع إقبال المستثمرين على تغطية مراكز مدينة بعد بيانات أظهرت ارتفاعاً حاداً في المراكز المدينة بالدولار في الأسبوع المنتهي في أول مارس. وتراجعت أسعار النفط أيضا عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة التي ضغطت على الدولار بسبب مخاوف بشأن أثرها السلبي على الاقتصاد والتي قد تضمن أن يبقى صناع السياسة الأميركيون على سياسة نقدية ميسرة. وتركز الأسواق على قمة لمنطقة اليورو يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يتفق 17 زعيماً على الخطوات التالية الحذرة ضمن جهود هذا العام للقضاء على أزمة الديون لكن من المستبعد أن يحرزوا تقدماً كبيراً. وارتفع الدولار 0,2 بالمئة إلى 82,83 ين مدعوماً باتجاه صعودي عام لعوائد سندات الخزانة الأميركية.