الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: أنا مرشح كل الإمارات في الدورة الجديدة

الكمالي: أنا مرشح كل الإمارات في الدورة الجديدة
30 مايو 2016 20:55
وليد فاروق (دبي) عبر المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي للعبة، عن فخره واعتزازه بالعلاقة القوية والوطيدة التي تربطه مع جميع أندية الدولة، أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، والذي يعتبرهم الداعمين الحقيقيين و«سنده» في مسيرته الإدارية الرياضية، وهو الأمر الذي يجعل ترشحيه لخوض انتخابات رئاسة اتحاد «أم الألعاب» في الدورة المقبلة، 2016 -2020، شبه محسوم بثقة في كونه مرشح كل إمارات الدولة، التي يحظى بحبها واحترامها، ويجل لها كل تقدير، وليس كما يردد البعض أنه مرشح إمارة، وأن هناك إمارات بعينها لن تسانده أو تدعمه، مؤكداً أنه «مرشح الإمارات». وكشف رئيس اتحاد أم الألعاب، في حواره مع «الاتحاد الرياضي»، في هذا التوقيت عزمه خوض الانتخابات المقبلة على مقعد رئاسة الاتحاد، المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل، عقب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو، وذلك سعياً لدورة ثالثة على التوالي، ومواصلة العمل من أجل صالح اللعبة معتبراً أن ما حققته «أم الألعاب» الإماراتية على مدار الأعوام الثمانية السابقة من ميداليات وإنجازات يفوق ما حققته منذ تأسيس الاتحاد عام 1976، وحتى ما قبل توليه هذا المنصب عام 2008. وقال: «علاقتي مع جميع الأندية (سوبر)، لأن من يدير أنديتنا هم أشخاص يحبون دولة الإمارات ولا يرضون إلا بمن يرفع علم الدولة عالياً خفاقاً»، وأضاف: «أعرف رؤساء مجالس إدارة أندية يبكون عند عزف السلام الوطني، هؤلاء جميعاً أثق فيهم، وأعلم جيداً أن أي تطور يمكن أن يحدث لرياضة الإمارات لن يتحقق إلا بجهودهم وتعاونهم الصادق مع الاتحادات الرياضية، وشخصياً أفخر بعلاقتي القوية مع جميع الأندية ومسؤوليها». ورحب الكمالي بأي منافس يرغب في خوض غمار التجربة الديمقراطية، والتقدم للترشح لمقعد رئاسة الاتحاد في الدورة المقبلة، مؤكداً أن هذا سيكون من مصلحة اللعبة، ومصدر سعادة شخصية له بوجود مجال للمنافسه وفوز الشخص الأفضل القادر على تحقيق الفائدة. وقال: «الديمقراطية تكفل حق أي شخص في خوض الانتخابات، واللائحة التنفيذية تسمح بأن يدلي كل راغب بدلوه من أجل المشاركة في هذه العملية التي تحكم العمل الإداري الرياضي في الدولة، وفق شروط معنية ولوائح الترشح». واستطرد متسائلاً :«ومع كل هذا.. هل المرشح الذي يرغب في خوض الانتخابات على مقعد رئاسة أي اتحاد رياضي شخص مبتكر وقادر على تقديم إضافة حقيقية، وهل يستطيع جلب موارد مالية تدعم خزائن الاتحاد وأنشطته ومسابقاته ومعسكرات منتخباته، وهل سيكون إضافة حقيقية للعمل الإداري الرياضي، أم سيكون مجرد موظف؟!». واعتبر أن الهجوم الذي يتعرض له باستمرار مبعثه أنه رئيس اتحاد «ناجح»، وذلك لأنه لو كان مسؤولاً فاشلاً كان سيترك منصبه على الفور، موضحاً: «النتائج والأرقام لا تكذب.. واتحاد ألعاب القوى اتحاد (رقمي)، وعلى صعيد النواحي المالية والإدارية والفنية والإنجازات والميداليات، فكل الأرقام تشير بوضوح إلى النجاحات التي حققها الاتحاد في آخر دورتين، وبالتالي فإن هذه الأرقام لا تكذب، وهذا سبب أنني أتعرض لمثل هذا الهجوم، والشجرة إن لم تكن مثمرة فلن تقذف أبداً !». وقال: «أنا رجل انتخابات وأعتمد في عملي على ثقة الناس، وإذا شعرت أن هناك من هو أفضل مني «بلغة الأرقام» وقريب من اللعبة بنفس المسافة والوقت الذي أقدمه، ويملك رصيداً من الخبرات بنفس عدد السنوات ولديه نفس المناصب الدولية التي أملكها.. ونفس الابتسامة.. فسأقول له أهلاً وسهلاً». يذكر أن اتحاد ألعاب القوى نجح خلال دورته الانتخابية الحالية في حصد 114 ميدالية متنوعة، في حين جمع في دورته السابقة من 2008 - 2012، 115 ميدالية متنوعة، ليكون إجمالي ميداليات الاتحاد في آخر دورتين 229 ميدالية. وهو ما يعتبره الكمالي رصيداً يعادل أكثر من ضعف عدد الميداليات التي حصدتها«أم الألعاب»الإماراتية على مدار تاريخها منذ تأسيس الاتحاد عام 1976 وحتى عام 2008، حيث جمعت في الفترات السابقة 112 ميدالية فقط على مدار 32 عاماً. وشدد رئيس الاتحاد على أن مصلحة الرياضة الإماراتية هي دافعه الأساسي في العمل الإداري، سواء على المستوى المحلي برئاسة اتحاد ألعاب القوى، أو على المستوى الدولي بوجوده كعضو الاتحاد الدولي في ثاني أكبر اتحاد على مستوى العالم، والذي يشارك منه ما يقرب من 2500 لاعب في كل دورة أولمبية، بما يعادل تقريباً ربع عدد المشاركين. ورفض في الوقت نفسه اعتبار أن الوجود في عضوية الاتحادات الدولية «نزهة»، كما يعتبرها البعض، مشيراً إلى أنه يفخر بكونه أكثر أعضاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى حصولاً على الأصوات خلال تاريخه، وذلك في دورتين انتخابيتين متتاليتين، سواء في دورة عام 2011 أو الدورة الأخيرة عام 2015، بعدما نال ثقة 159 «دولة» في العالم وليس 159 نادياً، ولهذا يستحق هذا الهجوم الذي يتعرض له من البعض ! وكشف الكمالي عن توقعه أن يحظى الترشح لخوض انتخابات مجلس إدارة الاتحاد القادم بإقبال كبير سواء على مقعد الرئاسة، أو على مقاعد العضوية الذي توقع أن يصل عددهم إلى 15 مرشحاً، علاوة على أكثر من مرشحة على مقعد العنصر النسائي، متوقعاً أيضاً أن يتم تجديد أكثر من نصف أعضاء المجلس الحالي بأعضاء جدد، واصفاً هذه الخطوة بأنها ستكون «ظاهرة صحية». وأكد الكمالي على كامل ثقته وجزمه في البقاء بمجلس الإدارة المقبل، سواء وفق في الانتخابات أو لم يوفق، حيث ستبقى عضويته في المجلس قائمة طبقاً للوائح، باعتبار أنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وبالتالي فإن وجوده محكوم بقوة القانون، وسيكون مستعداً للتعاون والتعامل والعمل مع الجميع، وسيضع خبراته تحت تصرف المصلحة العامة، مشيراً إلى أن عضويته في المكتب التنفيذي مستمرة حتى نهاية مجلس الإدارة الحالي للاتحاد الدولي في عام 2019، وهو الأمر نفسه الذي سيطبق على ناصر المعمري، نائب رئيس الاتحاد عضو المكتب تنفيذي للاتحاد الآسيوي. وعلى الصعيد الفني، اعتبر المستشار أحمد الكمالي أن الدورة الانتخابية المقبلة ستكون بمثابة «الحصاد» وقطف ثمار جهد عملية الإحلال والتجديد التي نفذها المجلس الحالي على تشكيلة لاعبي منتخباتنا الوطنية، والتي تم قطع أشواط كبيرة فيها بالفعل، من أجل أن تكون الأسماء الجديدة كلها قوية ومؤهلة لتحقيق الإنجازات المنتظرة منها والوجود في جميع منصات التتويج المقبلة، بما فيها حلم الميدالية في أولمبياد طوكيو 2020. وكشف رئيس الاتحاد عن أن الجهود تركزت خلال الفترة الأخيرة على تهيئة الظروف بشكل منتظم من أجل تحقيق حلم أولمبياد 2020، على هذا الأساس أقر الاتحاد إقامة 3 معسكرات طويلة الأمد لأول مره يقيم اتحاد رياضي مثلها، وبدأت بالفعل على مدار الشهور الماضية وتستمر على مدار نحو 4 سنوات حتى موعد أولمبياد طوكيو 2020. وأوضح الكمالي أن هذه المعسكرات الممتدة على مدار السنوات المقبلة تضم اللاعب منصور عبد الله لاعب الشارقة في الوثب الطويل، واللاعبة فاطمة الحوسني في قذف القرص، علاوة على ماجد حسن عداء النصر الموجود في فرنسا منذ عام بالفعل، وسيلتحق بإحدى الجامعات الفرنسية كي يتواصل معسكره هناك حتى 2020.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©