بلجراد (وام) - بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع معالي إيفان مركيتش وزير خارجية صربيا في بلجراد أمس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول مختلف التطورات والأحداث الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على فتح سفارة لدولة الإمارات في بلجراد وسفارة لجمهورية صربيا في أبوظبي خلال الأشهر المقبلة.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الصربي بالتوقيع على اتفاقية خدمات النقل الجوي واتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحملة الجوازات الدبلوماسية واتفاقية إنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بتطور العلاقة بين البلدين وعن ثقته من أن زيارته الحالية لصربيا ستسهم في تعزيز تلك العلاقة الطيبة.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الصربي، قال سموه: إن الزيارات رفيعة المستوى والمتواصلة لقيادتي البلدين والحجم الكبير للاستثمارات الإماراتية المتنوعة والتي شملت مجالات عدة مثل الطيران والزراعة والبنية التحتية والدفاع ساهمت في تطور وازدهار العلاقات الدبلوماسية بشكل سريع وملحوظ بعد تأسيسها في عام 2007. وأضاف سموه: «شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، وذلك يعكس ازدهار العلاقات الثنائية في مختلف المجالات».
ولفت سموه إلى أن السياحة والتبادل التجاري بين البلدين شهدتا تطوراً ملحوظاً حيث بلغ عدد الرحلات الجوية بين البلدين على الناقلات الوطنية 11 رحلة أسبوعيا فيما يبلغ عدد المقيمين الصرب في دولة الامارات 2004 صرب في عام 2013. وأعرب سموه عن تطلعه وطموحه للمزيد من التعاون في كافة المجالات وإلى الاستمرار في تعزيز العلاقات مع صربيا.
من جانبه وجه وزير الخارجية الصربي الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمها قرضا لصربيا عن طريق صندوق أبوظبي للتنمية إضافة الى الاستثمارات الإماراتية في بلاده، كما وجه الشكر للإمارات على دعمها الأمن والاستقرار في منطقة البلقان.
حضر اللقاء، عبدالعزيز ناصر الشامسي سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية صربيا.
عدد اليوم
