السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يستضيف النصر بشعار «الأماني ممكنة»

الجزيرة يستضيف النصر بشعار «الأماني ممكنة»
22 ابريل 2010 23:21
تقام اليوم مباراة واحدة في الجولة التاسعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، حيث يستضيف الجزيرة فريق النصر على ستاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، وهي مباراة يسعى من خلالها أصحاب الأرض للتمسك بالأمل أو بصيصه، على اعتبار أن الفريق، هو المطارد الأول لفريق الوحدة المتصدر. وعلى الرغم من أن الفارق هو خمس نقاط كاملة، ولكن يؤمن الجزراوية بأن كرة القدم لعبة لا تعرف اليأس، وأن الأمل باقٍ طالما ظلت الحسابات تمنح الجزيرة الحق في الحلم، أما النصر الذي انتشل نفسه في الجولة الماضية بالفوز على عجمان، وابتعد بشكل مقبول عن الإمارات، وبفارق خمس نقاط، فهو يسعى إلى مواصلة الهروب إلى الأعلى، والتفكير بمركز متقدم في منتصف الجدول. فريق الجزيرة الذي كان في الدور الأول، هو صاحب الكلمة العليا، فأبهر وتصدر ولكنه في لحظة ما، فقد التركيز، وطاردته في الفترة الماضية، لعنة الأمتار الأخيرة التي ظلت لمواسم خلت تقف حائلاً بين الجزيرة والفوز ببطولة الدوري، وها هي تواصل لعبتها “الكريهة” مع الفريق. وفرط الجزيرة خلال الجولتين الماضيتين في أربع نقاط ثمينة، جعلت الفارق يتسع بينه وبين الوحدة المتصدر إلى خمس نقاط، ويحتل الجزيرة المركز الثاني برصيد 41 نقطة ويسعى اليوم إلى الفوز والاقتراب من الصدارة، على أمل أن يتعثر الوحدة يوم الغد، أو في الجولات المقبلة. أما النصر فقد نجح في الجولة الماضية في الهروب من المركز العاشر، بعد أن تغلب على عجمان بهدفين نظيفين ليرفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة، ويتفوق على الشباب بفارق الأهداف، ليصبح في المركز التاسع، والأهم أنه ابتعد عن الإمارات صاحب المركز قبل الأخير بفارق خمس نقاط، وهو ما يصعب المهمة على بطل الكأس في المرحلة القادمة، ويسير النصر في طريق التصحيح، وعدم تكرار أخطاء الماضي، كما نجح البرازيلي أنجوس في تغيير شكل الفريق، ويبحث النصر عن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم ورد الدين لفريق الجزيرة الذي هزم النصر في الدور الأول على ملعب الوصل بخماسية نظيفة. حقائق حول المباراة مباراة اليوم تحمل رقم 51 في تاريخ مواجهات الفريقين وكانت أول مواجهة بينهما في موسم 1976 - 1977 وانتهت لمصلحة النصر بثلاثة أهداف نظيفة، أما آخر مواجهة بين الفريقين فكانت في الموسم الحالي وانتهت لمصلحة الجزيرة بخماسية نظيفة، وحقق النصر الفوز في 17 مباراة بينما فاز الجزيرة 16 مرة وتعادل الفريقان في 17 مباراة. وشهدت لقاءات الفريقين السابقة تسجيل 147 هدفاً، أما أول هدف للنصر في مرمى الجزيرة، فقد سجله اللاعب السابق سالم بوشنين، بينما أول هدف للجزيرة في مرمى النصر كان من نصيب اللاعب عبد العزيز حسن. وسجل النصر في مرمى الجزيرة 82 هدفاً، بينما سجل الجزيرة في مرمى النصر 65 هدفاً. حذر من خطورة تينيريو ومال الله ودياز براجا: وضعنا أنفسنا في موقف صعب وليس أمامنا إلا الفوز بالنقاط الثلاث أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد البرازيلي آبل براجا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة أن النصر يبقى فريقاً خطيراً، وأن مباراة اليوم، لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، للعديد من الأسباب، منها أن النصر بحاجة ماسة إلى نقاط المباراة، لأن وضعه ليس مستقراً في جدول الترتيب، في نفس الوقت الذي لا خيار فيه أمامنا سوى الفوز، وحصد النقاط الثلاث من أجل التمسك بـ”بصيص الأمل” للبقاء في المنافسة على اللقب، مشيراً إلى أن النصر يملك أوراقاً مهمة من اللاعبين المؤثرين، والذين لابد أن يهتم بالتعامل معهم أي مدرب أمثال تينيريو ومال الله، ودياز أيضاً الذي تبقى له بعض الحظوظ في المشاركة، بالإضافة إلى أنور ديبا، ومحمد إبراهيم، وفي المقابل فإن الجزيرة يملك خط وسط قوي ومجموعة لاعبين لديهم القدرة على صنع الفارق. وقال براجا: كل المعطيات تؤكد أن اللقاء سيكون قوياً، ونحن في الجزيرة نخوضه، ولدينا بعض المشاكل، خصوصاً في الدفاع بسبب تعرض سالم مسعود لآلام منعته من الاستمرار في التدريبات، ولكنا نحاول معه، حتى يلحق بالمباراة، في نفس الوقت الذي يبقى فيه بديله خالد سبيل غير جاهز، ولديه 3 إنذارات، في ظل استمرار غياب جمعة عبد الله، والمهاجم محمد سرور لإصابتهما في العضلة الضامة، ولكن باقي اللاعبين يعرفون مدى أهمية المباراة، ويدركون أنهم في مرحلة حساسة. وأضاف: أعرف أنجوس مدرب النصر، وهو صديقي، وأعلم أنه حازم وجاد، ولديه القدرة على قيادة الفرق، ومنذ توليه المسؤولية وضع بصمته على النصر، وأعتقد أن “الأزرق” يستحق أكثر مما هو فيه الآن، وعلى الأقل في منطقة الوسط الدافئة، بعيداً عن دوامة الهبوط، وأعتقد أن مباراة اليوم ستكون فرصة لنا للخروج من الحالة النفسية السيئة التي أصابتنا في أعقاب التعادل مع الشارقة، وفوز الوحدة على العين في الجولة الأخيرة. وفي تعليقه على مشوار فريقه في المسابقة قال: المحير أن الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة، ولكن التعادلات صنعت الفارق لصالح الوحدة، وفي كل المباريات التي تعادلنا فيها باستثناء بني ياس كنا الأفضل، وضاعت منا فرص كثيرة، ولا أجادل في أننا واجهنا مشكلة هجومية في بعض الفترات، حيث لم ينجح مهاجمونا في ترجمة الفرص إلى أهداف، ولكني حاولت بقدر الإمكان التعامل معها ودفعت بلاعبين من الوسط لديهم قدرات هجومية لمساندة المهاجمين، ولكن التسجيل أمر يتوقف على التوفيق وعدم التوفيق أحياناً، فمن الممكن أن تأتينا 6 فرص نسجلها جميعاً في مباراة واحدة، ومن الممكن أن تأتينا 6 فرص نسجل منها واحدة، وبالتالي نحن من وضعنا أنفسنا في الموقف الصعب الذي أصبحنا فيه الآن ونتحمل المسؤولية، وللأسف مصيرنا لم يعد بأيدينا، ولا يجب أن نلوم إلا أنفسنا. وعن فرص فريقه في المنافسة قال: الوضع أصبح صعباً للغاية، ومن قبل كنت أقول إنني أحب أن أكون في الصدارة، ويتم الضغط على من الفرق الأخرى، ولكن الوضع انقلب الآن، وأصبحنا نحن المضطرين إلى الضغط على الوحدة، ولا يوجد مستحيل في كرة القدم، ولكننا وقعنا في أخطاء دفاعية كثيرة هذا الموسم، وأكثر من الموسم الماضي الذي كنا نملك فيه أقوى خط دفاع، مع أقوى خط هجوم، وأقول إن الفريق الذي يملك أفضل دفاع هو الذي يكون دائماً الأقرب للقب، مثلما حدث في مباراة البارسا، والإنتر وتفوق برشلونة في وسط الميدان، والسيطرة، والاستحواذ، ولكن الإنتر تفوق في الدفاع، والهجمات المرتدة. وأضاف: من الطبيعي أن يكون لاعبو الجزيرة يشعرون بالحزن، لأنهم يعلمون أنهم أضاعوا فرصاً كثيرة كانت في أيديهم للتمسك بالصدارة، وهذا هو أول طريق الإصلاح، بعكس أن يكون الفريق يتعرض للخسائر واللاعبون لا يبالون، وكرة القدم مبنية على الأخطاء، بدليل أن الشباب كان الأفضل في الشوط الأول في نهائي الكأس، ولكنه عاد وتراجع، ووقع في أخطاء دفاعية في الشوط الثاني فتعرض للخسارة من الإمارات الذي كان أفضل وأكثر تنظيماً في الشوط الثاني، ويستحق الفوز بالتأكيد. وتحدث براجا عن التكوين البدني للاعبين المدافعين في الإمارات، مؤكداً أنه يجب التركيز على اختيار مدافعين من ذوى القامات الطويلة، وهو بدأ يحدث بالفعل، ولكني أقول إن التفوق في الطول في مباراتنا مع النصر لصالح النصر. غياب عامر مبارك والفردان عيسى عبيد: «الأزرق» لن يجازف معتز الشامي (دبي) - أكد عيسى عبيد مدير فريق النصر أن “الأزرق” لن يجازف، بلعب مباراة مفتوحة أمام الجزيرة على أرضه ووسط جمهوره، مشيراً إلى أن فريقه يقدر تماماً قدرات أصحاب الأرض، ورغبتهم في تقديم مباراة قوية، واللعب على الفوز للاستمرار في مطاردة الوحدة على اللقب، وقال عبيد “الجزيرة لا يزال يملك المنافسة على الدوري، وبالتالي لن يتهاون في لقاء النصر، ومن جانبنا أيضاً نحن نلعب على الفوز لضمان التقدم في الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط”. وأكد عيسى أن الروح القتالية للاعبيه ستكون هي الفيصل في لقاء اليوم الذي يتوقع أن يكون صعباً على الطرفين، نظراً للمعطيات التي تسبق اللقاء بالنسبة لكل فريق والتي تجعلها مواجهة من نوع خاص، سواء للنصر أو الجزيرة، وقال “على الرغم من موقف الجزيرة في الدوري وابتعاده بعض الشيء عن الصدارة، إلا أنه يعتبر فريقاً متميزاً ويضم لاعبين على أعلى مستوى”. وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بجاهزية النصر للمباراة في ظل تعرض أكثر من لاعب للإصابة، قال مدير الفريق إن دياز استعاد عافيته وأصبح جاهزاً للمباراة، وهو نفس ما ينطق على أنور ديبا، بينما تقرر أن يغيب عن لقاء اليوم عامر مبارك، وذلك لتأكد إصابته، بارتخاء في الرباط الصليبي، ويتطلب الخضوع لبرنامج تأهيلي خاص والحصول على فترة راحة معينة، بينما يعاني حبيب الفردان من التهاب في العضلة التامة، ويستوجب حصوله هو الآخر على راحة، وهو ما دفع الجهاز الفني لتجهيز البديل المناسب خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تدريبات جادة للأزرق، وعلى الجانب الآخر يجهز البرازيلي أنجوس مدرب النصر حميد عباس وعدنان جميل لتعويض غياب الثنائي عامر وحبيب. ومن خلال التدريبات الأخيرة للنصر يتوقع أن يلعب الفريق بالاعتماد على غلق منطقة العمليات، وعدم ترك المساحة لفريق الجزيرة الذي يملك حلولا ًهجومية قوية، خاصة على مستوى خطي الوسط والهجوم، ووضح تركيز المدرب البرازيلي خلال تدريبات النصر الأخيرة قبل السفر لأبوظبي مساء أمس على تقارب الخطوط والانطلاق بقوة نحو مرمى الخصم بعد قطع الكرة وتشكيل هجمات مرتدة ومنظمة بتقدم لاعبي الوسط والهجوم ومن ثم ارتدادهم معاً للدفاع عن افتقاد الكرة، ويرغب البرازيلي أنجوس في تأكيد صحوة فريقه ولو على حساب منافس قوي مثل الجزيرة، وذلك بهدف مواصلة الانتصارات، وحصد النقاط التي تبعد الأزرق عن منطقة الخطر. ومن جانبه أشاد البرازيلي أنجوس بالروح القتالية العالية والجدية الكبيرة التي يبذلها اللاعبين خلال التدريبات التي شاهدتها الأيام الأخيرة، موضحاً أن النصر يطمح في استثمار الصحوة الفنية خلال المباريات المتبقية على الرغم من صعوبتها، والتي تبدأ بضرورة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الجزيرة أحد فرق المقدمة. صالح بشير: لا أخشى أي مهاجم أبوظبي (الاتحاد) - قال صالح بشير مدافع الجزيرة أنه مستعد للمشاركة في المباراة كبديل لروزاريو، وأنه بغض النظر عن أنه بديل دائماً، فإنه يضع كل إمكاناته تحت تصرف ناديه الذي يحبه، مشيراً إلى النصر يبقى فريقاً قوياً، ودائماً يكون قادراً على تحقيق المفاجآت، بدليل نتائجه التي يحققها مع الفرق الكبيرة. وقال بشير: ليس أمامنا إلا الفوز، ونحن مستعدون بشكل جيد، ولن نفرط في النقاط الثلاث بسهولة، لأنها الطريق الوحيد للتمسك في فرص الضغط على الوحدة، ولا أخشى مواجهة أي مهاجم، ولكني أحترمهم جميعاً، وأحترم إمكانات تينيريو، ومحمد إبراهيم، ودياز، وغيرهم، ولكني أثق في قدراتي أيضاً، ومن الواجب أن أقول إن مهمتهم لن تكون سهلة. وعن الحالة النفسية للاعبين قال: الجهاز الفني واللاعبين من ذوي الخبرة مثل صالح عبيد، وعبدالسلام جمعة، ودياكيه، تحدثوا جميعاً مع الفريق مطالبين بالتركيز في المباريات القادمة، والاهتمام بكل مباراة على حدة، وطي صفحة الماضي، وأعتقد أن الجميع تجاوز الكبوة التي تعرضنا لها، وأن الفرصة مواتية أمامهم لتأكيد ذلك من خلال العودة للفوز.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©