عاودت إي.ايه.دي.إس الشركة الأم لإيرباص تسجيل أرباح في 2010 وحصلت على عدد كبير من الطلبيات الجديدة للطائرات في الأربع والعشرين ساعة الماضية مما رفع أسهمها أكثر من أربعة بالمئة.
وأضافت الدفعات المقدمة من ثمن الطائرات أكثر من ملياري يورو إلى خزائن إي.ايه. دي.إس ليبلغ صافي الفائض في السيولة النقدية لدى الشركة مستوى قياسيا مرتفعا قدره 11,9 مليار يورو فتح شهية الشركة لتنفيذ استحواذات.
وقال هانز بيتر رينج المدير المالي للشركة للصحفيين “أعتقد أنكم ستسمعون شيئا في هذا الصدد في 2011” مضيفا أن الهدف الذي أعلنته الشركة في السابق من أنها تستهدف استحواذات بقيمة بين مليار وملياري يورو “ليس رقما سحريا”.
وأبلغ رينج الصحفيين أن الشركة أجرت اتصالات “عبر الأطلسي” بحثا عن استحواذات لكنه احجم عن الدخول في تفاصيل. وتريد إي.ايه.دي.إس أكبر مجموعة لصناعات الطيران في أوروبا زيادة إيراداتها البالغة 1,2 مليار دولار من الولايات المتحدة إلى عشرة أمثالها للمساعدة في تقليل اعتمادها على الطائرات التجارية وتتعرض لضغط متزايد لتنفيذ استراتيجيتها بعدما خسرت منافسة لتوريد طائرات صهريج للقوات الجوية الأمريكية. لكن الفرص المالية للشركة في الوقت الحالي مازالت تعتمد بشدة على الطائرات التجارية.
وطغت طلبيات لعدد كبير من الطائرات بقيمة 29 مليار دولار في الأربع والعشرين ساعة الماضية على نتائج أعمال الشركة التي أعلنت امس. ونحو نصف هذه الطلبيات لطائرات ايرباص وحدة صناعة الطائرات التابعة لإي. ايه.دي.إس بينما ذهب الباقي لمنافستها بوينج. وأعلنت إي.ايه.دي.إس إيرادات أعلى من المتوقع قدرها 45,8 مليار يورو (63.65 مليار دولار) في 2010 بزيادة سبعة بالمئة وأرباحا تشغيلية قدرها 1,231 مليار يورو. وفي 2009 منيت الشركة بخسارة صافية قدرها 800 مليون يورو بعدما جنبت مخصصات لتغطية تأخر طائرة ايرباص ايه-400ام العسكرية.
وقالت إن أرباح التشغيل قبل البنود الاستثنائية ستكون مستقرة مقارنة مع 1,3 مليار يورو في 2010 قبل أن تسجل زيادة ملموسة في العام التالي.
عدد اليوم
