منتخبنا في التصنيف الثالث مع الصين والبحرين والأردن

تُسحب في الثامنة مساء اليوم قرعة نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تقام في ضيافة قطر عام 2011، وذلك في صالة “أسباير دوم” بالعاصمة الدوحة، بحضور مندوبي المنتخبات المشاركة في البطولة، واللجنة المنظمة للبطولة، وعدد كبير من مندوبي وسائل الإعلام بالقارة الصفراء، حيث سيتم وضع اللمسات النهائية على البطولة المقبلة التي تقام من 7 إلى 29 يناير 2011. وسوف يصل إلى الدوحة اليوم إسماعيل راشد مدير منتخبنا، والمدرب كاتانيتش، ومعهما المنسق الإعلامي سالم النقبي لحضور القرعة في المساء. وشهدت العاصمة القطرية أمس العديد من الاجتماعات للاتحاد الآسيوي، لوضع اللمسات الأخيرة، حول القرعة، وتم عقد مؤتمر صحفي موسع للجنة المنظمة، حضره زاهانج رئيس اللجنة المنظمة، وسوزوكي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، وسعود المهندي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وتم الإعلان عن التصنيف الخاص بالبطولة، ونظام سحب قرعة نهائيات كأس آسيا 2011 ، وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها، بعدما كانت استضافت النسخة التاسعة عام 1988. تشمل القرعة 16 منتخباً، وسيتم تصنيف المنتخبات المشاركة على أربعة مستويات، وبحيث يتم توزيع المنتخبات على المجموعات المختلفة بحسب هذه المستويات. وقد جاء منتخبنا الوطني في التصنيف الثالث مع منتخبات الصين والبحرين وإيران، وعن بقية التصنيفات، فقد جاءت قطر المضيفة في المركز الأول في التصنيف الأول، يليها المنتخب العراقي حامل اللقب، والسعودية “الوصيف” وكوريا الجنوبية صاحب المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2007. وتم وضع قطر في المجموعة الأولى “الموقع A1” في حين سيتم توزيع بقية منتخبات المستوى الأول على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة. وسيتم وضع أول منتخب يتم اختياره على المستوى الأول بالمجموعة الثانية “B1” ثم المنتخب الثاني في المجموعة الثالثة “C1” والمنتخب الثالث بالمجموعة الرابعة “D1”. ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى المستوى الرابع حيث سيتم سحب اسم أحد المنتخبات ليذهب إلى المجموعة الأولى، ويتم سحب قرعة ثانية لتحديد موقعه في هذه المجموعة، ويتكرر الأمر مع بقية منتخبات هذا المستوى لتوزيعها على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة، وموقعها في هذه المجموعات. وبعد الانتهاء من المستوى الرابع يتم الانتقال إلى المستوى الثالث، وأخيراً المستوى الثاني، حيث يتم توزيع المنتخبات على المجموعات الأربع، وتحديد موقع كل منتخب في هذه المجموعات. تصنيف المنتخبات: المستوى الأول (المنتخبات المصنفة من 1 إلى 4): قطر والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية، وفي المستوى الثاني (من 5 إلى 8): اليابان وأستراليا وإيران وأوزبكستان، وفي المستوى الثالث (من 9 إلى 12): الصين والإمارات والبحرين والأردن، وفي المستوى الرابع (من 13 إلى 16): سوريا والكويت والهند وكوريا الشمالية. من جانبه أكد إسماعيل راشد أن منتخبنا سيكون جاهزاً تماماً قبل البطولة، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من الأمور الخاصة بالمنتخب، من معسكرات والاستقرار على القائمة النهائية للمنتخب. وقال إسماعيل : “يتم الاستقرار النهائي على قائمة المنتخب مع نهاية الجولة الحالية من دوري المحترفين، وبنسبة ما بين 70 إلى 80 في المائة يكون هذا هو الاختيار الأساسي لعناصر المنتخب، حتى يمكن إرساء الاستقرار على العناصر التي تخدم “الأبيض” في كأس الأمم المقبلة”. وقال مدير منتخبنا: “هناك وجوه قديمة تعود إلى صفوف المنتخب، كما أن هناك استقراراً أيضاً على بعض الوجوه الجديدة، وذلك من خلال متابعة الجهاز الفني للمنتخب للمباريات كافة، وأنه لن ينضم إلى صفوف المنتخب، إلا من يستطيع بالفعل أن يكون جديراً بهذا الشرف الكبير، وسوف نسعى خلال الفترة المقبلة إلى عمل “توليفة” مناسبة بين القديم والجديد، حتى يدخل المنتخب البطولة وهو أكثر انسجاماً”. قال إسماعيل راشد: “تم الاستقرار على المعسكر المقبل، وهو منقسم إلى جزأين في النمسا وألمانيا، حيث يلعب المنتخب مباراة مع مولدوفيا يوم 29 مايو، والمباراة الأخرى مع منتخب الجزائر الشقيق يوم الرابع من يونيو في نورمبرج، وأتمنى أن تكون هاتان المباراتان فرصة طيبة أمام لاعبينا للاستفادة القصوى منهما وقمت بزيارة مقر المعسكر”. السركال: واثقون من جاهزية قطر للحدث القاري الدوحة (الاتحاد) - أكد يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس لجنة الحكام: “إن الدوحة جاهزة تماماً من وجه نظري لاستضافة هذا الحدث الكبير من كافة الجوانب، ومطمئنون تماماً بأن قطر لديها من الكفاءة العالية لتنظيم أي حدث مهما كان حجمه”. وقال السركال: “من سابق خبرات قطر في إنجاح فعاليات كبيرة يدفعني إلى تأكيد أن كأس أمم 2011 ستكون حدثاً فريداً في تاريخ هذه البطولة”. نيكونام: مستعدون لكل الفرق إلا كوريا الشمالية الدوحة (الاتحاد) - أطلق جواد نيكونام قائد المنتخب الإيراني لكرة القدم تصريحاً نارياً قبل إجراء القرعة، عندما قال: “جاهزون لكل المنتخبات الآسيوية، وأتمنى في الوقت نفسه عدم مواجهة منتخب كوريا الشمالية مجدداً”. وقال: “أتمنى الوقوع في مجموعة تضم منتخبات السعودية والأردن والهند”. وعن السبب في عدم رغبته في مواجهة كوريا الشمالية، قال قائد المنتخب الإيراني: “إنه فريق صعب، حيث يدافع بطريقة ممتازة وغير اعتيادية، حتى لو كان متأخراً في النتيجة فلاعبوه يغلقون المنطقة الخلفية”. وأضاف: “الظروف في قطر سوف تكون العام المقبل مختلفة عن الصين عام 2005 ومنطقة الآسيان عام 2007، حيث إن المسافات قريبة بين الملاعب والطقس جيد في قطر خلال يناير”. ويذكر أن إيران كانت قد واجهت كوريا الشمالية خلال تصفيات كأس العالم 2010، حيث حققت الفوز عليها 2-1 على ستاد آزادي قبل التعادل بدون أهداف في بيونج يانج، وحصلت كوريا الشمالية على بطاقة التأهل للنهائيات، في حين خرجت إيران من التصفيات بحلولها رابعة في المجموعة. يونس يسلم الكأس حسين سعيد يطالب بـ «بديلة» الدوحة (الاتحاد) - يقوم يونس محمود كابتن منتخب العراق الليلة بتسليم كأس الأمم الآسيوية، والتي فاز منتخب الرافدين بلقبها الأخير 2007 إلى اللجنة المنظمة قبل إجراء القرعة، بحضور جميع الوفود المشاركة، وبعد تسليم الكأس تتم مراسم إجراء القرعة. صرح حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بأنه تقدم بمذكرة للاتحاد الآسيوي طالباً فيها بضرورة تصنيع كأس مماثلة لكأس الأمم الآسيوية، بحيث تكون تذكاراً للمنتخب البطل الذي يفوز بها، وحتى تستمر موجودة داخل مقار الاتحادات التي تتوج بهذه الكأس القارية الكبيرة وصناعة مثل هذه الكأس البديلة هي للتاريخ داخل الاتحادات. المهندي: بلاتر لن يلحق بالقرعة الدوحة (الاتحاد) – أكد سعود المهندي أمين السر العام للاتحاد القطري الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا 2011 أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لن يتمكن من حضور القرعة بسبب وصوله متأخراً إلى الدوحة مساء اليوم . قال المهندي: “كأس الأمم المقبلة بالدوحة سوف تساهم في تأكيد مكانة قطر كواحدة من أهم المراكز في الشرق الأوسط لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية الدولية، وقمنا بتوظيف فريق متميز من المحترفين، لمساعدتنا على عملية التخطيط، وعمل العديد من أفراد هذا الفريق في دورة الألعاب الآسيوية التي حققت نجاحاً كبيراً، واللجنة المنظمة المحلية للبطولة، وأثق أن كأس آسيا 2011 في قطر ستحقق نجاحاً كبيراً”. وكشف المهندي أن الخطوة التالية ستكون الكشف عن تعويذة البطولة، وقال: الحدث الكبير المقبل سيكون الإعلان عن تعويذة البطولة، وهو أمر مهم جداً بالنسبة للبلد المضيف، حيث إن الجميع متشوق لمعرفة شخصية وشكل واسم التعويذة، واللجنة المنظمة المحلية تتطلع بشغف أيضاً إلى إطلاق التعويذة التي سيتم الترويج لها في أرجاء البلاد كافة.. ومن الأحداث الرئيسية الأخرى هناك مسيرة الكرة التي تزور الدول المشاركة كما كان مقرراً، وسنقوم أيضاً بالإعلان عن برنامج بيع التذاكر للبطولة في وقت قريب. وأضاف: هذه البطولة تعتبر محطة جديدة في تأكيد طموح قطر لتصبح مركزاً للشرق الأوسط في استضافة البطولات الرياضية الكبرى، ويتم الإعلان عن الدولة المضيفة لنهائيات كأس العالم خلال شهر ديسمبر، وفي حالة اختيار قطر لاستضافة النهائيات عام 2022 فإن ذلك يشكل منصة انطلاق مثالية لتنظيم البطولة وسط أجواء احتفالية. وقال المهندي: “واثقون أن كأس آسيا 2011 وكأس العالم 2022 في قطر سوف ينجحان في استقطاب الجمهور من قطر وبقية دول المنطقة لتملأ المدرجات، حيث أظهرت قطر في دورة الألعاب الآسيوية 2006 والعديد من الفعاليات الرياضية الأخرى قدرتها على استضافة الفعاليات والترويج لها” وأضاف: “سيقوم فريق من الخبراء الاستشاريين بوضع اللمسات الأخيرة للاستفادة بشكل فعال من دعم وخبرات دول الخليج، حيث نتوقع إقبالاً كبيراً للجماهير من هذه البلدان، وهذا الأمر سيعتبر أولوية رئيسية”. وعلى الرغم من أن كأس آسيا 2011 تقام بعد ستة أشهر من انتهاء منافسات كأس العالم 2010 إلا أن المهندي اعتبر أن هذه الفترة كافية لتحويل الاهتمام إلى البطولة الآسيوية، وأوضح بقوله: “فترة ستة أشهر تعتبر مثالية، والبطولة قادرة على استقطاب الاهتمام الإعلامي اللازم”.