موسكو (الاتحاد)
أكد مشاركون في افتتاح «أتوم إكسبو 2016» في موسكو، أمس، أن صناعة الطاقة النووية شهدت خلال السنوات الأخيرة تغييرات أساسية، وزاد تأثيرها على الاقتصاد الدولي، مشيرين إلى أن تنفيذ التدابير المنصوص عليها في اتفاق باريس بشأن تغير المناخ نهاية العام الماضي يسهم في زيادة جهود إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية.
وبحث المشاركون في المنتدى «الطاقة النووية كأساس لميزان الطاقة الخالية من الكربون»، ودور توليد الطاقة النووية كمصدر للطاقة يمكن الاعتماد عليها ويمكن التنبؤ به اقتصادياً وآمنة بيئياً، كما بحث المشاركون زيادة الاهتمام في الطاقة النووية من الدول التي لا تملك أي خبرة في استخدام التكنولوجيا النووية، لافتين إلى أن المنتدى منذ انطلاقه قبل 7 سنوات ساهم في تعزيز التفاهم بين جميع المشاركين في السوق النووي العالمي، وتقاسم تجربة التنمية المبتكرة وتشكيل اتجاهات التنمية الجديدة.
ونوه بأن المنتدى أصبح منصة دولية مهمة لمناقشة صناعة الطاقة النووية وأشكالها وآليات تطويرها، وتعد «روساتوم» أكبر منشأة في روسيا، وتنتج 33% من كهرباء الجزء الأوروبي من الدولة.
ويبحث «أتوم إكسبو 2016» تحديات الصناعة النووية الروسية، ومختلف جوانب صناعة حديثة للطاقة النووية ومجالات زيادة تطويره، وتضم قائمة المشاركين قادة صناعة الطاقة النووية العالمية وممثلي المنظمات الدولية والوطنية والعامة والشركات الروسية والأجنبية، من كبار الخبراء في المجال النووي.
كما تتضمن جدول أعمال المنتدى مؤتمر دولي ومعرض للبائعين «إنتاج السلع والخدمات للصناعات النووية ومتشابكة»، ومن المنتظر توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين روسيا ودول أخري.
يشار إلى أن الدورة السابعة للمنتدى بحثت العام الماضي صناعة الطاقة النووية - دفعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتجاوز عدد المشاركين 2200 منهم 600 مندوب من 47 دولة أجنبية، و16 مائدة مستديرة و104 شركات (بما في ذلك 29 أجنبية)، قدمت تقنيات ومنتجات الصناعات النووية. وعلى مدار السنوات السبع الماضية أصبح المنتدى مكانا مناقشة معترف بها دوليا للموضوعات المهمة في صناعة الطاقة النووية، والعثور على شركاء الأعمال الجديدة وتعزيز صورة الشركة.
عدد اليوم
