«إرثي» يطلق «أزيامي» لرائدات الأزياء والموضة

الشارقة (الاتحاد) يستعد مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة لإطلاق الدورة الثانية من برنامج «أزيامي»، الذي يعقد سنوياً بهدف تدريب المصممات الشابات الإماراتيات، وتمكينهن من تطوير رؤيتهن التجارية وعرض تصاميمهن في أرقى دور الأزياء العالمية، بالتعاون مع «كلية لندن للأزياء»، إحدى أشهر وأرقى كليات الأزياء في العالم. يتضمن البرنامج مزيجاً من ورش العمل، وجلسات التوجيه والإرشاد، ويوفّر للمنتسبات فرصة ثمينة للقاء أبرز المختصين في مجال العلامات التجارية، والعلاقات العامة، والمبيعات، والتسويق، حيث يختار البرنامج 10 متقدمات للمشاركة في دورته التدريبية التي تتواصل على مدى 12 شهراً، لتطوير مهاراتهن، وعرض أعمالهن، وتعزيز رؤيتهن التجارية. دعم وتمكين المرأة وتستضيف الدورة الثانية من برنامج أزيامي، مجموعة من المدربين العالميين، أبرزهم، توبي ميدوز، مستشار الأعمال التجارية في مجال الأزياء ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً «كيف تطلق وتدير علامة تجارية في صناعة الأزياء»، وأنجيلا كوينتريل، التي تلعب دوراً بارزاً في منظومة تجارة التجزئة الفاخرة، وإحدى أكبر المستثمرات في عالم الأزياء على مستوى العالم، ورينيه كُوكو، مدير مركز الأزياء المستدامة بكلية لندن للأزياء. ويعتبر مجلس إرثي للحرف المعاصرة من أهم المبادرات الهادفة إلى دعم وتمكين السيدات العاملات في مجال الحرف التقليدية والإبداعية، وهو أحد مبادرات مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، المؤسس والرئيس الفخري لمجلس إرثي للحرف المعاصرة. أخلاقيات صناعة الأزياء قالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: «انطلق برنامج أزيامي بهدف تزويد المصممات الموهوبات الشابات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتدريب الذي يمكنهن من إطلاق مشاريعهن التجارية في مجال الأزياء، إذ نجحت المتخرجات السبع من البرنامج في دورته الأولى بتطبيق التدريب والتوجيه الذي تلقينه في البرنامج، وتوظيفه ليصبحن رائدات أعمال ناجحات في مجال صناعة الأزياء. أما في الدورة الثانية، فيوفّر البرنامج لرائدات الأعمال في مجال الأزياء فرصة ثمينة لإبراز أعمالهن على الصعيد العالمي، والوصول بها إلى أسواق جديدة». وأضافت بن كرم: «استطعنا من خلال البرنامج تعزيز التواصل بين الأجيال السابقة والأجيال الناشئة، وتمكين السيدات من الحصول على التدريب المتخصص، وتنظيم ورش عمل تساعدهن في بناء مستقبل مشرق ومستدام لأنفسهن، بالإضافة إلى تطوير بيئة محفزة للحرف اليدوية على جميع المستويات في دولة الإمارات». وتتميّز الدورة الثانية من البرنامج بالتركيز على أخلاقيات صناعة الأزياء المستدامة التي تبحث عن حلول مبتكرة، مثل العمل مع الحرفيات، واستخدام أحدث التقنيات والممارسات، للتقليل من تأثيرها السلبي على البيئة، وإنشاء أعمال تجارية مثالية.