عيد: فوز الفجيرة مستحق والملعب الفيصل أمام «الأسود»

ثورة الفجيرة مستمرة، عندما نجح الفريق الأول للكرة، في مواصلة هوايته، حيث أسقط “الكوماندوز” بهدف المرعب محمد عبدالله، قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق، واضعاً فريقه في منطقة الأمان، وبالتالي أدخل الشعب في دوامة الحسابات الشائكة، والمعادلات الصعبة، التي جعلت الشعباوية في حيرة من أمر الفريق الذي أصبح لغزاً محيراً، وأضحت عودته إلى دوري المحترفين ضعيفة، وبأيدي الآخرين، بعد أن فشل في خدمة نفسه بنفسه، على الرغم من أن نتائج الفرق خدمته في العديد من المرات، وفي المقابل نجح أبناء الفجيرة الذين قدموا مباراة كبيرة، في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد، فحقق 3 نقاط غالية، بعد أن تواصل بركان الفجيرة الذي انفجر في الكوماندوز، مواصلاً هوايته في إسقاط الكبار. ارتسمت علامة الفرحة على وجه المصري خالد عيد مدرب الفجيرة الذي ظل يحقق النجاح تلو النجاح، منذ أن آلت إليه مقاليد تدريب الفريق، حيث ثمن في بداية المؤتمر الصحفي الجهد الكبير الذي بذله لاعبوه خلال شوطي المباراة، مما كان له المرود الإيجابي على المستوى الفني، وبالتالي المحصلة النهائية التي آلت إليها المباراة. وذكر عيد أنه يعرف إمكانات لاعبيه جيداً، من منظور أنه سبق أن درب الجيل الحالي في المراحل السنية، مما سهل من مهمته، مشيراً إلى أن اللاعبين نفذوا تعليمات الجهاز الفني خلال شوطي المباراة على أكمل وجه، مما انعكس إيجاباً على مسيرة الفريق في المسابقة. وذكر المدرب الفجراوي أن الفوز المستحق والمنطقي الذي حققه على الشعب، يعد بكل المقاييس خطوة على طريق البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى “أ”، وبالتالي إنعاش حظوظه للمنافسة على الصعود إلى دوري المحترفين، وخاصة أن فريقي يسير بخطوات واثقة إلى الأمام بعد أن قدم مباريات جيدة. وعن أسباب خسارة الشعب أوضح عيد أن المنافس دخل المباراة، وهو خائف من نتيجة المباراة، حيث لعب بضغوطات كبيرة ليدفع فاتورة الحرص الزائد، مما أدى إلى خسارته المباراة، مع التأكيد على أن الشعب فريق كبير جدير بالاحترام. وذكر عيد أن نتائج الجولة الحادية عشرة خلطت الأوراق، وجعلت آخر مباراتين لكل فريق في المسابقة في المسابقة على صفيح ساخن، على صعيد الأندية التي تحلم بالتواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، والأخرى التي تسعى إلى الهروب من دوامة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى “ب”. ورداً على سؤال حول الأسباب التي لعبت دوراً كبيراً في تحقيق الفوز على الشعب والحصول على نقاط المباراة الثلاث، قال عيد: الجهاز الفني نجح فيما سعى إليه بإغلاق مفاتيح اللعب في الفرقة الشعباوية، والمتمثلة في المحترف الإيفواري كواسي بلازا، والمواطن عبدالله عيسى، مشيراً إلى أن فريقه يملك البديل الجاهز الذي لا يقل مستواه عن الاحتياطي، والقادر على سد النقص الذي قد يحدث في أي لحظة بعامل الإصابة أو الطرد. وأضاف: فريقي يملك حلولاً كثيرة باستطاعة الجهاز الفني استخدامها في أي وقت، مشيراً إلى أنه يملك مقومات الفوز، وتحقيق ما يصبو إليه الجمهور الفجراوي. وعن مباراة الفريق المرتقبة أمام أسود العوير في الجولة قبل الأخيرة للمسابقة الأربعاء، وحظوظ فريقه لممارسة هوايته أوضح عيد أن الفجيرة يملك أمل الصعود، مشيراً إلى أن الملعب هو الفيصل في مباراة الأسود مع التأكيد على أن دبي فريق جدير بالاحترام، وهو الأقرب لخطف إحدى البطاقتين، وبالتالي التواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين. وقال إن فريقه يسعى إلى كسب المباراتين المتبقين أمام دبي وحتا بغية التمسك بأمل الصعود حتى الرمق الأخير من المسابقة. احتجاج شعباوي على الهدف احتج لاعبو الشعب عقب نهاية المباراة على هدف الفوز القاتل الذي أحرزه محمد عبدالله، حيث أكد اللاعب راشد الدوسري أن مهاجم الفجيرة تداخل مع الحارس، وأن الرياضة قبل كل شيء أخلاق، حيث كان لا ينبغي أن تحدث من كابتن الفجيرة، وخاصة أن محترفنا الليبي نادر الترهوني كان في تلك اللحظة مستلقي على الأرض نظراً لإصابته، وقال: إن فريقه متمسك بالأمل حتى الرمق الأخير من المسابقة على الرغم من الخسارة أمام الفجيرة. وقال: إن هذا هو حال كرة القدم فوز وخسارة موجهاً الاعتذار إلى الجمهور الشعباوي على هذه الخسارة، آملاً أن يخدم الفريق نفسه بنفسه في آخر جولتين حيث لا يملك خياراً سوى تحقيق الفوز. من جانبه اتفق المهاجم عبدالله عيسى مع زميله راشد الدوسري حول هدف الفوز الفجراوي، مشيراً إلى أنه لم يتوقع ما حدث من كابتن الفجيرة محمد عبدالله، وخاصة أن محترفنا نادر الترهوني كان مصاباً، مشيراً إلى أن الرياضة أخلاق قبل الفوز، وقال: إن حظوظ الشعب للتأهل إلى دوري المحترفين أصبحت بيد الآخرين. “الفيديو” يا شعباوية وحول الاحتجاج الشعباوي على هدف الفجيرة القاتل، سألنا اللاعب محمد عبدالله الذي استهل حديثه بقوله ارجعوا إلى شريط المباراة يا “شعباوية”، وقال: أن الكرة كانت “فاول” لمصلحة فريقي، وأخرجنا الكرة، نظراً لسقوط أحد لاعبي الشعب، مشيراً إلى أن عبدالله عيسى ذهب إلى الكرة، ولم يستطع الاستحواذ عليها، ووصلت إلى مدافعنا مبارك حسن الذي لعبها طويلة إلى الحارس الشعباوي أحمد سالم، حيث قمت بالتمويه في هذه الحالة، وخدعت الحارس الذي خرج لامساك الكرة خارج خط 18 فلماذا الاحتجاج؟!، وقال: حققنا فوزاً مستحقا بشهادة كل من تابع المباراة. العجلاني يغيب عن المؤتمر الصحفي الفجيرة (الاتحاد)- غاب التونسي أحمد العجلاني مدرب الشعب عن المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة، حيث لم يحضر أي عضو من الجهاز الفني للفريق الشعباوي للرد على أسئلة أجهزة الأعلام، ويبدو أن العجلاني قد تأثر بالهزيمة التي جعلته يخرج عقب نهاية المباراة غاضباً دون حضور المؤتمر الصحفي. جمهور الفجيرة يحتفل بطريقته الخاصة الفجيرة (الاتحاد) - ظل جمهور الفجيرة يؤازر فريقه منذ صافرة البداية، حيث ألهب حماس اللاعبين لتكرار الفوز الذي حققوه على اتحاد كلباء في الجولة الماضية، والتي وقفت على أطراف أصابعها في الدقائق الأخيرة، حتى نجح الفريق فيما سعى إليه باقتناص 3 نقاط ثمينة مكرراً سيناريو فوزه على اتحاد كلباء، مما حدا بالجمهور الاحتفال على طريقته الخاصة بالفوز الذي حققه على الشعب. راشد الشرقي يلتقي لاعبي الفجيرة أسامة أحمد (الفجيرة) - التقى الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالجهازين الإداري والفني، ولاعبي الفريق الأول بنادي الفجيرة، عقب نهاية مباراة الفريق أمام الشعب في الجولة الحادية عشرة لدوري الأولى، والتي كسبها بهدف محمد عبدالله، مثمناً الأداء الذي قدمه الفريق طوال شوطي المباراة، حيث تحدث مع المصري خالد عيد مدرب الفريق، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي تحققت، بعد أن ظهرت بصمته على الفجيرة ومناشداً المدرب بمواصلة مشوار النجاح، وأن يبذل كل الجهد في المباراتين المتبقيتين، وصولاً إلى الهدف المنشود، ووعد اللاعبون الشيخ راشد بمضاعفة الجهد لتحقيق ما يصبو إليه أبناء الفجيرة. باترسيو: أتحمل المسؤولية سيد عثمان (خورفكان) – قال البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء لقد سارت المباراة على عكس ما نتمنى تماماً، والبداية كانت جيدة وقوية، وتقدمنا بهدف مبكر ولكن الخليج نجح في استثمار الأخطاء التي وقع فيها فريقي، بينما لم نستغل الفرص الكثيرة التي لاحت لنا، وأعتبر أن حارس الخليج جابر جاسم نجم المباراة الأول، فهو الذي قاد فريقه للفوز، وأنقذ أبناء خورفكان من الهزيمة، بعدما أن حرمنا من 6 أهداف، ومع ذلك أتحمل مسؤولية الهزيمة، ولا أريد أن نغرق أنفسنا في التشاؤم ففرصتنا في الصعود ما زالت قوية وسانحة، وبيننا ودبي الوصيف 3 نقاط، والخليج الثالث 5 نقاط، ولابد أن نقاتل على الفوز في الجولتين الأخيرتين أمام العروبة بملعبه ثم الشعب بملعبنا. ماجد عبدالله: حاسبوا المتخاذلين خورفكان (الاتحاد) – أشار ماجد عبدالله لاعب اتحاد كلباء إلى أن هزيمة فريقه من الخليج بهذه الصورة تحتاج إلى وقفة من الإدارة لمحاسبة أي لاعب متخاذل، وأنا أبرئ الإدارة من أي تقصير، فقد تم توفير كل شيء للفريق. قاسم بور: حتا يتمسك بالأمل حتى الثانية الأخيرة رضا سليم (حتا) - لم تسعد جماهير حتا بفوز فريقها على العروبة بهدفين دون رد مساء أمس الأول في المباراة التي أقيمت على ملعب حتا ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة لدوري الدرجة الأولى، إلا بعد 90 دقيقة من مباراة الفجيرة والشعب التي انتهت بفوز الفجيرة بهدف، لتزداد صعوبة موقف حتا بعد أن رفع الفجيرة رصيده إلى 16 نقطة، متقدماً إلى المركز الخامس، وتراجع العروبة إلى المركز السادس بنفس الرصيد، في حين ظل حتا في المركز السابع وقبل الأخيرة، ويحتاج الفريق إلى معجزة لعبور محنته، والهروب من دوامة الهبوط، ليس فقط بالفوز على دبا الحصن والفجيرة في آخر مباراتين في الدوري، ولكن بشرط أن يخسر العروبة أو الفجيرة في مباراتين متتاليتين. جاء فوز حتا على العروبة عن جدارة واستحقاق، بعد أن لعب الفريق أفضل مبارياته، بينما ظهر العروبة في وضع مغاير تماماً، عما قدمه في المباريات الماضية، والتي أدخلته المنافسة، وعاد ليدخل دوامة الهبوط بخسارة واحدة في المباراة الأخيرة. لعب حتا بكل الأوراق، ولم يعد لديه ما يخسره في المباريات، فقدم أفضل مبارياته على الإطلاق، وتسابق لاعبو حتا في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى العروبة، في الوقت الذي أهدر فيه لاعبو العروبة فرصاً أيضاً، ولكن ليست بالكثرة مقارنة بفريق حتا. ونستطيع القول إن مدرب حتا الإيراني قاسم بور نجح في عمل “كماشة” لفريق العروبة، في الخطوط الدفاعية، وأوقف خط هجومه بجانب سيطرته على خط الوسط، مما أوقف تحركات لاعبي وسط العروبة وقطع الإمداد عن المهاجمين. من جانبه، قال الإيراني قاسم بور مدرب حتا: “لم تكن هذه المباراة الأولى التي نقدم فيها عرضاً جيداً، ولكن الفريق قدم العديد من المباريات بشكل جيد، ولم نحقق الفوز، الآن تركيزنا على النقاط أهم من الأداء لأن حظوظ الفريق في الجولات الأخيرة صعبة”. وأضاف: “اللاعبون كانوا في قمة التركيز، ونفذوا التعليمات بشكل جيد، وفي المباريات السابقة لم ينفذوا الخطة بالشكل المطلوب، وأنا سعيد للأداء والذي انتهى بالفوز بهدفين”. وعن حظوظ الفريق في البقاء قال: “الحظوظ قائمة حتى آخر مباراة، وليس علينا سوى العمل بجد، والفوز في المباراتين القادمتين، خاصة أن كل الفرق تسعى إلى الهروب من القاع. مساعد مدرب العروبة: وضعنا أنفسنا في موقف صعب حتا (الاتحاد) - قال ليونيز بيريرا دوس المدرب المساعد لفريق العروبة: “المباراة كانت مشدودة من الطرفين من بداية اللقاء، نظراً لأن الفريقين كانا بحاجة الفوز، خاصة أن العروبة يريد تأمين مكانه في الدوري، بينما حتا كان يبحث عن الهروب من القاع، ولابد أن أعترف أن فريق حتا قدم مباراة كبيرة، ومستوى أفضل من كل مبارياته السابقة”. وأضاف: “وسط ملعب حتا كان قويا، ولعبنا بطريقة 3 - 5 - 2، واعتمدنا على الكرات الطويلة، ولكن دفاع حتا أغلق جميع المنافذ نحو مرماه”. وعما حدث للعروبة قال: “لاعبوه أصيبوا بحالة من عدم التركيز، بعدما اقتربوا من المنافسة على التأهل، ووضعوا أنفسهم تحت ضغط عصبي غير طبيعي، وفشلوا في السيطرة على أنفسهم، وتحول الأداء إلى عصبية زائدة، وتغير شكل أداء الفريق عن القسم الأول الذي كان الأداء فيه بهدوء ودون عصبية”. وعن موقف الفريق في مبارياته المقبلة قال دوس: “نبحث عن نقطة البقاء قبل أن نفكر في أمور أخرى، ونلعب مع كلباء وهي مباراة مصيرية لنا، وبالطبع سيكون هناك اجتماع مع اللاعبين بحضور مجلس إدارة النادي لمعرفة أسباب التراجع، وتعديل الأوضاع في آخر جولتين”. سعيد عبدالله: غيابي غير مؤثر حتا (الاتحاد) - قال سعيد عبدالله حارس مرمى فريق حتا الذي لم يشارك في المباراة للطرد في مباراة دبي: “المباراة كانت صعبة في بدايتها، ولكن في الشوط الثاني تغير الوضع ونجح لاعبو الفريق في تحويل دفة اللعب لصالحهم وتسجيل هدفين، ولعل الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع، يؤكد أن الفريق كان مصر على الفوز”. وأضاف: “عبدالله سعد الحارس الناشئ قدم مباراة كبيرة، وزاد عن مرماه ببراعة وكان صمام أمان، وأنا أتوقع له مستقبلاً كبيراً، خاصة أنه حارس فريق الشباب، ولا زال الوقت أمامه طويلاً، وللعلم فهو كان يطلب مني في مرات كثيرة أن يلعب المباريات. وقال سعيد عبدالله لقد كنت أثق في قدرته، لأنه يتدرب جيداً، وبالطبع تحدثت معه قبل المباراة، وموهبته تؤكد أنه سيكون حارسا جيدا في المستقبل”. الشيبة: شعارنا الفوز أمام دبا والفجيرة حتا (الاتحاد) - قال سالم الشيبة المدرب المساعد لفريق فريق حتا: “فريقنا قدم مستوى أفضل من مباراة دبي التي خسرنا فيها بالستة، وبفضل خطة المدرب، استطعنا أن نحقق الفوز على العروبة في لقاء صعب”. وأضاف: “لاعبو العروبة ركزوا على خط الوسط، ولكن نجحنا في التقدم وكان الهجوم متفوقاً من على الأجناب، وكانت تغييرات المدرب في الشوط الثاني تكتيكية من أجل تأمين الدفاع لإنهاء المباراة كما نريد، ونجح اللاعبون في خطف الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع”. وعن موقف الفريق قال:” لابد أن نتمسك الأمل في البقاء، وما علينا إلا الفوز بالمباراتين القادمتين ثم ننتظر موقف الفريق النهائي في البطولة”. من ناحية اخرى قررت إدارة نادي حتا إقالة الإيراني محمد بركاس المدرب المساعد للإيراني قاسم بور مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وتعيين سالم سعيد الشيبة ليحل مكانه، وكان أول اللقاءات للمدرب المواطن في مباراة أمس الأول أمام العروبة. قرار النادي جاء في توقيت صعب بحثا عن إنفاذ ما يمكن إنقاذه قبل هبوط الفريق للدرجة الأولى “ب”. سالم سعيد: الفرصة قائمة ولم نفقدها حتا (الاتحاد) - قال سالم سعيد إداري حتا: “فريقنا لم يقدم المستوى المطلوب في بداية المباراة، وكان هناك توتر كبير في صفوف الفريق، خاصة أن هناك ضغطا كبيرا على لاعبي الفريق، بسبب الخوف من الهبوط، ورغبة الفريق في الفوز كانت ملحة بشكل كبير”. وأضاف: “في الشوط الثاني تغير الوضع، وقدم حتا مباراة كبيرة، وسعينا إلى الفوز وحققناه، ولنفتح لنا طريق للبقاء بصرف النظر عن نتائج الآخرين، ولابد أن نتمسك بالأمل حتى آخر دقيقة من آخر مباراة، والفرصة قائمة ولم نفقدها”. مسفر يرفض حضور المؤتمر الصحفي حتا (الاتحاد) - رفض الدكتور عبدالله مسفر مدرب العروبة حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة، احتجاجاً على عدم حضور مدرب حتا قاسم بور المؤتمر، وقام بإرسال مدربه المساعد دوس، في حين حضر عن فريق حتا سالم الشيبة المدرب المساعد، والغريب في الأمر أن قاسم بور حضر المؤتمر في نهاية وتحدث عن المباراة.