«مذكرات عشيقة سابقة».. قصة نجمة قتلها الحب

تامر عبد الحميد (أبوظبي) «ديانا».. نجمة مشهورة في عالم التمثيل تتزوج من المحامي «عابد» بعد قصة حب عاصفة، لتكتشف لاحقاً أنه أحد أمراء الحرب السورية، وبعدما تنجب طفلة منه تقرر الانفصال عنه، لكن هذا الأمر لم يكن سهلاً خصوصاً بعدما يكتشف أنها تربطها علاقة حب بمصفف شعرها «باسل»، الأمر الذي يجعلها تقع في حرب كبيرة معه.. هذه باختصار أحداث المسلسل الجديد «مذكرات عشيقة سابقة» الذي يعرض على قناة «OSN يا هلا»، ويلعب بطولته كل من نيكول سابا وباسم ياخور وطوني عيسى وماريس بشار ومنى واصف ونورا العايق. يعرض المسلسل الذي يتكون من 40 حلقة وتم تصويره في لبنان، ومن تأليف نور شيشكلي وإخراج هشام شربتجي، قصة «ديانا» التي قتلها الحب، حيث تفتح مذكراتها من خلال أحداث العمل الرومانسي الاجتماعي تحت عنوان «مذكرات عشيقة سابقة»، فهي إحدى أشهر نجمات الوطن العربي، تتمتع بجمال خلاب، اجتماعية ويحبها الجميع، تنشر الحب والسلام والخير أينما حلت، لكن مع كل ذلك، فابتسامتها الحالمة تخفي خلفها ليالي طويلة من العذاب. صراع وكابوس تزوجت «ديانا» من «عابد» المحامي المشهور سوري الجنسية بعد قصة حب كبيرة، كانت قد ظنت أنها قد كللتها بالنجاح بعد إنجابها طفلة ورثت جمال والدتها وحنكة أبيها تدعى «تاليا»، لكنها مع تسلسل الأحداث ستكون محور الصراع بين «ديانا» و«عابد». استيقظت «ديانا» في أحد الأيام لتكتشف حقيقة الكابوس الذي كانت تعيشه، حيث عرفت حقيقة زوجها «عابد» أنه أحد أمراء الحرب الذي يستغل منصبه في إشعال فتيل الحرب وتحقيق مصالحة الشخصية، لتبدأ في التفكير من الابتعاد عنه خصوصاً وهي تتساءل: أيعقل أن يكون والد طفلتي قاتل أطفال؟!، ومن هنا يبدأ الصراع الحقيقي بين «ديانا» و«عابد». حرب شرسة أرادت «ديانا» أن يكون الانفصال الرسمي بينهما سلمياً، ومن دون أي خلافات أو مشكلات، حيث طلبت من «عابد» أن تمضي في حياتها مع ابنتها دون أي خسائر، إلا أن «عابد» لم يقبل بالحل السلمي، وجعلها تدخل معه إلى حرب شرسة، مليئة بالمخططات والمؤامرات خصوصاً أنه علم عن قصة حب تجمعها بمصفف شعرها، فبدأ يستغل وجود ابنة بينهما في إخضاعها له، إلى جانب محاولة التفرقة بين «ديانا» ومصفف شعرها «باسل»، خصوصاً أنه متزوج ولديه طفلة صغيرة، ومن هنا تبدأ الحرب الحقيقية بين كل الأطراف، بين القوة والضعف، النفوذ واللانفوذ.. المال والفقر.. الحب والدم. شخصية متناقضة وحول تجربتها في هذا العمل الدرامي العربي المشترك بين لبنان وسوريا للمرة الأولى، أوضحت نيكول أنه عمل مختلف عن جميع الأعمال التي شاركت في بطولتها، معبرة عن سعادتها بتجسيد شخصية «ديانا»، التي بذلت مجهوداً كبيراً في تأديتها لاسيما أنها شخصية مليئة بالتناقضات، فرغم أنها فنانة مشهورة، إلا أنها امرأة خاسرة حيث تقرر الإفصاح عن تجربتها المتناقضة، كفنانة شهيرة وزوجة لرجل، وعشيقة لرجل آخر، منخرطةً في الحياة الخيرية وشريكة مخدوعة لمجرم يشعل حرباً تلقي بظلالها على كل شيء حولها، وتتحول إلى واقع مؤلم أمامها تحاول الفكاك منه، عبر مجريات أحداث مليئة بالمفاجآت..