ختام برنامج الشيخة فاطمة لإعداد الكوادر النسائية

اختتمت أمس دورة المبادئ الأساسية لإعداد أمينات السر بالمؤسسات الرياضية، ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإعداد الكوادر النسائية في المجال الرياضي بدول مجلس التعاون، انطلاقا من رؤية سموها الثاقبة ونهجـها الرائد في دعم وتأهيل القياديات في المنظمات الرياضية بهدف رفع مستواهن العلمي والفني لتحقيق انخراطهن الإيجابي والفعال في الحركة الرياضيــة الخليجيــة، ومن ثم في الحركة الأولمبية العربية والدولية. وشهدت قاعة الواحة في فندق كراون بلازا بجزيرة ياس أمس، ختام الدورة التي استمرت ثلاثة أيام وسط مشاركة 21 دارسة ومشاركة يمثلن الاتحادات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ألقت المحاضرة نور الهدى قرفول عضو لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي محاضرات وبرامج الدورة التي تخللتها عدة محاور من أبرزها تنظيم المنظمة الرياضية الأولمبية والإدارة والقيادة والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية وتطوير المهارات وتنظيم حدث رياضي كبير واستراتيجية التسويق والمرأة في الحركة الأولمبية. وشهد اليوم الختامي الخروج بعدة توصيات، من أهمها ما يتعلق بكيفية إدارة المؤسسات الرياضية بصورة تضمن النجاح والتميز للمؤسسة وتهيئ الأجواء المناسبة لصناعة لاعبات قادرات على التمثيل الآسيوي والأولمبي والمشاركة الفاعلة في الأولمبياد. كما تناول اليوم الثالث والأخير مناقشة كيفية تنظيم حدث رياضي كبير وتحديد وإدارة الموارد البشرية في تنظيم الحدث ووضع خطط لتطوير استراتيجية التسويق ودراسة حالة التجاوب من الدول المشاركة. وقامت نورة خليفة السويدي رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة الخليجية، رئيس لجنة الإمارات للرياضة النسائية بمنح المشاركات في الدورة شهادات التخرج المقدمة من لجنة الإمارات للرياضة النسائية في حين من المقرر أن تصل الشهادات المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية بعد أسبوع وستقوم لجنة الإمارات للرياضة النسائية بتسليمها لجميع المشاركات. وفي الختام رفعت المشاركات أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مثمنين توجيهاتها الحكيمة بإطلاق برنامج متكامل لإعداد قياديات في المجال الرياضي، وأكدن أن البرنامج يعد من المشاريع الهادفة التي ستثري الحركة الرياضية النسائية في القريب العاجل وسيحصد الجميع ثماره وسيكون له مردود مؤثر على الواقع الرياضي بدول مجلس التعاون.