أبوظبي، دبي (الاتحاد)
شاركت الجهات الحكومية والخاصة، أمس، على مستوى الدولة في فعاليات متنوعة، ضمن مبادرة «ساعة القراءة»، بالتزامن مع شهر القراءة، حيث خصصت هيئة أبوظبي للإسكان ساعة للقراءة، ودعت موظفيها لاصطحاب كتبهم المفضلة معهم، والقراءة لمدة ساعة في إحدى القاعات التي جهزتها الهيئة لهذا الغرض في مقرها بأبوظبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتحديد شهر مارس من كل عام شهراً القراءة.
وتفاعل موظفو هيئة أبوظبي للإسكان مع مبادرة «ساعة للقراءة»، واستغلوا هذه الساعة في قراءة الكتب المفيدة التي تعود بالنفع عليهم، وعلى عملهم ومجتمعهم.
وأكد حمد نخيرات العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، أن قيادتنا الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالقراءة، انطلاقاً من حرصها على الارتقاء بأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها وتطويرهم.
وشاركت وزارة العدل ودور القضاء الاتحادية والنيابات العامة، صباح أمس، في فعاليات متعددة، أقيمت ضمن مبادرة «ساعة القراءة»، بالتزامن مع شهر القراءة، وحضر عبد الله عبد الجبار الماجد، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة، لقاءً لموظفي إدارة الموارد البشرية، تم خلاله استعراض ملخصات كتابين، أولهما «موسوعة استشراف المستقبل»، والثاني «الذكاء العاطفي».
وأطلقت إدارة الموارد البشرية مبادرة «الوزارة تقرأ»، والهادفة إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم، بحيث يتم توزيع مجموعة من الكتب على الموظفين بشكل أسبوعي، وتلخيصها من قبلهم بشكل فردي، وعرضها على جميع الموظفين لتعميم الفائدة.
وأعلنت دائرة النقل أمس، إطلاق مبادرة زايد والمعرفة، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية ومبادرات الحكومة الرشيدة في ما يخص القراءة، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى تنمية الوعي المعرفي والعلمي لجميع أفراد المجتمع.
تستهدف المبادرة تكريس القراءة كأسلوب حياة، بما يساهم في تنمية المهارات، وينعكس إيجاباً على رفع الإنتاجية للموظفين. كما نظمت مجموعة بريد الإمارات فعاليات تفاعلية للاحتفاء بالقراءة، وجملة من الأنشطة التي تستهدف تعزيز ثقافة القراءة، وتحويلها إلى ممارسة يومية أصيلة. وتضمنت الفعاليات «المكتبة الخيرية» التي أقيمت على مساحة واسعة، وتألفت من 2200 عنوان، حيث تم تخصيص ريع المبيعات إلى الجهات الخيرية، ومبادرة «ساعة قراءة» التي تأتي ترسيخاً لأهمية القراءة في بيئة العمل. وشدد الدكتور عبدالرحمن عبد المنان العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، على أهمية المبادرة الوطنية «ساعة قراءة» التي أطلقتها الهيئة، مؤخراً، على مستوى الحكومة الاتحادية، بالتنسيق مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وتزامناً مع احتفاء الدولة بشهر القراءة، استقبلت هيئة الصحة بدبي، أمس «ساعة القراءة»، بمجموعة من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها في مقر إدارتها العام ومستشفياتها ومراكزها وعيادتها الطبية، حيث أقبل مسؤولو وموظفو الهيئة بشغف على مراكز الاحتفاء التي حددتها «صحة دبي» وزودتها بمجموعة ثرية من الكتب التي تناولت مراحل ومحطات تاريخية من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما شاركت الإدارة العامة للدفاع المدني، عجمان، أمس، في مبادرة «ساعة قراءة» التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالتنسيق مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، على مستوى الحكومة الاتحادية.
وتقوم فكرة المبادرة على تخصيص ساعة لجميع موظفي الحكومة الاتحادية للقراءة.
على الصعيد ذاته، شارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، في مبادرة «ساعة قراءة»، حيث قام موظفو المركز بالذهاب إلى مكتبة اتحاد الإمارات، وأمضوا هذه الساعة في المطالعة.
وتأتي مشاركة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في هذه المبادرة، من منطلق حرصه على المشاركة في تعظيم الاستفادة من هذه المبادرات الوطنية التي تستهدف تعميق ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي، ومن إيمانه الراسخ بأهمية القراءة في تنمية المعارف والثقافة. ولأجل هذا، أطلق مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في شهر مارس الجاري (شهر القراءة)، مبادرتين مهمتين لترسيخ ثقافة القراءة: الأولى فتح باب التسجيل في عضوية مكتبة اتحاد الإمارات مجاناً خلال شهر مارس الجاري، على أن تكون العضوية لغاية شهر ديسمبر 2018. والثانية منح الجهات المحلية والاتحادية نسبة خصم وقدرها 55% على أسعار البيع المباشر (النقدي) لإصدارات المركز.
من جهته، شارك نادي تراث الإمارات بإدارته وموظفيه أمس في ساعة للقراءة، تطبيقاً لقرار المجلس التنفيذي ومجلس الوزراء، الذي حدّد شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة. وذلك بهدف التشجيع على القراءة وجعلها عادة يومية في حياة كل فرد.
على صعيد متصل، دشن مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات الموقع الإلكتروني لـ«مكتبة زايد»، والذي يعتبر من أهم المواقع التي تبث الفعاليات والأنشطة اليومية بطريقة سلسة ومميزة، يستفيد منها الجمهور بصفة دائمة.
ودشنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية مكتبتها الخاصة في مقرها بأبوظبي، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين الموظفين الذين سيكون بإمكانهم الاستفادة من مجموعة من الكتب القيمة التي تزخر بها المكتبة.
ونظم مختبر دبي المركزي ببلدية دبي، متمثلاً بقسم مختبرات الأغذية والبيئة العديد من المبادرات، وذلك ضمن فعاليات شهر القراءة، تضمنت «مهرجاناً للقراءة المبتكرة»، والذي اشتمل على معرض للكتاب للأعمار كافة، وباللغتين العربية والأجنبية، ومجلساً للألعاب المبتكرة، والتي تعتمد على التفكير الفعال وصقل المهارات في الصياغة واللغة التفكير الاستراتيجي، سرعة المعالجة والتركيز، بالإضافة إلى طرق الإبداع وحل المشكلات في جميع المجالات، تم تنفيذها في قلب مختبر دبي المركزي لجذب الموظفين والمتعاملين للمشاركة في مبادرات القراءة الوطنية.
وتزامناً مع احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بشهر القراءة في مارس من كل عام، شارك مساعدا مدير عام بلدية دبي، أمس، في مبادرة «ساعة القراءة» في الساحة الخارجية لمقر الدائرة الرئيس، وتهدف المبادرة إلى ترسيخ وتشجيع جميع الموظفين على القراءة والاطلاع، وتعزيز روح المشاركة في شهر القراءة.
20 مبادرة في بلدية دبي
نظمت بلدية دبي العديد المبادرات والفعاليات، خلال شهر مارس الجاري، والتي تندرج في نطاق الاحتفاء بشهر القراءة، وصل عددها إلى 20 مبادرة، استهدفت فئات الموظفين وأفراد المجتمع، وطلاب المدارس والأطفال، تحت شعار «القراءة في عام زايد 2018».
عدد اليوم
