الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نورة الكعبي: قيادتنا تضع الإمكانات كافة أمام الكفاءات الشابة لصناعة المستقبل

نورة الكعبي: قيادتنا تضع الإمكانات كافة أمام الكفاءات الشابة لصناعة المستقبل
20 ابريل 2017 02:25
منى الحمودي (أبوظبي) أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن قيادة دولة الإمارات تضع جميع الإمكانات أمام الكفاءات الشابة للمساهمة بفاعلية في صناعة المستقبل المشرق، لافتة معاليها إلى أن الأطباء الإماراتيين تركوا بصمات بارزة في تقديم المساعدات للمرضى والمحتاجين للعلاج حول العالم، كما أن ابتكاراتهم تؤكد قدرة الشباب الإماراتي على التفكير الاستباقي المبتكر لخدمة الإنسانية، مشيرةً إلى أن عام الخير فرصة للتميز في العطاء والعمل لخدمة المجتمع الإماراتي والمحتاجين من جميع الدول حول العالم. جاء ذلك خلال كلمتها في الملتقى الخامس لـ«أطباء الإقامة» بتنظيم مدينة الشيخ خليفة الطبية التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، والذي يهدف لتوفير بيئة عمل مثالية تهتم بالجوانب النفسية والاجتماعية لأطباء الإقامة وتطوير مهاراتهم الحياتية في ظل التحديات التي تصاحب هذه المهنة، حيث تنوعت فعاليات الملتقى لتشمل محاضرات وورش عمل وجلسات رياضية تطرقت لأربعة محاور أساسية منها الجانب المادي والثقافة المادية من خلال محاضرة ألقاها المستشار المالي صلاح الحليان، والجانب الرياضي والصحة البدنية من خلال فقرة رياضية واشتراكات في نوادي رياضية لجميع أطباء برنامج الإقامة. وفي الجانب الخيري والتطوعي تم استعراض تجربة طبيبة من برنامج الإقامة في العمل التطوعي وفتح الباب للأطباء للتسجيل في برامج التطوع، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو رئيس الدولة لعام الخير، بالإضافة لتناول الملتقى جانب استثمار الوقت لاكتساب مهارات جديدة وصقل المهارات من خلال ورشة عمل حرفية. خطوات النجاح وتوجهت معالي الكعبي في بداية كلمتها بالشكر لمنظمي الفعالية، لإفساح المجال للقاء بالأطباء المقيمين، لافتةً إلى أن الفعالية تسلط في أبعادها الضوء على دور كل واحد للتفكير بالخطوات التي تمكنه من النجاح والتميز وتقديم الخدمات التي ترقى بالمجتمع وتسهم في خدمة أفراده. وقالت معاليها: «إن مجرد اختياركم لمهنة الطب هو دليل على إيمانكم المطلق بالدور المجتمعي الكبير الذي ستقومون به في المستقبل لأن المهمة الإنسانية أمامكم هي غرس الأمل والسعادة في نفوس المرضى، ولهذا كانت مهنة الطب ومازالت المهنة الأسمى» وذكرت معاليها بأن بداية حياتها المهنية كانت في مستشفى زايد العسكري حيث عملت مع نخبة من الأطباء والمتخصصين من خلال منصبها كمدير دعم تكنولوجيا المعلومات، والذي ارتبط بدراستها الجامعية التخصصية والتي كانت في أنظمة إدارة المعلومات، مؤكدة معاليها بأن النجاح والتميز في العمل يبدأ خطواته الأولى من الاختيار الصحيح للدراسة الجامعية والتي تقدم المعرفة الأولى للعالم، وتتيح الفرص لشق طريق النجاح في العمل والحياة، حيث إن تحقيق النجاح يتطلب وضع الأهداف الكبرى في حياة كل فرد، وأن يكون متمسكاً بها وملتزماً بتحقيقها دون توقف وتراجع عندما تواجهه التحديات. مشيرةً إلى أن النجاح لابد أن يتحول من مجرد طموح وهدف يسعى الفرد لتحقيقه، إلى عادة وثقافة وممارسة يومية، وهذا المبدأ الذي حرصت معاليها عليه منذ اللحظات الأولى في مسيرة عملها المهنية، والهاجس الذي يلازمها مع كل إنجاز تحققه. الرؤية الإيجابية وقالت معالي نورة الكعبي: «التمسك بالرؤية الإيجابية محور أساسي يمكن الفرد من تحقيق أهدافه ويجعلنا أكثر قدرة على حل المشكلات والتعامل مع التحديات، وتزيد قوته وقدرته على مواجهة العقبات، واكتشاف المزيد من الفرص في داخله، ولمواصلة مسيرة النجاح في العمل، لابد من الإيمان بضرورة التغيير الإيجابي والتي هي من العوامل الرئيسية التي تسهم في تحقيق النجاح وتمكين كل فرد من أن يكون قائداً مميزاً في مكان عمله». واختتمت معاليها كلمتها قائلة: اليوم أمامكم مسؤولية كبيرة في مواصلة مسيرة التميز والنجاح، وأمامكم مسؤولية المساهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية في مجال العمل الإنساني، فالمجتمع الإماراتي ينتظر منكم الكثير لأنكم الأمل، وينتظر منكم الكثير لأنكم اليد التي سوف تمسح على الآلام لتحولها إلى سعادة وتزرع الأمل في نفوس المرضى المحتاجين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©