عدن(الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات مشاريعها الإنسانية الرامية إلى إسعاد إدخال عشرات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة عدن الساحلية، ضمن الجهود المبذولة لرفع معاناة هذه الشريحةمن الأطفال المتضررين من الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلد. ودشنت مؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية مشروع تحقيق أمنية للأطفال المصابين بمرض السرطان والذين يتلقون العلاج في قسم الأورام في مستشفى الصداقة العام في مدينة عدن.
وتسعى مؤسسة تحقيق أمنية من خلال فعاليتها إلى تحقيق أمنيات الأطفال من خلال تلبية أمانيهم التي يحلمون في تحقيقها وعملت على توزيع العديد من الأجهزة الإلكترونية من هواتف محمولة وآيباد وأجهزة كمبيوتر وألعاب مختلفة على الأطفال كلا حسب رغبته وأمنيته .
وأقيم الحفل بهذه المناسبة بحضور مدير مؤسسة تحقيق أمنية في دولة الإمارات هاني الزبيدي، ونائب مدير أمن عدن العقيد أبو بكر جبر والدكتور جمال عبدالحميد مدير مستشفى الصداقة التعليمي ومدير قسم الأورام في عدن وعدد من الشخصيات الأمنية والاجتماعية والأطباء وأولياء أمور الأطفال المرضى.
وخلال عملية التوزيع أشار المدير التنفيدي لمؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية هاني الزبيدي إلى أن تدشين المؤسسة أول نشاطاتها من مستشفى الصداقة قسم الأورام رسالة تحمل دعما معنويا للأطفال المرضى يأتي ضمن برنامجها الذي سيستمر خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن هناك حرصا لتقديم المساعدات الإنسانية من أجل مساعدة الفئات الخاصة المتضررة من الأوضاع التي تشهدها البلد.
وأضاف أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها إلى تقديم الرعاية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة والاستماع إلى أمانيهم ومحاولة تحقيقها لإعطائهم دافعاً معنوياً.
من جانبه ثمن مدير مستشفى الصداقة ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إنسانية للأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة على رأسهم أطفال السرطان، مشيرا إلى أن الإمارات قدمت مساعدات جليلة في القطاع الصحي وأسهمت في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ورفع المعاناة عنهم عبر مؤسساتها وهيئاتها الإنسانية والخيرية.
عدد اليوم
