الشارقة (الاتحاد)
شهد اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ 13 لملتقى الشارقة للأطفال العرب الذي يحمل شعار «اسمعونا نحن المستقبل» وتنظمه أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، (14) ورشة عمل تحت عنوان «نصنع المستقبل» تركزت على تنمية روح العمل الجماعي، وصقل مهارات الأطفال، وإكسابهم المعارف الضرورية وسلوكيات الاستدامة من أجل صنع مستقبل أفضل لهم.
يقام الملتقى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتستمر فعالياته حتى 28 مارس الجاري، وبالتعاون مع مؤسسات مجتمعية وجهات حكومية.
وقد التقى ما يقارب 128 طفلاً من 10 دول عربية في مركز الطفل للفنون بضاحية مغيدر بإمارة الشارقة، من بينهم 84 طفلاً من مختلف المناطق التعليمية بدولة الإمارات ومراكز الأطفال بالشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى جانب جمعية مرشدات الإمارات، للمشاركة في ورش للأعمال اليدوية والعلوم والتكنولوجيا والفنون والرياضة والتطوع.
وقالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالوكالة، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى: «الملتقى يعمل على بناء أجيال واعية بقدراتها ومواهبها، ولهذا انطلقت فعاليات اليوم تحت شعار (نصنع المستقبل)، تعبيراً عن أهمية استكشاف مواهب الأطفال من أجل مستقبل أفضل. وتستهدف الورش استكشاف نوع المواهب التي يتمتع بها كل طفل، من أجل اتخاذ القرار الصحيح بشأن مجالات العمل الملائمة له في المستقبل».
وأضافت: «نحتاج إلى إعداد جيل يمتلك المهارات اللازمة لوظائف المستقبل، ولا بد من البدء في مساعدة الأطفال على اكتشاف مواهبهم وتنميتها من أجل أن نسهل عليهم اتخاذ المسار المهني الذي يتلاءم مع مهاراتهم».
وعن التقاء الأطفال العرب بنواب مجلس شورى أطفال الشارقة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تحت شعار «معاً نبني وطن الخير»، قالت الكعبي: «حرصنا على أن يشارك أطفال الملتقى في جلسة مجلس شورى أطفال الشارقة لسببين أساسيين، أولهما هو ترجمة إيماننا بقدرات الأطفال، وحرصنا على تلبية احتياجاتهم، ودعمنا لهم وسعينا لإشراكهم في الحياة النيابية، وثانيهما هو تعريفهم بريادة الدولة في تبني تكنولوجيا المعلومات لتطوير المنظومة التعليمية، وبناء جيل متمكن من المعارف والعلوم الحديثة».
عدد اليوم
