الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سوريا الديمقراطية» تدحر «داعش» في ريف الرقة

«سوريا الديمقراطية» تدحر «داعش» في ريف الرقة
20 ابريل 2017 14:42
عواصم (وكالات) دحرت قوات سوريا الديمقراطية، «داعش» في 4 قرى في وادي الجلاب وبسطت سيطرتها عليها في إطار المرحلة الرابعة لعملية «غضب الفرات» الرامية لتحرير الرقة المعقل الرئيس للجماعة الإرهابية في سوريا، فيما أعلن التحالف الدولي أن مقاتلاته نفذت 21 ضربة على مواقعها في سوريا. وأعلنت فصائل المعارضة أمس، مقتل 55 عنصراً من قوات النظام ومليشياته وتدمير 6 مدرعات في مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما قال النظام إنه دمر شبكة أنفاق تربط البلدات الواقعة بين مضايا والزبداني في ريف العاصمة والتي يجري إخلاؤها بموجب اتفاق تهجير مسلحي «المدن الأربع» وعائلاتهم ومن يرفض تطبيع وضعه مع النظام من السكان. كما اندلعت اشتباكات شرسة بين النظام ومليشياته وفصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي . وفيما استؤنفت عملية تهجير مسلحي وسكان الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا في ريف إدلب بعد 4 أيام من توقفها إثر التفجير الدامي في منطقة الراشدين غرب حلب، سقط 6 قتلى وأصيب 32 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في حي صلاح الدين الخاضع لسيطرة قوات النظام منذ خروج مقاتلي المعارضة في ديسمبر الماضي. وأكدت مصادر محلية أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ«قسد» خاضت معارك ضارية ضد مسلحي «داعش» في قرى أم التنك وبير جربا وجروة والحتاش في منطقة وادي الجلاب في ريف الرقة، تمكنت على إثرها من تحريرها البلدات الأربع وطرد الإرهابيين منها. من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة أنها تمكنت من القضاء على 55 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، إثر اشتباكات عنيفة متفرقة على جبهات دمشق الشرقية، اسفرت أيضاً عن تدمير 6 مركبات مدرعة. كما تصدت الفصائل لمحاولات تقدم شنتها قوات النظام ومليشياتها الرديفة في ريف حماة الشمالي والشرقي بتركيز على محور بلدة حربنفسه، تزامنت مع قصف شنته مقاتلات حربية على مدن كفرزيتا ومعركبة وطيبة الإمام ومورك في ريف حماة الشمالي، مستخدمة الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، دون ورود أنباء فورية عن خسائر بشرية. في جبهة حلب، لقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 32 آخرين بانفجار عبوة ناسفة خلال مراسم تشييع في حي صلاح الدين، ولم يتضح ما إذا كان ناتجا عن قنبلة بحوزة أحد المشيعين، أو عن عبوة قديمة في المكان. وقال شاهد إن «الانفجار حدث خلال تشييع أحد مقاتلي القوات الموالية للنظام في الحي، دون أن تتضح أسبابه». من جهته، أفاد المرصد الحقوقي أن العبوة «انفجرت بعد خروج المشيعين من المسجد». وفي تطور متصل، ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن آخر دفعة من مقاتلي المعارضة في مدينة الزبداني بريف دمشق، إما غادرت إلى مناطق تابعة للمعارضة أو قبلت بالخضوع لسيطرة الحكومة وذلك في إطار اتفاق إجلاء متبادل خاص بالمناطق المحاصرة. كما قالت وسائل الإعلام نفسها إن الآلاف غادروا أيضاً قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن العملية استؤنفت فجر الأربعاء وتمّ إجلاء 3 آلاف شخص بينهم 700 مقاتل من الفوعة وكفريا على متن 45 حافلة، مقابل خروج 300 شخص على متن 11 حافلة، غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل من الزبداني بشكل رئيسي، إضافة إلى مقاتلين من منطقتي سرغايا والجبل الشرقي المجاورتين في ريف دمشق. وتولى العشرات من مقاتلي الفصائل حراسة الحافلات التي توقفت في باحة كبرى عند مدخل منطقة الراشدين غرب حلب التي استخدمت كنقطة عبور خلال عملية الإجلاء الأولى. وبدأت عملية إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة منذ عامين، ومدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام و«حزب الله» الجمعة الماضي لكنها علقت إثر تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف حافلات الفوعة وكفريا لدى توقفها في الراشدين. وتسبب الانفجار في مقتل 126 شخصاً معظمهم مدنيون وبينهم 68 طفلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©