الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى غفران: لم أروج للبلطجة والعنف في أغنياتي

ليلى غفران: لم أروج للبلطجة والعنف في أغنياتي
15 مارس 2014 21:35
تعيش ليلى غفران حالة من النشاط الفني بعد تكريمها في مهرجان الغردقة، حيث تستعد خلال الفترة المقبلة لتصوير أغنيتين «قادرة ومفترية» و«شكراً يا جرح» مع المخرج جميل جميل المغازي. وقد أكدت سعادتها بتكريمها في مهرجان الغردقة لتنشيط السياحة المصرية وبنجاح ألبومها الجديد «أحلامي»، الذي يعتبر اختصاراً لكل ألبوماتها الأربعة عشر السابقة، بداية من «عيونك قمري»، مروراً بـ «آسفه» و«يا فرحة هلي» و«ملامح» و«ساعة زمن» و«جبار» وانتهاء بـ «أكتر من أي وقت» و«الجرح من نصيبي». أحمد السماحي (القاهرة) - تقول ليلى غفران، إنها في هذا الألبوم كانت تريد تقديم باقة ورد لجمهورها الذي غابت عنه أكثر من ثلاث سنوات، وتهدي إليه من كل بستان زهرة، بمعنى تقديم مجموعة من الأغنيات المختلفة من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، ترضي جميع الأذواق، لهذا أخذ التحضير للألبوم مجهوداً كبيراً، ووقع اختيارها على الأغنيات العشر التي طرحت من بين 150 أغنية عرضت عليها. الترويج للبلطجة ونفت غفران أن يكون تعاونها في أغنيات الألبوم مع الشباب الجدد سواء في مجال الكلمة أو اللحن أو التوزيع ترشيداً للنفقات، لأن التكلفة النهائية «هي هي»، لكنها تعتبر تقديمها لهؤلاء الشباب رسالة، الهدف منها إعطاؤهم فرصة لتقديم موهبتهم من خلال صوتها للساحة الغنائية وهذا ليس وليد اليوم ولكنها حريصة عليه منذ بداياتها، فسبق أن قدمت فاروق الشرنوبي، وسامي الحفناوي وكريم عبدالوهاب وغيرهم للساحة الغنائية، ومعظم هؤلاء الشباب لديهم فكر وأسلوب جديد وهذا أكثر ما يعجبها كما تعتبرهم دماً جديداً يكسبها الحيوية والتجدد، وتتوقع لهم مستقبلاً كبيراً خلال السنوات المقبلة لأنهم يملكون موهبة حقيقية. وحول أنها تروج للبلطجة بسبب كثرة غنائها لكلمات العنف في أغنيات الألبوم مثل «ما تستهونيش بيا أنا قادرة ومفترية» و«ضربة قاضية»، قالت: بالنسبة لأغنية «قادرة ومفترية» فهي ليست بلطجة لأنني أكره البلطجة بكل أشكالها وألوانها، وكذلك العنف، وعيني تعشق الجمال، ولكن يمكن أن تطلق عليها شقاوة بنت ترضي غرورها بسبب استهتار حبيبها بمشاعرها، لهذا تحذره وتهدده بأنه سيقع في مشاكل كثيرة إذا حاول خداعها، أما بالنسبة لأغنية «ضربة قاضية»، فالقسوة رد فعل لما فعله الحبيب مع حبيبته، فقد أعطته وكما تقول كلمات الأغنية، «حب ما قدروش»، وهذه الأغنية وبحكم استماعي لقصص كثير من البنات، حيث إنني مستمعة جيدة وأجيد الإنصات وواقعية جداً، وتعبر عن شريحة كبيرة من البنات، لهذا تحقق حالياً نجاحاً كبيراً. «ضربة قاضية» وأوضحت غفران حقيقة الجملة التي سببت لها سوء تفاهم مع الجمهور في أغنية «ضربة قاضية»، قائلة: إن البعض عندما استمع إلى أغنية «ضربة قاضية» خاصة في جملة «ده أنا كل لحظة بافتكر أخد قراري وإني أنتحر» قال إنها دعوة للانتحار، وقالت: أعوذ بالله لا يمكن أن أروج لمثل هذه الأفكار السيئة، التي تغضب الله، بدليل أنني بعد الجملة التي ذكرتها أقول: «أرجع وأقول أنتقم والبادي أظلم». وعن غنائها لأكثر من أغنية مغربية في الألبوم، قالت: الأغنية المغربية الآن أصبحت رائدة في العالم كله فهي تتمتع بالألحان القوية العذبة المتدفقة، والكلمات الجميلة الهادفة، لهذا سأحرص على تقديمها في كل ألبوماتي المقبلة، وسبق وأن قدمت من قبل أغنية مغربية بعنوان «أشكون» في ألبومي «أكثر من أي وقت»، وفي هذا الألبوم أحببت أن أضاعف الجرعة لأنني وجدت أن أغنية «وليدي»، وهي من نوعية «الفلامنكو» تتحدث عن موضوع مهم ورسالة للجميع بضرورة المحافظة على بلادنا العربية لأن الخطر يحيط بها من كل جانب. اللون الدرامي وأشارت غفران إلى أنها قدمت اللون الدرامي الذي اشتهرت بتقديمه منذ بداية مشوارها الفني من خلال أغنية «دوس عليَّ كمان»، لأن هذا اللون بالتأكيد أصبح «صنو» أو مرادفاً لاسم ليلى غفران، فعندما يذكر اسمها لابد أن يتذكر الجمهور «لو حتى هيرفضني العالم، مش ندمانة، أنا آسفة، أيوه بابكي، أسألوا الظروف، أنا مش هيه، غلطة وغيرها، وأغنية «دوس عليَّ كمان» تتحدث عن رجل «نذل» ولأنها تعرف أن الجمهور يحب منها هذا اللون الدرامي، فلهذا ظلت تبحث فيما يعرض عليها عن أغنية درامية تتحدث عن موضوع لم تتطرق إليه من قبل. وصرحت بأن أغنية «شكراً يا جرح» التي تنتمي إلى اللون الشعبي هي أكثر أغنية أخذت منها وقتاً في التفكير، وخافت أن تهتز صورتها عند جمهورها لو قدمتها، لأنها لون ليس لونها ولم تقدمه من قبل، وأيضاً خافت أن يُقال عنها إنها تركب موجة الغناء الشعبي المنتشر حالياً، خاصة وأن به كما كبيرا من الابتذال وبعيد تماماً عن الغناء الشعبي، الذي كنا نسمعه من عمالقة هذا اللون أمثال محمد رشدي، ومحمد عبدالمطلب، ومحمد العزبي، وغيرهم، لهذا قدمت هذه الأغنية لترتقي بالأغنية الشعبية. وأضافت: الأغنية ليس كما كتب في بعض المواقع الإلكترونية إطلاقاً رسالة لصديقة ولا لصديق، ولكنها رسالة فعلاً لكل «الوجوه»، التي تغيرت في الفترة الأخيرة، لدرجة أن السؤال الذي يسأل حالياً في كل مكان من هؤلاء الناس، الذين تغيروا فجأة وغيروا قناعاتهم ووجوههم. الغناء باللهجة النوبية أعربت ليلى غفران عن سعادتها للغناء باللهجة النوبية للمرة الأولى من خلال أغنية «ما فيش حاجة»، لأن هذا اللون لم يتطرق إليه أحد من قبل من الموجودين على الساحة، ولهذه الأغنية قصة فبعد انتهاء الملحن الجديد حاتم عزت من عرض أغنية «أحلامي بيك» واتفاقهما على ضمها لأغنيات الألبوم، طلب منها الاستماع لأغنية كتبها صديق له اسمه إسلام عبدالمعطي، من 14 عاماً، ولم يكتب غيرها وترك الشعر الغنائي واتجه للأدب، وأثناء استماعها لها وجدتها من السلم الخماسي، وهي كانت تتمنى غناء هذا اللون، لأنه لون غير منتشر على الساحة، ووجدت نفسها تردد معه الغناء، وعلى الفور قررت غناءها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©