وضعت سيدة عربية متزوجة من مواطن ثلاثة توائم بحالة صحية جيدة في مستشفى البراحة في دبي التابعة لوزارة الصحة.
وجاء حملها الأول عن طريق التخصيب الاصطناعي أو ما يعرف بـ “أطفال الأنابيب”.
ويتواجد الأطفال حالياً في قسم العناية الفائقة في المستشفى لتلقي الرعاية الفائقة، لمدة قد تصل إلى أسبوعين؛ نظرا لولادتهم قبل فترة الحمل الطبيعي، بحسب أحمد عبيد الخديم مدير مستشفى البراحة.
وكان قسم الحوادث بالمستشفى استقبل السيدة البالغة من العمر 25 عاما، الأربعاء الماضي، وتم تحويلها إلى قسم الولادة وقام أطباء القسم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوليد السيدة قيصرياً.
وكشف الخديم، في تصريح لـ “الاتحاد”، أن المستشفى وضع ضمن خطته التطويرية إضافة قسم جديد للنساء والولادة يتسع لـ 26 سريراً، بالإضافة إلى القسم الحالي الذي يضم 26 سريراً أيضا.
وذكر الخديم أنه تم تفريغ 3 حاضنات للتوائم لتلقي الرعاية الفائقة من بين 8 حاضنات موجودة حاليا في المستشفى، لافتا إلى أن المستشفى ينوي رفع عدد الحاضانات إلى 51 بنهاية العام المقبل 2011.
وقام بتوليد هذه السيدة طاقم استشاري مواطن برئاسة الدكتورة سميحة خوري رئيسة قسم النساء والولادة في المستشفى، نظرا لصعوبة وخطورة الحالة.
ولفت الخديم إلى أن نسبة الولادة اليومية في مستشفى البراحة تصل إلى 5,5 حالة يوميا، ويعتبر من أعلي معدلات حالات الولادة على مستوى الدولة، منوها إلى أن نسبة الإشغال في قسم النساء والولادة بالمستشفى 95 % بصفة دائمة.
وترقد الأم في المستشفى وهي بصحة جيدة وتستكمل عملية الاستشفاء من العملية القيصرية.
وأوضح الخديم أن السيدة حضرت إلى المستشفى وتبين أنها كانت تتابع حملها الأول الذي جاء عن طريق التلقيح الاصطناعي “أطفال الأنابيب”، في العيادات الخاصة وأن الحمل في الشهر السابع.
ووفقا للخديم، فإن السيدة راجعت أكثر من مستشفى ولم يتم قبولها في أي منها بحجة أنها غير مسجلة لمتابعة الحمل، إلا أن مستشفى البراحة استقبلها في الوقت المناسب لضرورة إجراء العملية القيصرية في هذا الوقت حفاظا على سلامة الأجنة.
وأكد الخديم أن العملية تمت بنجاح، مشيرا إلى أن صحة الأم وأطفالها الثلاثة في حالة صحية جيدة، وأنه تم نقل الأطفال الثلاثة إلى قسم الأطفال الخدج لمتابعة النمو.
عدد اليوم
