ريكيافيك (د ب أ) - نفى رئيس وزراء أيسلندا السابق جير هاردي أمام محكمة خاصة أن يكون قد عرض مصالح البلاد للخطر بسبب فشله في التعامل مع الأزمة المصرفية المدمرة التي ضربت أيسلندا عام 2008.
وقال هاردي، في شهادته أمام المحكمة، “لم يدرك أحد الانهيار (سلفاً) حتى رآه قادماً”. وسأل ممثلو الإدعاء وأعضاء المحكمة الخاصة رئيس الوزراء السابق حول الأحداث التي أدت إلى انهيار البنوك الثلاثة الرئيسية في البلاد. ومن المقرر أن يدلي عدد كبير من الشهود، وبينهم أعضاء في حكومة هاردي، بشهادتهم أمام المحكمة. وتناولت الأسئلة قضية إفلاس بنك “آيسيف” للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، التابع لمجموعة “لاندسبنكي” المصرفية، والذي أسفر عن طلب بريطانيا وهولندا تعويضات ضخمة من الحكومة الأيسلندية بعد أن تحملت الدولتان مبالغ كبيرة لتعويض مواطنيهما عن ودائعهما في البنك.
يذكر أن هاردي هو أول من يمثل أمام محكمة الوزراء الخاصة التي أُسست سنة 1905.