لندن (أ ف ب)
وضع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون خلافه مع رئيس بلدية لندن صادق خان جانباً، وأطلق الرجلان دعوة مشتركة أمس لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مع تصاعد الهجمات ضد كاميرون من داخل حزبه.
وصرح كاميرون في تجمع لحملته لدعم البقاء في الاتحاد الأوروبي في لندن، أنه ورئيس البلدية الجديد يؤيدان احتفاظ بريطانيا بعضويتها في الاتحاد «لأننا نحب بلدنا ونريد أن تكون على أفضل ما يكون»، وذلك بعد أسابيع من اتهامه لخان بأنه ظهر مراراً مع متشددين. وقال كاميرون «أنا فخور بأن أكون هنا مع رئيس بلدية لندن العمالي». وأضاف رئيس الوزراء «أنه ابن سائق حافلة، وهذا يدل على شيء مهم في بلدنا وهو أنه خلال جيل واحد، فإن شخصاً يعتز بأنه مسلم وبريطاني ولندني استطاع أن يصبح رئيس بلدية أعظم مدينة على وجه الأرض».
وبدوره، أقر خان بأن هناك «العديد من الامور التي سنختلف أنا ورئيس الوزراء عليها» إلا أنه «عندما يكون في مصلحة لندن أن يعمل رئيس بلديتها والحكومة معاً بشكل وثيق، فسنعمل معاً بشكل وثيق».
عدد اليوم
