الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

القمة العالمية لصناعة الطيران تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل

القمة العالمية لصناعة الطيران تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
15 مارس 2014 22:36
لندن (الاتحاد) - يلتقي قادة قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والدفاع والفضاء في أبوظبي، خلال النسخة الثانية من القمة العالمية لصناعة الطيران يومي 7 و8 أبريل المقبل، لمناقشة أهم القضايا التي تواجه هذه القطاعات. ومن المتوقع أن تستقطب القمة حوالي ألف مشارك من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع صناعة الطيران من جميع أنحاء العالم، ما يجعل منها أحد أهم منتديات القطاع خلال عام 2014. وستركز على التحديات التي تواجه نمو القطاع والتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية العالمية. وتستضيف مبادلة هذه القمة ممثلة في قطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية، حيث تمثل منتدى دولياً حصرياً لكبار قادة صناعة الطيران، وذلك في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات، وبتنظيم مجموعة ستريم لاين للتسويق، ويمكن حضورها بدعوة خاصة فقط، كونها تجمع كبار الرؤساء التنفيذيين من مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والدفاع والفضاء. وقبيل انطلاق القمة، أقامت شركة مبادلة لقاء إعلامياً في العاصمة البريطانية لندن، حضره كل من حميد الشمري، المدير التنفيذي لصناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة مبادلة، وريتشارد ديكنز، الرئيس التنفيذي لشركة ناتس، وباتريك ديوار، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الدولية، وستيف يونج، رئيس قسم تطوير الأعمال والمبيعات في سري للأقمار الصناعية، وبول شتاين، الرئيس العلمي من شركة رولز رويس. وقال حميد الشمري: «إننا نتطلع إلى استضافة نظرائنا وشركائنا في أبوظبي بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال صناعة الطيران، وبما يضمن تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لقطاع صناعة الطيران والفضاء والدفاع». وأضاف «منذ تنظيم النسخة الافتتاحية لهذا الحدث في عام 2012، أصبحت القمة العالمية لصناعة الطيران إحدى المناسبات التخصصية الرائدة في العالم لكبار المديرين التنفيذيين من مختلف قطاعات هذه الصناعة، ومن المتوقع أن تشهد القمة هذا العام أيضاً مستوى أعلى من التمثيل من الأسواق الناشئة». وقال: «لقد تمكنت أبوظبي على مدى السنوات القليلة الماضية من تطوير قدراتها التصنيعية في مختلف جوانب صناعات الطيران والفضاء، وبرز قطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مجموعة مبادلة كقصة نجاح، وباتت شركة «ستراتا» إحدى شركات هذا القطاع مورداً معتمداً لقطع غيار الطائرات لكبرى الشركات العالمية، ومنها «آيرباص» و«بوينج» و«لوكهيد مارتن» و«سيكورسكي». وأردف الشمري قائلاً: «إننا نطمح أيضاً لاكتساب القدرة التي تساعدنا للاستحواذ على مرتبة متقدمة من بين أفضل 10 جهات تعمل في مجال إدارة وتشغيل الأقمار الصناعية من خلال شركة «ياه سات»، وهو الإنجاز الذي وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة اللاعبين الرئيسيين في صناعة الأقمار الصناعية والفضاء». وأوضح «حتى نتمكن من تطوير قدراتنا والحفاظ على ميزتنا التنافسية العالمية، كنا حريصين للغاية على أن تسهم نشاطات الأبحاث والتطوير دوراً رئيسياً في عملياتنا، ويعني إنفاقنا السنوي على البحث والتطوير أننا بحاجة إلى استثمار المزيد من خلال علاقات التعاون التي نتوصل إليها مع المؤسسات الأكاديمية، وعلاقات الشراكة التي نبرمها مع الشركات المصنعة للمعدات الأصلية». واختتم الشمري: «حتى نتمكن من الحفاظ على التنافسية والاستدامة في قطاعات الطيران والخدمات الهندسية، يكون لزاماً علينا فهم الحاجة إلى القوى العاملة المتخصصة والماهرة إلى درجة عالية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبرنامجنا للتوطين لا يركز فقط على دعم تطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين والفنيين المواطنين فحسب، وإنما يهدف أيضاً إلى توفير فرص العمل عبر مجموعة من المهن المتخصصة». وتغطي القمة العالمية لصناعة الطيران مواضيع تتضمن القوة العاملة والتصنيع، بالإضافة إلى ورش عمل استراتيجية متخصصة في قطاع صناعة الطيران، بما فيها جلسات مغلقة لقطاع الدفاع ومنتدى للموردين في أبوظبي، فضلاً عن جلسة خاصة تناقش الشؤون العسكرية والأقمار الصناعية والاتصالات. كما ستجمع القمة خبراء هذه الصناعة مع بعضهم بعضاً للإجابة عن التحديات التي تواجه القطاع واستراتيجيات النمو في المستقبل. وسيشارك خبراء من الشركات العاملة في الأسواق الناشئة والمتطورة خبراتهم في دعم التصنيع وتحسين معايير سلسلة الإمداد وخلق فرص عمل قيمة للموظفين أصحاب المهارات العالية. كما ستشهد القمة مبادرة خاصة، الغرض منها إلهام الجيل القادم من قادة القطاع، وذلك من خلال إطلاق مبادرة «السفراء الدوليين لصناعة الطيران»، والمصممة لدعم المهنيين في قطاع التعليم في تقديم منهاج دراسي ناجح في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتهدف إلى إلهام الطلاب وتوفير معلومات كافية لأولياء الأمور من أجل اتخاذ قرارات تعليمية صائبة تخص أبنائهم. وجذبت القمة الأولى في 2012 أكثر من 900 من كبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر من 52 دولة، وستستقطب القمة الثانية في 2014 أيضاً ممثلين من الأسواق الناشئة، مثل روسيا والهند والصين وأوروبا الشرقية، وأميركا الجنوبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©