الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علم النفس بلا تعقيد.. والجيولوجيــــــا هدية لـ «العلمي»

علم النفس بلا تعقيد.. والجيولوجيــــــا هدية لـ «العلمي»
31 مايو 2016 00:33
الاتحاد (مكاتب) أكد طلبة وطالبات الصف الثاني عشر، أن أمس، كان يوماً سعيداً بالنسبة لهم، وأجمعوا على وضوح امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، فيما أشار المعلمون إلى أن طلبة القسمين العلمي والأدبي، خرجوا من اللجان الامتحانية في الوقت المحدد، ولم تتلق إدارات المدارس أية ملاحظات، أو انتقاد حول غموض الامتحان، أو عدم ملائمته لمستويات الطلبة. ولم تتلق مراكز تطوير الامتحان بالمناطق التعليمية منذ بدء الامتحان وتسليمها للطلبة أي ملاحظات حول عدم وضوح الأسئلة أو عدم مباشرتها، لتنوعها وملائمتها لمختلف المستويات الطلبة، وأعاد امتحان الجيولوجيا البسمة إلى طلاب العلمي، بعدما كانت اختفت من بعضهم أمس الأول، عقب أداء امتحان الرياضيات، وما احتواه من جزئيات صعبة، فيما جاء امتحان علم النفس برداً وسلاماً على طلاب الأدبي رغم طوله وشموله لكافة أجزاء مقررات الفصل الثالث. وأشار توجيه مادة الجيولوجيا بإدارة التقويم والامتحانات، إلى أن ورقة الامتحان تدرّجت أسئلتها من السهل إلى المتوسط، مع وجود أسئلة المخصصة للطالب المتميز بنسبة 15 في المئة، مؤكداً أن الإدارة لم تتلق أي شكاوى من الإدارات المدرسية بشأن الأسئلة. من جانبه، أوضح توجيه علم النفس، أن الأسئلة كانت واضحة ومتدرجة من حيث السهولة وشاملة لجميع نواتج التعلّم، كما راعت مستويات الطلاب والفروق الفردية فيما بينهم، ضمن الكتاب المدرسي. سقف الطموحات يرتفع لتعويض الفصل الأول «مطبات» الامتحانات المقبلة تقلق طلبة أبوظبي إبراهيم سليم (أبوظبي) سادت حالة من الارتياح بين طلاب وطالبات الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، في مدارس أبوظبي، أمس، خلال أداء الامتحان في مادتي الجيولوجيا وعلم النفس، مؤكدين رغبتهم في تعويض معاناتهم في الفصل الأول، وأجمعوا على سهولة الأسئلة، وأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وخرج معظمهم من اللجان قبل الموعد المحدد. ويؤدي الطلاب اليوم الامتحان في مادة الفيزياء للقسم الأدبي، فيما يؤدي طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة الأحياء. وأكد محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن الامتحانات أمس كانت هادئة ولم يصدر عن لجان المتابعة التي شكلها المجلس ما يفيد بوجود أيه ملاحظات من جانب الطلبة في القسمين العلمي والأدبي، مشيراً إلى سير الامتحانات بسلاسة في جميع اللجان البالغة 98 لجنة، منها 31 لجنة بأبوظبي، 14 لجنة طلاب، و17 لجنة طالبات، و45 لجنة بالعين، منها 24 لجنة للطلاب و21 لجنة للطالبات، و22 لجنة بالمنطقة الغربية منها 12 طالبات و10 طلاب. وأكد الظاهري وجود متابعة يومية للخدمات والمرافق وخاصة أجهزة التكييف منعاً لحدوث أعطال تؤثر على مستوى أداء الطلاب خلال الامتحانات، مؤكداً استمرار الدوام المدرسي كما هو مقرر ببقية الصفوف الدراسية. وعبر الطلاب بالقسمين الأدبي والعلمي عن ارتياحهم لسلاسة امتحان مادتي علم النفس والجيولوجيا، نظراً لسهولة الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، معربين عن أمانيهم أن تستمر الامتحانات على هذا المنوال دون مطبات تؤثر على المجموع لأن الفصل الأول كان قاسياً. وأشار الطلاب إلى أن أسئلة الامتحان جاءت في 4 ورقات، وركزت على دروس التوافق النفسي، والمراهقة، والإحباط، والنضج والنمو والتعلم، والعصف الذهني، لافتين إلى أن أصعب سؤال كان خاصاً بالبحث عن الإجابة غير المنسجمة. وقال عبدالرحمن المزيد، إن امتحان مادة علم النفس كان سهلاً، ومن داخل المقرر، وأفضل من امتحان الفصل الأول، متمنياً أن تستمر الامتحانات بهذا الشكل. وأكد علي خالد الكعبي سهولة الامتحان، وقال: «لم يخرج عن الكتاب، ولا توجد به تعقيدات، وأنهيناه في وقت قياسي». وفي القسم العلمي، تباينت آراء الطلبة ما بين سهولة الامتحان ووجود بعض الأسئلة التي تحتاج مهارات خاصة، أو تتطلب وقتاً أطول للإجابة عنها، وقال محمد الجابري، وبخيت البلوشي، وايمن سمير: أسئلة الجيولوجيا جاءت في معظمها متوسطة وبعضها كان صعباً، ولم نتدرب عليه من قبل، خاصة سؤال الرسم. وأشار الطالب علي عماد الدين، إلى أن الامتحان كان في مجمله جيداً، ونسبة الصعوبة به لا تزيد على 10% بالنسبة للطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الأسئلة ركزت على الخرائط الجيولوجية والعمود الجيولوجي، وسؤال الرسم فقط كان طويلاً، ويحتاج للتركيز. وأكد محمد يوسف شتاوي، أن الامتحان سهل وأفضل من الفصل الأول، وأيده في الرأي زميله أحمد الغفري، مؤكداً أنها أسهل من امتحان الرياضيات. وقال نور الدين محمد، إنه أنهى الامتحان في ساعة، حيث جاء سهلاً ومباشراً دون أي صعوبات، وجاء في 5 صفحات، شملت اختيارات وتعاريف ومقارنات وتفسير وتعليل ورسوم. أما طالبات القسم العلمي، منى خميس، وحسينة جلال، ونورة ماجد، وفاطمة الظاهري، فأجمعن على سهولة امتحان الجيولوجيا، وأن الأسئلة جاءت من الأجزاء المتوقعة في المنهاج. انتعاش الآمال في العين محسن البوشي (العين) أعطت سهولة امتحاني علم النفس والجيولوجيا، طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، في العين أمس، دفعة معنوية للطلبة في ثاني أيام امتحانات نهاية العام، بعد أن أسهمت سهولة امتحاني الرياضيات والتاريخ أمس الأول، في إنعاش آمالهم، ورفع معنوياتهم وجعلهم أكثر تفاؤلاً. وأفاد عدد من الطلاب التقتهم «الاتحاد»، عقب انتهاء الامتحانات أمام لجنة مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الصاروج بسهولة أسئلة الورقة الامتحانية، لمادة الجيولوجيا بالنسبة لطلبة القسم العلمي، وسهولة أسئلة مادة علم النفس بالنسبة لزملائهم طلبة الأدبي، بوجه عام رغم إقرارهم، بوجود بعض الأسئلة من هنا وهناك، استوقفت البعض قليلا إلا أنها لم تستعص على الحل. واتفق الطالبان خالد عبد الله السعدي، ومحمد عمران المهيري من القسم الأدبي بلجنة مدرسة خالد بن الوليد على سهولة أسئلة مادة علم النفس، وأكدا أن ذلك ضاعف من تفاؤلهم بأن تمضي بقية الامتحانات على نفس الوتيرة من السلاسة والمرونة رغم اعترافهما بأن أسئلة علم النفس لم تخل تماما من بعض النقاط التي استوجب التعامل نوعا من التفكير والتدبر. ولم يختلف الطالب سعيد محمد النعيمي من القسم الأدبي مع زميليه السعدي والمهيري، حول سهولة امتحان علم النفس بصفة عامة باستثناء سؤال الجدول الذي تطلب بعضاً من المراجعة والتدقيق. وعلى صعيد امتحان، مادة الجيولوجيا، لطلبة القسم العلمي، أفاد الطالب محمد خالد بن عبده من لجنة خالد بن الوليد بأن أسئلة المادة اتسمت بالسلاسة والوضوح، وجاءت بعيدة عن التعقيد. واتفق الطالبان محمد طارق زقزوق، ومهند عبد الحميد، وكلاهما يدرسان بمدرسة براعم العين الخاصة، أن امتحان مادة الجيولوجيا كان في مستوى الطالب المتوسط، وجاء من المنهج والتطبيقات التي تدربوا عليها خلال فترة الدراسة. مراجعة اللحظات الأخيرة بدبي دينا جوني (دبي) اعتبر عدد من طالبات الصف العلمي في مدرسة الراية للتعليم الثانوي بنات بدبي، وهن ميثاء محمد، وروضة الكندي، وعائشة المزروعي أن أسئلة الجيولوجيا جاءت لتعوّض صعوبة امتحان الرياضيات في اليوم الأول، والتي كانت بالنسبة لمعظمهن غير موفّقة. ولفتت الطالبات إلى أن الأسئلة جاءت سهلة جداً بالنسبة للطالبات اللواتي حرصن على مراجعة جميع المقررات، أما من عمدن إلى إلغاء أي منها، فسيفوتهن بالتأكيد الإجابة عن بعض الأسئلة. وجاءت أسئلة الجيولوجيا في خمس صفحات، ولم تخرج أي من طالبات العلمي، إلا في الربع ساعة الأخيرة من زمن الامتحان. واعتبر عدد من طلبة القسم الأدبي في مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بنين بدبي، وهم عبد الرحمن الفقيه، وعبد الحكيم سعيد، وراشد عبد الله علي، وأحمد بدر الدين أن امتحان علم النفس كان سهلاً للغاية، لافتين إلى أن الأسئلة التي توزعت على أربعة صفحات، وكانت واضحة ومفهومة. وتحرص إدارة مدرسة الصفا على إجراء مراجعة يومية للطلبة في الساعة السابعة والنصف قبل بدء الامتحان، ولفت أشرف السيد أستاذ علم النفس في المدرسة، أن الهدف من المراجعة، مساعدة أي طالب إذا كان لديه أي استفسار أخير قبل دخول لجنة الامتحانات، أو إزاحة أي غموض عن معلومة لم يفهمها الطالب خلال مراجعة الدروس المقررة. ارتياح بين طلبة رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) اتفقت آراء طلبة الثاني عشر بتعليمية رأس الخيمة، على وضوح امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، فيما أكد المعلمون أن طلبة القسمين العلمي والأدبي، خرجوا من اللجان الامتحانية في الوقت المحدد، ولم تتلق إدارات المدارس أي ملاحظات، أو انتقاد حول غموض الامتحان، أو عدم ملائمته لمستويات الطلبة. وقال سالم السلومي موجه مادة الجيولوجيا، إن مركز تطوير الامتحان بالمنطقة لم يتلق منذ بدء الامتحان وتسليمها للطلبة أي ملاحظات حول عدم وضوح الأسئلة أو عدم مباشرتها، مشيراً إلى أن السبب في ذلك تنوع الأسئلة وملائمته للمختلف المستويات وتدرجها، سواء للطالب المتوسط أو الطالب المتميز. وأشار إلى أن الورقة الامتحانية تميزت بتنوع الأسئلة ما بين أسئلة المصطلحات، وأذكر، وعلل، واختياري، وغيرها، التي تبين مدى التركيز والاستيعاب والفهم لدى الطالب. أما الطالب سليمان عبد الله إبراهيم آل مالك، القسم العلمي، فقال:الاختبار جاء ملائماً لمستويات الطلبة، والتي وزعت على خمسة صفحات شملت الأربع وحدات المقررة في المنهج، منوها إلى أن الورقة الامتحانية ركزت على الكنتورية في أسئلة التعاريف والتعليل واذكر السبب، مشيراً أن توزيع الدرجات جاء مناسباً لكل سؤال. بدورهم، أوضح تربويو علم النفس، أن الورقة الامتحانية الخاصة بالمادة، تميزت بالسهولة والوضوح، وتدرجت بين أسئلة فرعية وذهنية واختيارات متعددة، تقيس جميعها مستويات الطلبة، حيث خصصت منها أسئلة لقياس مهارات التفكير العليا لدى الطالب المتقدم للامتحان وأسئلة مقالية وموضوعية تركز على مهارات التركيز والاستيعاب والفهم لدى الطلاب جميعا بهدف إبراز الطالب المتميز من الطالب المتوسط. وقالت الطالبة حصة راشد الشميلي، القسم الأدبي، أن تنوع ورقة الامتحان وتعدد الأسئلة أراح الطالب كثيراً. لا شكاوى في «الغربية» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أعاد امتحان الجيولوجيا البسمة إلى طلاب العلمي في لجان المنطقة الغربية، التي اختفت من بعضهم أمس الأول، عقب امتحان الرياضيات وما احتواه من جزئيات صعبة، فيما جاء امتحان علم النفس برد وسلام على طلاب الأدبي رغم طوله وشموله أجزاء مقررات الفصل الثالث كافة. وحرص صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية على تفقد لجان الامتحانات ومتابعة التقارير التي تصل من جميع مدن المنطقة الغربية في كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والرويس والمرفأ وليوا للاطمئنان على سير العملية الامتحانية، وتوفير المستلزمات والمقومات كافة لتهيئة الأجواء المثالية للطلاب لأداء الامتحانات بشكل متميز يقيس المستويات الحقيقة للطالب. وأشار المزروعي إلى أن جميع لجان الامتحان في المنطقة الغربية لم تتلقَ أي بلاغات أو شكاوى من الطلاب حول صعوبة الأسئلة أو ضيق الوقت أو وجود ما يعكر أجواء الامتحانات، ويؤثر على تركيز الطالب، وأوضح أن الامتحانات جاءت بسيطة وسهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، وخرج جميع الطلاب في سعادة سواء فيما يخص طلاب العلمي أو الأدبي. وأكد طلاب القسم الأدبي، أن الامتحان جاء طويلاً، واحتوى على جزئيات كثيرة غطت جميع «الملازم» التي تم دراستها خلال العام الدراسي. وأوضحت مريم أحمد سمير من القسم الأدبي أن الامتحان جاء طويلاً، وأن أي طالبة تركت جزءاً من المنهج وركزت على جزء معين ستجد صعوبة في استكمال الامتحان كون الأسئلة شملت الأجزاء كافة، ولم تترك أي جزء من المنهاج. وأضافت، أن السؤال الثالث الخاص بالمقارنات جاء طويلاً ويحتاج إلى تفكير، ولكنه من المنهج ولم يخرج من النماذج التي تم التعود عليها خلال العام الدراسي. وأكد محمد سليم من القسم العلمي، أن امتحان الجيولوجيا جاء سهلاً، وأعاد البسمة التي ضاعت من الطلاب بسبب امتحانات اليوم الأول. أم القيوين: القادم أفضل سعيد أحمد (أم القيوين) تجاوز طلبة الثاني عشر بمدارس أم القيوين، امتحاني مادتي علم النفس والجيولوجيا، التي جاءت معظم أسئلتهما سهلة، ولا تحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليها، وانتهوا من أداء الامتحانين قبل الوقت المحدد، مؤكدين أن القادم سيكون أفضل إذا جاءت اختبارات المواد الأخرى بنفس سهولة أول يومين من أيام الامتحانات. وقال الطالب محمد إسماعيل من القسم الأدبي، إنه أجاب عن جميع أسئلة امتحان علم النفس، التي جاءت في مجملها سهلة، إلا سؤال واحد كان صعباً، لافتاً إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولا يحتاج إلى جهد كبير. وأشار الطالب شوقي عبدالناصر من القسم الأدبي، إلى أن امتحان علم النفس كان جيداً، رغم وجود بعض الأسئلة الصعبة، التي تحتاج إلى تفكير حتى تتمكن من الإجابة عليها بشكل صحيح، مشيراً إلى أنه لن يضيع وقته في التفكير في الامتحانات السابقة، بل سيركز على القادم. وقال الطالب حذيفة محمد من القسم العلمي، إن أسئلة امتحان مادة الجيولوجيا جاءت في 5 أوراق، وكانت جميعها سهلة، ما عدا سؤال الرسم، حيث وجد فيه صعوبة شديدة، لافتاً إلى أنه وبشكل عام جاءت الأسئلة واضحة، والوقت كان كافياً. وأضاف جلال شاكر من القسم العلمي، أن امتحان الجيولوجيا جاء في مستوى الطالب المتوسط، واستطاع أن يتجاوزه، متمنياً أن تأتي بقية الامتحانات سهلة وبعيدة عن الغموض والتعقيد، التي تربك الطالب وتشتت أفكاره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©