أبوظبي (وام) - اطلع وفد من طلبة مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة بأبوظبي، على الجهود التطوعية والمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة لعدد كبير من المشاريع الإغاثية والتنموية التي يتم تنفيذها في عدد من الدول الشقيقة والصديقة التي أصابتها الكوارث الطبيعية والنزاعات الأهلية المسلحة والحروب حول العالم .
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من طلبة المرحلة الثانوية بالمدرسة لمقر الهلال في أبوظبي والتقى بالمسؤولين في إدارة المتطوعين والهلال الطلابي بإدارة الشؤون المحلية وإدارة الإغاثة والمشاريع وإدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة.
وتعرف طلبة المدرسة من خلال العرض المرئي على نشأة هيئة الهلال الأحمر ومسيرته الخيرية والإنسانية خلال ثلاثين عاما وما تقدمه من أعمال خيرية وإنسانية للفئات الضعيفة بالمجتمع، من الفقراء والمعوزين وغيرهم من الذين تحول إمكاناتهم المادية دون مجابهة ظروف الحياة الصعبة ومشاريع المساعدات المحلية التي تقدمها الهيئة داخل الدولة كما وكيفا، ومنها كفالة الأيتام والمساعدات الطبية للمرضى والمساعدات المقطوعة ورعاية المساجين ومساعدة طلبة العلم وشراء المستلزمات المدرسية والمشاريع الموسمية كالمير الرمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وإفطار الصائم وتوزيع لحوم الأضاحي وتأهيل المعاقين ودعم المؤسسات، بالإضافة إلى بعض المشاريع ككفارة اليمين والعقيقة والنذور.
واطلع طلبة المدرسة على ما يقدمه المتطوعون بـ”الهلال” من خدمات في هذا المجال، خاصة أن الهيئة تعمل على استقطاب الكفاءات المتميزة من الجنسين وإبراز دورها الخدمي والتطوعي في المجتمع، وذلك من خلال نشر الوعي بالعمل التطوعي وتأهيل هذه الفئات وتدريبهم لمساندة السلطات الرسمية في مختلف الظروف.
وعن مشاريع إدارة الإغاثة والطوارئ بالهيئة أكد مدير إدارة المتطوعين بالوكالة، أن الهيئة تنشر مظلة من برامج المساعدات الإغاثية والتنموية في العديد من دول العالم في آسيا وأفريقيا وأوروبا وبعض دول الكاريبي المنكوبة التي تأثرت بالكوارث الطبيعية .
عدد اليوم
