مواطنون : مبادرة تدخل السعادة إلى قلوبنا مع بداية رمضان

ناصر الجابر وعمر الأحمد (أبوظبي) أشاد مواطنون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم 346 مسكناً للمواطنين والمواطنات في بني ياس غرب، مؤكدين أن الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للمواطنين هو نهج راسخ تبيّنه التوجيهات السامية، وبفضل الدعم اللا محدود الذي توليه القيادة الحكيمة، تبوأ شعب الإمارات صدارة الشعوب إقليمياً في مؤشرات السعادة العالمية. وقال المواطنون: «إن تسليم المساكن الشعبية يؤكد حرص القيادة الحكيمة على توفير كل المقومات للحياة الكريمة للمواطن، مثمنين الدعم المستمر، والاهتمام الذي توليه في سبيل تطوير البنية التحتية عبر مشاريع إسكانية كبرى». وأكد محمد الحوسني أن مبادرة القيادة الرشيدة بتسليم عدد من المساكن الشعبية في بني ياس غرب، تأتي ضمن المبادرات التي عودتنا عليها القيادة الرشيدة، سعياً منها لتوفير كل الاحتياجات، والمستلزمات للمواطنين، وتوقيت التسليم الذي يتزامن قبل أيام من شهر رمضان المبارك يزيد من الأفراح، وبداية طيبة للشهر الفضيل بتوافقه مع تسليم هذه المساكن. وقال: «تسليم المساكن الشعبية في دولة الإمارات يعد أمراً دارجاً، فلا تمر فترة زمنية حتى نسمع عن خبر تسليم لمساكن شعبية، أو أراضٍ سكنية، عبر مبادرات الإسكان المختلفة في الدولة، سواء المحلية أو الاتحادية، والمتتبع لتصاميم البيوت الحديثة يجدها مواكبة لأعلى مستويات البناء، وتتوفر فيها كل مقومات الحياة الكريمة». من جهته، قال عبدالله المحرمي: «إن توزيع المساكن الجديدة يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة، وتحديداً لرؤية أبوظبي 2030 في الوصول بإمارة أبوظبي إلى أفضل مدن العالم، عبر تطوير مرافق البنية التحتية، وتحقيق أفضل مستويات الحياة الكريمة لكل المواطنين، والمقيمين». وأضاف: «نمتلك قيادة وضعت إسعاد الشعب على رأس أهدافها، والتشكيل الأخير لحكومة دولة الإمارات أكد أن الدولة تمضي في طريق المستقبل عبر نشر السعادة، وترسيخ أسبابها، والعمل لأجلها، ومن هذا المسار العمل على تطوير كل المرافق التحتية، بما يتوازى مع موقع دولة الإمارات المتصدر لكل مؤشرات التميز». بدوره، أكد حمد الهنائي أن دولة الإمارات تحظى بقيادة رشيدة، رسّخت مفاهيم العمل الجاد وصولاً إلى الصدارة العالمية، وقادة يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل توفير كل المقومات للمواطنين، وبيتنا متوحد بوجود شعب محب لقيادته، يعمل لأجل وطنه، وبوجود قادة منحوا المواطن كل ما يحتاج. فيما أكد طارق الزويدي أن الإمارات تعتبر أرض الأحلام، والمكان الأفضل للعيش وفقاً لاستطلاعات الرأي المنشورة مؤخراً، وذلك يعود إلى إدراك القيادة الرشيدة أهمية توفير احتياجات المواطن، والارتقاء ليس فقط في مؤشرات الرضا على الخدمات، بل في مؤشرات السعادة؛ ولذلك تسابق حكومة دولة الإمارات نفسها في الوصول إلى مراتب لا تصل لها بقية حكومات العالم. وأشار الزويدي إلى أن المشروع الجديد في بني ياس غرب، والمشاريع السكنية الأخرى في مدينة خليفة، ومنطقة الفلاح، وغيرها، هي مشاريع شاملة بكل ما يتمناه صاحب المسكن، وبالتالي هناك رؤية مستقبلية عصرية للمنازل تجسدت في الأنواع المختلفة للتصاميم، والقدرة على إنجاز مشاريع سكنية كبرى خلال فترة زمنية موحدة. وأوضح محمد المرزوقي أنه ليس من المستغرب على قيادتنا الرشيدة مثل هذه المبادرات التي تعود عليها شعب الإمارات، وقال: «كم نتمنى لو نرد ولو جزءاً مما تقدمه لنا قيادتنا الحكيمة من ابتكار طرق ووسائل لإسعادنا، فهذه نعمة من الله عز وجل نحمده ونشكره عليها». من جهته، قال علي عبدالله «سعادة الشعب على رأس أولويات قادتنا، الذين لا يكلون ولا يملون في توفير سبل العيش الكريم لأبنائهم، وعلاقة شعب الإمارات بالحكام ليست علاقة حاكم ومحكوم، بل علاقة أب بأبنائه تربطها أواصر الحب، والقيادة الرشيدة على علم بأن المسكن هو من أهم أولويات المواطن، فهي تبذل الغالي والنفيس لتوفير ما يحتاج إليه أبناء الشعب من حياة كريمة»، مشيراً إلى أن توفير المسكن يترتب عليه استقرار أسري، وبالتالي يعكس اجتهاد المواطن في سعيه لرد جميل هذه القيادة. وأضاف: مهما قدمنا جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لن نوفيه حقه، حتى ولو قدمنا له أرواحنا، نحمد الله أن وهبنا هذه القيادة التي تتمناها كل شعوب الأرض قاطبةً. وذكر إبراهيم العلي أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير العيش الرغيد والاحتياجات الأساسية للمواطن، فشكراً قيادتنا الرشيدة على هذا العطاء اللامحدود الذي يثلج صدورنا ويزيد من سعادتنا. من نسائم الشهر الكريم قال المواطن خالد عبدالرحمن «ما أجمل أن يعيش المواطن في كنف هذه القيادة الكريمة، التي تسعى لإسعاد الشعب بالمبادرات، وهذه المبادرة ليست غريبة من قيادتنا التي تسخر كل الإمكانيات والخدمات لراحة شعب الإمارات وسعادته، كما أن هذه المبادرة صادفت قرب شهر رمضان المبارك لتكون أول نسمة من نسائم هذا الشهر الكريم، وأرادت قيادتنا الرشيدة بتوقيتها أن تدخل الفرح والبهجة على الشعب مرتين ،مرة بدخول الشهر الفضيل ومرة بهذه المبادرة السخية».