رضا سليم (دبي)
تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الشطرنج اجتماعها السنوي غداً بمقر الاتحاد لمناقشة الأجندة المدرجة في جدول الاعمال، ويتصدرها اعتماد المحضر السابق والحساب الختامي للميزانية ونتائج المنتخبات، كما سيقدم الاتحاد كشف حساب العام الأول.
وأكد الدكتور سرحان المعيني، رئيس الاتحاد، أن المكاسب الفنية والإدارية في العام الأول كبيرة، في مقدمتها، حصول لاعبي المنتخبات على عدد كبير من الميداليات على المستويات العالمية والآسيوية والخليجية والعربية على مدار موسم 2017، وكانت الميدالية الأبرز فوز روضة السركال بذهبية العالم تحت 8 سنوات في البرازيل، وعلى مستوى البطولات الآسيوية كان الحصاد وفيراً، حيث حقق لاعبونا 17 ميدالية، منها 4 ذهبيات، و10 فضيات، و3 برونزيات، وعلى المستوى الخليجي، حقق لاعبونا 6 ميداليات، منها ذهبية واحدة، وفضيتان، و3 برونزيات، وفي الأولمبياد العربي، فاز لاعبونا بـ25 ميدالية، ليصل مجموع الميداليات في العام الأول إلى 49 ميدالية ملونة في عام واحد.
وأوضح أن الاتحاد أشهر اللعبة في عدد من الأندية، منها الذيد وكلباء والخليج والحمرية والبطائح ودبا الحصن، بجانب وجود أنشطة في المدام ومليحة، والثقة للمعاقين بالشارقة، وخطتنا في الدورة الحالية رفع عدد الأندية إلى 20 نادياً عام 2020، وهناك تواصل مستمر مع مجلس الشارقة الرياضي من أجل نشر اللعبة في مزيد من الأندية، وسوف ننتقل إلى مجلس أبوظبي الرياضي لنقل الفكرة.
وأضاف: «ما تحقق على مدار عام من تولي مجلس الإدارة هو جزء من خطتنا التي رسمناها، وتنفيذ للوعود الانتخابية، ولدينا حالة من الرضا كمجلس إدارة فيما قدمنا، خاصة أن عملنا لم ولن يتوقف على مدار 4 سنوات، فقد جئنا من أجل خدمة اللعبة وتطويرها والوصول بها للعالمية، وهو ما تحقق من خلال روضة السركال التي فازت بذهبية العالم تحت 8 سنوات، وما زلنا نعمل بالتعاون مع نادي أبوظبي للشطرنج من أجل تطوير مستوى اللاعبة التي تنتظرها العديد من الاستحقاقات».
ونوه إلى أن المكاسب الفنية ليست مرتبطة فقط بالنتائج، خاصة أن اللعبة لها تصنيف دولي، وقال: «نخطط لزيادة عدد اللاعبين الحاصلين على ألقاب دولية، خاصة أن هناك عدداً من اللاعبين على أعتاب الترقية في ألعاب دولية، ونركز على لقب أستاذ دولي كبير من أجل زيادة عدد اللاعبين، خاصة أن لدينا لاعبين اثنين فقط».
وتطرق رئيس الاتحاد إلى المكاسب الإدارية، وقال: «الاهتمام ليس منصباً على الجوانب الفنية فقط، وتحديداً اللاعب، بل هناك اهتمام ببقية عناصر اللعبة من إداري أو مدرب أو حكم، فعلى المستوى الإداري، حصلنا على منصب نائب رئيس الاتحاد الخليجي للشطرنج، وفوز الشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا، رئيس الاتحاد العربي بمنصب رئيس الاتحاد العربي، وبقاء المقر في الإمارات، وعلى مستوى الحكام، تمت ترقية 3 حكام، وحصولهم على الشارة الدولية».
وحول تأسيس أكاديمية الامارات للشطرنج، قال: «أسسنا الأكاديمية ضمن استراتيجية الاتحاد في نشر اللعبة، وتطوير المستويات، بجانب جذب لاعبين جدد من أجل اتساع القاعدة، والأكاديمية تمثل هدفاً من الأهداف التي سعينا لها، وجار تأهيل عدد من اللاعبين، ووضع برنامج مكثف لهم بالمشاركة في البطولات الدولية للوصول بهم لمستوى المنافسة على الميداليات، وليس المشاركة فقط، كما أننا نعمل على تجهيز منتخبنا في كل المراحل للمشاركة في الأولمبياد العالمي للشطرنج في جورجيا خلال شهر سبتمبر المقبل، ونأمل أن نحقق نتائج إيجابية فيه».
وقال: «الاتحاد يقوم بزيارات أسبوعية للمدارس، في دبي والشارقة ورأس الخيمة، لأننا ندرك أن المدرسة الطريق لإزاحة الستار عن الموهوبين في اللعبة، كما أنها تساعد على انتشارها وزيادة القاعدة، وفي هذا الاتجاه أقمنا بطولات في مراكز التسوق من أجل جذب الجمهور والترويج للشطرنج، وأبوابنا مفتوحة دائماً لمن يريد أن يلتحق ويمارس اللعبة».
وأوضح رئيس الاتحاد أن مجلس الإدارة نجح في تسويق عدد من البطولات، بجانب أننا أقمنا 11 بطولة خلال شهر رمضان، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، بمشاركة عدد كبير من اللاعبين، كما نظمنا بطولات دولية بالتعاون مع الأندية، منها بطولة الفجيرة الدولية للقدرات الشطرنجية.
ووجه المعيني الشكر إلى كل الأندية الشطرنجية بالدولة، وقال: «جميع الأندية متعاونة معنا بشكل كبير، وتتفهم ما نقوم به من أجل تطوير اللعبة، وهم شركاء في الإنجازات التي تحققت على مدار عام، والأندية ساعدتنا في تنفيذ خطة النشاط المحلي، حيث انتظمت المسابقات دون أن يتم تأجيل أية بطولة من عام 2017 حتى الآن، وأقامنا 22 بطولة للشطرنج الكلاسيكي والخاطف والسريع».
عدد اليوم
