الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يناشدون مؤسسة محمد بن راشد للإسكان منحهم مسكناً في دبي

6 مارس 2015 23:20
شروق عوض (دبي) ناشد بعض المواطنين والمواطنات من العاملين بإمارة دبي، وخلاصة قيدهم صادرة في الإمارات الأخرى، مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إتاحة الفرص أمامهم للحصول على منح سكنية، الأمر الذي من شأنه أن يقيهم شر العوز والسؤال، ويجنبهم التعرض لمواقف محرجة في حياتهم اليومية. بعض أولئك المواطنين يسكن في منازل للإيجار في إمارة دبي، ويستدعي ذلك عودتهم في نهاية الأسبوع إلى عائلاتهم المقيمة في الإمارات الأخرى، للتواصل الأسري مع ذويهم والاطمئنان عليهم، كما تحتم المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، والبعض الآخر، مضطر لتكبد عناء السفر يومياً على طرقات دبي والإمارات الأخرى، لعدم قدرته على الإقامة لوحده في منزل مستأجر يزيد من أعبائه المادية، بحيث لا يتمكن من القيام بشؤونه اليومية وأما القسم الثالث هن من فئة المطلقات العاملات واللواتي آثرن البقاء في دبي، حفاظاً على أطفالهن الذين هم بأمس الحاجة اليهن. إيجار مرتفع يقول سيف، 43 عاماً، ويعيش مع أسرته المكونة من 4 أطفال، في منزل إيجار منذ 6 سنوات، وتقدم مؤخراً لبرنامج الشيخ محمد بن راشد للإسكان: أعمل في جهة اتحادية وحرصاً مني على تلافي عناء السفر اليومي بين دبي والفجيرة، اضطررت لاستئجار منزل لا يتردد مالكه في رفع قيمة إيجاره بين فترة وأخرى، إلا أنني مضطر لقبول ارتفاع الإيجار الصاروخي ولا حيلة لي ولا أمتلك خياراً آخر، فاعتدت الحياة في دبي ولا أستطيع مغادرتها، الأمر الذي دفعني إلى طرق أبواب مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مؤخراً. رأفة بالمطلقات والأرامل أم خديجة، من مواطني الشارقة، مطلقة وتعمل في دبي، تقول: سأكمل حالياً 19سنة في منزل للإيجار بدبي، وحكومتنا الرشيدة لا تقصر مع البعيد أو القريب، لكن نحتاج نحن النساء المنفصلات عن أزواجنا، أو الأرامل، إلى النظر إلينا بعطف أكثر، ونتمنى حقاً ونطمح أن نستحق مسكناً خاصاً بنا، حيث أعمل في جهة حكومية ولدي ابنة بالتبني. وتضيف : استأجرت منزلا بدبي بعد طلاقي، وعندما كبرت ابنتي بت بحاجة لمسكن وقد طرقت أبواب مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مرات عدة. هدر الوقت على الطرقات سلمان، مواطن شاب من إمارة الفجيرة تزوج حديثاً، يقول: لا أستطيع السكن بدبي لارتفاع أسعار الإيجارات، الأمر الذي يدفعني إلى تحمل عناء التنقل اليومي لفترة ما وحين تتبدل ظروف حياتي الأسرية ويزداد عدد الأبناء. ويناشد سلمان المؤسسة ضرورة إعادة النظر في اشتراطات منح المساكن والأخذ بعين الاعتبار مسألة المواطنين من أبناء الإمارات الأخرى، فكم من مواطن يعمل في إمارة بعيدة عن الإمارة التي يقطن فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©