الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صندوق الزكاة: إنفاق مليار درهم على 19 مشروعاً خيرياً واجتماعياً

صندوق الزكاة: إنفاق مليار درهم على 19 مشروعاً خيرياً واجتماعياً
31 مايو 2016 20:04
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد عبدالله بن عقيده المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة، أن إيرادات الصندوق تجاوزت مليار درهم، وأنفقت في مصادرها من خلال 19 مشروعاً خيرياً واجتماعياً، نابعة من المصارف الشرعية الثمانية للزكاة، واستفاد منها بحسب قاعدة بيانات صندوق الزكاة 150 ألف مستحق للزكاة، وتجاوزت المبالغ المصروفة لمستحقيها أكثر من 900 مليون درهم، كما تضمنت قائمة المزكين نحو 97 ألف مزكٍ، وأن الحملة لهذا العام تستهدف جمع 210 ملايين درهم. جاء ذلك خلال إطلاق الصندوق حملته الإعلامية الـ 13، تحت شعار «#الزكاة_سعادة»، وذلك ضمن الحملات الإعلامية المتميزة التي يطلقها الصندوق سنوياً في سبيل خدمة فريضة الزكاة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده صندوق الزكاة بأمس في فندق الريتز كارلتون أبوظبي، حيث أكد المهيري تجاوب المجتمع مع حملات الصندوق، وتزايد الثقة في الخدمات التي يقدمها. وقال أمين عام صندوق الزكاة: «إن حملتنا الإعلامية الثالثة عشرة لعام 2016 التي تنطلق تحت شعار «#الزكاة_سعادة»، جاءت تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021، وانطلاقاً من محور «مجتمع متلاحم محافظ على هويته»، وتماشياً مع تركيز حكومتنا الرشيدة على تحقيق مؤشرات تنافسية عدة، منها الابتكار والسعادة والإيجابية». وأضاف «نسعى في صندوق الزكاة، إلى أن نكون من أوائل المؤسسات الاتحادية التي تبنت مؤشر السعادة، بإطلاق حملة إعلامية، تحت شعار «#الزكاة_سعادة»، والتي جاءت انسجاماً مع توجهات الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحقيق السعادة للمجتمع». وأشار إلى أن من أهداف الحملة، تحقيق سعادة المجتمع، عبر إبراز الخدمات والبرامج الإلكترونية المتميزة التي وصلت إلى 56 برنامجاً إلكترونياً، وتم تقسيمها إلى خمس باقات إلكترونية متميزة باللغة العربية، وباللغة الإنجليزية، وهي «المستفتون، المزكون، مستحقو الزكاة، الخدمة الخاصة، والمؤسسات» والتي تم إطلاقها تماشياً مع توجه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التحول الإلكتروني/&rlm&rlm&rlm الذكي للخدمات الحكومية، حصلت خمسة برامج منها على شهادات مصنفة من وزارة الاقتصاد، والتي يسرت عملية احتساب ودفع الزكاة في صور عصرية تتناسب والقرن الحادي والعشرين، مؤكدين أننا لا نتخلف عن الركب، وندرك تطورات واحتياجات ما نعاصره من تقدم في هذا المجال. وأوضح أن مفهوم الخدمات المؤسسية قد تطور عمّا كان عليه في السابق، فالأمر أصبح أشمل، وأعمّ من مجرد تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية بصورتها البسيطة والتقليدية، ليرتقي مفهوم الخدمات المؤسسية، ليصل إلى منازلكم ومؤسساتكم بمستوى يناسب المتعامل نفسه ويلبي احتياجاته، ويراعي ظروفه والتحديات اليومية التي تواجهه، بهدف يفوق رضاكم ويصل إلى سعادتكم. وأشار إلى أن فعاليات الحملة تتضمن 380 إعلاناً تلفزيونياً، و385 إعلاناً بالصحف، و250 إعلاناً إذاعياً، و5 آلاف مطبوعة لكتب عن الزكاة، وإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، وكلها تستهدف حث المزكين على أداء الزكاة. ودعا الأمين العام أفراد المجتمع، كلُ في موقعه، إلى التعاون لخدمة الركن الثالث من أركان الشريعة الإسلامية، وهي فريضة الزكاة، وذلك من أجل خلق مجتمع متراحم متكافل. ورفع في نهاية كلمته، خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك. ودعا المهيري الإعلاميين إلى زكاة القلم والكلمة، وذلك من خلال دعم الحملة الإعلامية الثالثة عشرة للصندوق لهذا العام، والمشاركة في التوجه إلى تعزيز دور أهل الخير والعطاء بدولتنا الحبيبة في نقل ثقافتهم الاجتماعية والدينية المتراكمة إلى أبنائهم، وحثهم على روح المشاركة، وتوعيتهم بأهمية تأدية فريضة الزكاة التي تحصنهم وتطهر أموالهم. المساهمون والرعاة قدم المهيري الشكر لقائمة المساهمين في رعاية هذه الحملة، والتي تضم مصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الإمارات الإسلامي، وجريدة الوطن، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة منازل العقارية، وأبوظبي الوطني للتمويل الإسلامي، البنك التجاري الإسلامي، ومجموعة اللولو العالمية، وذلك لدعمهم اللامحدود للحملة الإعلامية لصندوق الزكاة لهذا العام، ونشرهم رسالة ورؤية الصندوق لخدمة فريضة الزكاة، ولتجسيدهم مفهوم المسؤولية المجتمعية، هذا بالإضافة إلى جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية التي ستقوم ببث الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والصحفية الخاصة بالحملة خلال الشهر الفضيل، بعروض وخصومات مميزة جداً. وأكد أن ذلك إنما يدل على حس المسؤولية المجتمعية لدى هذه الجهات لخدمة فريضة الزكاة، وانطلاقاً من المبدأ بأن نجاح الصندوق في إيصال رسالته إنما هي مسؤولية مشتركة من قِبل جميع المؤسسات في المجتمع، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على مساهمتهم في خدمة فريضة الزكاة، وتقدم بالشكر لأصحاب الحسابات الرائدة في مواقع التواصل الاجتماعي، ودعاهم للمشاركة في الحملة الإعلامية الثالثة عشرة لهذا العام على هاشتاق «# الزكاة _ سعادة». تتلقى نحو 100 بلاغ يومياً في رمضان شرطة دبي تحذر من ترويج «الألعاب النارية» تحرير الأمير (دبي) حذرت شرطة دبي أصحاب المحال التجارية من استغلال الشهر الفضيل والعطلة الصيفية للترويج «للألعاب النارية»، وبيعها لتحقيق المكاسب المادية متجاهلين الأخطار الناجمة عنها، مثمنة توحيد جهود جميع المؤسسات الأمنية بالدولة والجمارك والمنافذ للتصدي لمنع دخول هذه المواد الخطرة. وأكد العميد عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، في شرطة دبي، إدارة أمن المتفجرات، ضرورة نشر الأمن والقانون، ومنع بث القلق بين السكان خلال الشهر الفضيل عبر خطة مشتركة مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، بقصد التصدي لـ «ظاهرة الألعاب النارية»، باعتبارها أحد مصادر انتشار الحرائق التي تضر بالبيئة والاقتصاد، وتسبب إصابات خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر أو عاهات مستديمة وتشوهات جسيمة خاصة لدى فئة الأطفال. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس لإطلاق النسخة الثالثة من حملة «توقف! عش بأمان»، الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول المخاطر المرتبطة باستخدام الألعاب النارية، وتنطلق الحملة تحت عنوان «احتفلوا بأعيادكم بكل سعادة وبدون إصابات» غدا، مقرونة بحزمة من الأنشطة التوعوية في مختلف أنحاء إمارة دبي طوال شهر رمضان المبارك. وناشدت القيادة العامة لشرطة دبي الآباء، وأولياء الأمور، ضرورة القيام بواجبهم في تجنيب أطفالهم والمجتمع من مخاطر الألعاب النارية، والتعاون مع الشرطة من خلال مراقبة أطفالهم ومنعهم من شراء واستخدام هذه الألعاب، علماً بأن الآباء قد يتحملون مسؤولية جنائية في حال حيازة أبنائهم للألعاب النارية. وقال الغيثي، إن هناك تزايداً ملحوظاً في استخدام المفرقعات في الأعياد، كاشفاً عن 15 ضبطية خلال العام الماضي، مقابل 28 في العام السابق 2014 و23 في عام 2013، فيما تم التحفظ على 3021 كرتونة ألعاب نارية في 2013 مقابل 9554 في 2014، فيما سجل العام الماضي، 2015 نحو 4658، لافتاً إلى أن الإدارة تلقت 135 ألف معلومة واستفسار وبلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه، كشف المقدم أيوب عبدالله إبراهيم مشرف فني في إدارة أمن المتفجرات عن عزم شرطة دبي ممثلة بإدارة أمن المتفجرات تنظيم «عرض للألعاب النارية» لجميع عشاق هذه العروض بالتعاون مع الشركات المرخصة، ويقدر عددها بـ 40 شركة قانونية ومرخصة لتقنين هذا الأمر والحد من «الحوادث الخطرة التي تحدث جراء مثل هذه الممارسات». وقال إن الإدارة تتلقى 100 بلاغ يومياً في شهر رمضان المبارك والمناسبات والأعياد، منوهاً بأنه تم تخصيص فريق عمل في ديرة وبر دبي للتصدي لهذه الظاهرة، التي تتزايد في الشهر الفضيل عقب صلاة التراويح. وقال العقيد خبير خليل عبيد البشري، مدير إدارة أمن المتفجرات في شرطة دبي: إن المخاطر المرتبطة باستخدام الألعاب النارية: التعرّض لحروق وإصابات شديدة قد تتسبب بإعاقات دائمة أو حدوث مشاكل سمعية مستديمة ناجمة عن الصوت المرتفع. خلال حملة تفتيشية مفاجئة «الرقابة الغذائية» يخالف مطاعم شعبية في بني ياس ناصر الجابري (أبوظبي) حرر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أمس، مخالفتين، كما وجه تنبيها واحداً، و7 إنذارات خلال حملة تفتيشية مفاجئة استهدفت المطاعم والمطابخ الشعبية في منطقة بني ياس، ضمن حملات الجهاز قبل رمضان، للتأكد من التزام المنشآت الغذائية كافة بالاشتراطات الصحية المتبعة. وقال علي يوسف السعد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز بالإنابة «الملاحظات التي رصدها الجهاز، خلال حملته التفتيشية، شملت عدم الاهتمام بالنظافة العامة، والممارسات الصحية الخاطئة في بعض المنشآت المخالفة»، مضيفاً «نركز خلال حملاتنا على نظافة الطعام، وأماكن حفظه، واشتراطات السلامة في المطابخ، ونقوم بالتأكد من حصول العاملين في المنشآت الغذائية على التدريب الإلزامي، والتزامهم بالزي الموحد». وأضاف السعد لـ «الاتحاد» «هناك تطور في مدى التزام المنشآت الغذائية في إمارة أبوظبي مقارنة بالسنوات السابقة، فأرقام المخالفات تقل، وهناك وعي كامل بأهمية الحفاظ على الاشتراطات الصحية، إضافة إلى وجود إدراك بما يقوم به الجهاز من جولات ميدانية، وحملات تفتيشية مفاجئة، وتجاوبه مع شكاوى الزبائن»، مؤكداً أن مستويات السلامة الغذائية في الإمارة تشهد تقدماً مستمراً. ورداً على سؤال حول أسباب انتشار الشائعات حول سلامة الأغذية قبل شهر رمضان من كل عام، أوضح السعد «أصبح انتشار الشائعات أسرع بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، ونطالب الجمهور باستقاء المعلومة من مصادرها الموثوقة، وعدم المسارعة في نشر الأخبار غير الصحيحة لما لها من تأثير سلبي على المجتمع»، مشدداً على أهمية التأكد من صحة المعلومات، من خلال التواصل المباشر مع حسابات جهاز الرقابة الغذائية في وسائل التواصل الاجتماعي، أو رقم حكومة أبوظبي المجاني. إلى ذلك، عقد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخراً، اللقاء التشاوري الثاني مع أصحاب المطاعم الكبيرة والسلاسل العالمية وشركات التموين والمطابخ المركزية في مدينة العين، وذلك في إطار المساعي التي يبذلها الجهاز لتعريف أصحاب المطاعم بإجراءات التفتيش المتبعة، وأيضا إلى الأنظمة المعمول بها، منها نظام رقم 3 للتتبع والاسترداد، وتم تعريفهم على برنامج «سلامة زادنا». للقضاء على الظواهر السلبية خطة لتأمين راحة وسلامة الجمهور بالشارقة الشارقة (الاتحاد) استعدت القيادة العامة لشرطة الشارقة لاستقبال شهر رمضان المبارك عبر رفع درجة استعداداتها وجاهزيتها الأمنية الهادفة إلى نشر الأمن، وترسيخ دعائم الاستقرار في مختلف مناطق الإمارة. وأكد العقيد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، أن الإدارات كافة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة تأهبت لتأمين راحة وسلامة الجمهور، ووضعت خطة شرطية وأمنية تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية التي تنشط خلال الشهر الكريم، والتي أصبحت تعكر الأجواء الإيمانية لأفراد الجمهور، ومنها ظاهرة التسول أمام المساجد وفي المناطق السكنية والأسواق والأماكن العامة الأخرى، إلى جانب الباعة المتجولين والوقوف العشوائي للمركبات أمام المساجد، وغيرها من الممارسات السلبية التي تسعى شرطة الشارقة للقضاء عليها. وأشار إلى الدور الحيوي والمهم الذي يجب أن يشارك فيه جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة كافة في محاربة هذه الظاهرة بالتبليغ الفوري عن المخالفين لقوانين الهجرة والإقامة في الدولة، وعن الممارسات السلبية والظواهر والأفعال الإجرامية الأخرى التي تشكل تهديداً لأمن وسلامة المجتمع. وأوضح أن شرطة الشارقة اتخذت إجراءات عدة لمحاربة هذه الظواهر التي تكثر خلال شهر رمضان المبارك، تتثمل في تكثيف الدوريات على جميع الطرقات الداخلية والخارجية، والوجود بشكل مكثف حول المساجد التي تقام بها صلاة التراويح، والتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير إضاءة في مواقف السيارات في الأماكن المحيطة بتلك المساجد، وتوعية أصحاب السيارات بعدم ترك أشياء ثمينة داخل السيارة، بالإضافة إلى توزيع دوريات راجلة من فرق التحريات في تلك المناطق، واتخاذ إجراءات صارمة مع كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال. وأشار ابن عامر إلى أن الأجهزة المختصة بشرطة الشارقة تعمل على تكثيف دوريات الأنجاد ورقباء السير في كل المناطق الحيوية والميادين ومناطق التجمعات السكانية، وذلك من الناحية المرورية خلال الشهر المبارك، ولتجنب الاختناقات المرورية والازدحام، وضمان سلامة وصول جميع مستخدمي الطريق إلى منازلهم في أمن وسلام. ودعا نائب قائد عام شرطة الشارقة، أفراد المجتمع كافة إلى التعاون مع الشرطة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمجتمع. توقعات بزيادة العدد الفترة المقبلة بلدية دبي تتسلم 17 طلباً لإنشاء خيام رمضانية آمنة الكتبي (دبي) أكد المهندس داوود الهاجري المدير التنفيذي لإدارة التخطيط في بلدية دبي، تسلم 17 طلب تصريح لإنشاء خيام رمضانية في إمارة دبي للمنشآت الفندقية، وهناك توقعات بزيادة العدد. وأوضح الهاجري أنه لا يتم منح أصحاب المطاعم تصريح إنشاء الخيام الرمضانية بسبب خارج حدود الأرض. وقال: على كافة الجهات الراغبة بإنشاء خيام رمضانية التقدم بطلب تصريح إشغال مؤقت إلى إدارة التخطيط ببلدية دبي عبر الموقع الإلكتروني للبلدية، مسبوقاً بموافقة مبدئية من الإدارة العامة للدفاع المدني. وأكد ضرورة الالتزام باستخدام الموقع المؤقت للغرض المصرح به مع المحافظة على نظافة الموقع، وتأمين متطلبات السلامة فيه بصورة دائمة، والالتزام باشتراطات السلامة العامة بهدف حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الحرائق خلال الشهر الكريم، لافتا إلى ضرورة مراعاة البنود الواردة بالقانون الاتحادي رقم 15 لسنة 2009 بشأن مكافحة التبغ ولائحته التنفيذية. وحول شروط الوقاية والسلامة المتبعة بإدارة المباني ببلدية دبي، أكد المدير التنفيذي لإدارة التخطيط في بلدية دبي أنه يجب أن تتوافر في الخيام مرونة الاتساع والعرض والطول، وتكون هذه الخيام مكاناً آمناً لشاغليها، والتكييف الداخلي يزود بقناة لهواء التكييف بطول لايقل عن 5.1 متر من جهاز التكييف إلى الخيمة، كما يجب أن تبعد جميع المصابيح الكهربائية عن قماش الخيمة ما لا يقل عن 40 سنتيمتراً. وشدد على أن تكون التمديدات الكهربائية داخل أنابيب من البلاستيك المقوى مع توفير قاطع كهربائي تلقائي، ومراعاة الأحمال الكهربائية على القواطع، أما أنظمة التكييف، فتزود كل وحدة تكييف بقاطع كهربائي تلقائي خاص بها. وأضاف: يجب أن ترش الديكورات الداخلية، خاصة أقمشة الزينة بمادة مانعة لانتشار اللهب، كما أن الارتدادات بين الخيمة والأخرى أو أي مبنى مجاور يجب ألا تقل عن 4 أمتار، ويجب أن يكون عدد واتساع وارتفاع المخارج الاعتيادية، ومخارج الطوارئ حسب متطلبات الوقاية والسلامة. وقال الهاجري يمنع تحضير الأطعمة داخل الخيمة، وعند إنشاء مطبخ أو مكان به مصدر اشتعال يجب أن يكون بعيداً عن الخيمة الرمضانية بمسافة لا تقل عن 20 مترا. المقصب جاهز لاستقبال الذبائح حملات على أسواق ومحال كلباء كلباء (الاتحاد) انتهت بلدية كلباء من الترتيبات اللازمة استعداداً لشهر رمضان المبارك، والتي تشمل تكثيف الحملات الخاصة بمراقبة الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات العاملة في مجال توزيع وبيع المواد الغذائية وتزيين الشوارع، وإقامة العديد من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك، بما يتوافق مع فضائل الشهر الكريم. وقال المهندس خلفان الذباحي مدير البلدية: إن استعدادات البلدية لشهر رمضان هذا العام تضمنت وضع خطة شاملة لتعزيز الرقابة على الأسواق من خلال تنظيم حملات مكثفة ومفاجئة، حرصاً منها على صحة وسلامة الجمهور، والتأكد من خلو الأسواق من المواد الضارة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، كما تم تخصيص موقع أمام السوق المركزي للخضراوات والأسماك لعرض الأسر المنتجة، مع توفير الاشتراطات الصحية المطلوبة، لعرض هذه الوجبات في السوق الرمضاني والحد من المشاكل المرورية. وأضاف: بتوجيهات من المجلس البلدي وبلدية كلباء تم منع بيع المأكولات على الشوارع العامة، على أن يكون البيع فقط في السوق الرمضاني، وقد خصص بعض الاشتراطات للمحال التي ستبيع، وسيكون دوام عمل المفتش في القسم في جميع القطاعات على ثلاث مراحل الفترة الصباحية، والفترة ما بين العصر والمغرب، والفترة المسائية تماشياً مع ظروف العمل في رمضان، حتى يتم الحد من المخالفات الصحية على مدار اليوم، واتخاذ الإجراء اللازم بحق كل من تسول له نفسه إيذاء أفراد المجتمع. وأشار الذباحي إلى الاستعدادات في المسلخ، فقد قامت بلدية مدينة كلباء بعمل الصيانة اللازمة للمسلخ وتوجيه الأقسام الأخرى بالبلدية بتوفير عدد كاف من العمال لمساعدة الزوار وتسهيل عملية دخول الذبائح، كما تم تجهيز القصابين لتغطية الزيادة المتوقعة لعدد الذبائح في الشهر الكريم، بالإضافة إلى حضور الأطباء البيطريين المناوبين بصفة مستمرة. وقال « المسلخ جاهز لاستقبال الذبائح، ومفتشي رقابة الأغذية سيقومون بحملات تفتيشية على الأسواق والمطاعم والمطابخ الشعبية ومحال السوبر ماركت، وجميع المؤسسات التي تتعامل في إنتاج وتوزيع الغذاء، للتأكد من التزامها بالشروط الصحية».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©