9 مارس 2011 22:33
حنين وأنين.. حب وود.. مشاعر وأحاسيس.. هذه الصفات تمثلت في قصة لأحد المطايا عندما وقع وليدها في البئر خلال أحد السباقات، وعندما لم تستطع أن تخرجه من «الطوي»، توجهت مسرعة إلى الشارع العام وأخذت تنوح أمام السيارات المارة بطريقة غريبة وكأنها تخاطب من يشاهدها بضرورة معالجة الأمر وإنقاذ وليدها.
وبالفعل وجدت من يفهم لغتها ويعرف كيف يتخاطب معها وحاول أن يسبقها إلى حيث تريد، فركضت بسرعة حتى وصلت إلى البئر وعندما عرف المشكلة ساعد في إنقاذها.
وهكذا يرتبط الجانب الغريزي للحيوان مع الجانب الإنساني والمتمثل في إغاثة الملهوف. هذه القصة ليست من نسج الخيال، بل هي واقع معاش ينقله «الأولون» للأجيال الجديدة.
المصدر: أبوظبي