الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حزمة من الأعطال في التواصل والتفاعل والإدراك

23 ابريل 2010 20:23
ترافقاً مع الاحتفالات السنوية العالمية بيوم “التوحد” الذي شهد فعاليات وتظاهرات متنوعة في أنحاء العالم كافة بداية من شهر أبريل الجاري، تقدم “دنيا” الاتحاد هذا الملف التعريفي بمتلازمة “التوحد” على اعتبار أنه أحد أنواع الإعاقات الذهنية التي تتطلب تأهيلاً خاصاً لأصحابها منذ اكتشاف المرض للمرة الأولى عام 1993م من خلال العالم الأميركي كانر، لم تنقطع جهود دول العالم المختلفة سعياً للتعامل مع هذا النوع من الاضطرابات، الذي يؤدي إلى إعاقة متعددة الجوانب تؤثر في قدرات الإدراك والسلوك، وحتى في مهارات التواصل مع الآخرين. ولعلّ آخر الجهود التي بذلها المجتمع الدولي في سبيل التغلب على هذا المرض أو على الأقل التخفيف من حدته بالنسبة للأشخاص المعاقين، ذلك النداء الذي وجهه السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون من فوق منبر الأمم المتحدة في الثاني من أبريل الجاري، إلى مؤسسات المجتمع المدني، داعياً إياها إلى إعادة تقييم موقفها السلبي تجاه المصابين بالإعاقات، ومنها مرض التوحد وإزالة التحيزات المتعصبة ضدهم، مشدداً على ضرورة إجراء مزيد من البحوث وتنظيم حملات التوعية لمنح المصابين بالتوحد الدعم وفرصة الانتماء التام إلى المجتمع. .. فما هي متلازمة التوحد ؟وما أعراضها؟ ومتى تظهر ؟ وما تأثير العوامل الوراثية والعوامل البيئية عليها؟ ومن يجب التعامل معه؟ وكيف يكتشف الآباء والأمهات هذه الأعراض على وليدهم مبكراً؟ وكيف يتم التشخيص؟ وما البرامج العلمية للتدخل والتأهيل والعلاج؟ وكيف يمكن تعديل سلوكيات أطفال التوحد؟. «دنيا الاتحاد» قامت أيضاً بزيارات ولقاءات صحفية لمراكز التأهيل، وأسر أطفال التوحد، وتقديم نموذج مشرق لإحدى الأمهات اللاتي واجهن المشكلة، ومن ثم التطرق إلى جدوى عملية دمج أطفال “التوحد” في مجتمع الأطفال الأسوياء، وتقديم نماذج لحالات دعم إنسانية لأطفال التوحد.ومن ثم تقديم عدد من الخدمات التي تقدم في مراكز الإمارات للتوحد. لم تتوقف الجهود البحثية الطبية والنفسية عن محاولات إيجاد طرق ووسائل وأساليب عملية لعلاج وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب ونوع الإعاقة، أو حول جدوى إدماجهم في المجتمع مع نظرائهم من الأسوياء.فالطفل التوحدي يحتاج إلى رعاية خاصة من ذويه، وليس من المنطق بطبيعة الحال أن ننتظر منه أن يصل في معامل ذكائه للطفل السوى. ومن ثم اجتهد الباحثون نحو إكساب هؤلاء الصغار المهارات الأساسية وتنمية حصيلتهم اللغوية، وزيادة معلوماتهم وخبراتهم الاجتماعية التي تمكنهم من التواصل مع البيئة التي يعيشون فيها. وقد تباينت وجهات النظر حول تجارب دمج الطفل التوحدي مع غيره من الأسوياء ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن هذه الجهود انصبت نحو استخدام وتطوير أساليب التواصل وتنمية المهارات والتأهيل غير اللفظي مع الأطفال التوحديين الذين لايستطيعون الكلام. ترافقاً مع الاحتفالات السنوية العالمية بيوم “التوحد” الذي شهد فعاليات وتظاهرات متنوعة في أنحاء العالم كافة بداية من شهر أبريل الجاري، تقدم “دنيا” الاتحاد هذا الملف التعريفي بمتلازمة “التوحد” على اعتبار أنه أحد أنواع الإعاقات الذهنية التي تتطلب تأهيلاً خاصاً لأصحابها منذ اكتشاف المرض للمرة الأولى عام 1993م من خلال العالم الأميركي كانر، لم تنقطع جهود دول العالم المختلفة سعياً للتعامل مع هذا النوع من الاضطرابات، الذي يؤدي إلى إعاقة متعددة الجوانب تؤثر في قدرات الإدراك والسلوك، وحتى في مهارات التواصل مع الآخرين. ولعلّ آخر الجهود التي بذلها المجتمع الدولي في سبيل التغلب على هذا المرض أو على الأقل التخفيف من حدته بالنسبة للأشخاص المعاقين، ذلك النداء الذي وجهه السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون من فوق منبر الأمم المتحدة في الثاني من أبريل الجاري، إلى مؤسسات المجتمع المدني، داعياً إياها إلى إعادة تقييم موقفها السلبي تجاه المصابين بالإعاقات، ومنها مرض التوحد وإزالة التحيزات المتعصبة ضدهم، مشدداً على ضرورة إجراء مزيد من البحوث وتنظيم حملات التوعية لمنح المصابين بالتوحد الدعم وفرصة الانتماء التام إلى المجتمع. .. فما هي متلازمة التوحد ؟وما أعراضها؟ ومتى تظهر ؟ وما تأثير العوامل الوراثية والعوامل البيئية عليها؟ ومن يجب التعامل معه؟ وكيف يكتشف الآباء والأمهات هذه الأعراض على وليدهم مبكراً؟ وكيف يتم التشخيص؟ وما البرامج العلمية للتدخل والتأهيل والعلاج؟ وكيف يمكن تعديل سلوكيات أطفال التوحد؟. «دنيا الاتحاد» قامت أيضاً بزيارات ولقاءات صحفية لمراكز التأهيل، وأسر أطفال التوحد، وتقديم نموذج مشرق لإحدى الأمهات اللاتي واجهن المشكلة، ومن ثم التطرق إلى جدوى عملية دمج أطفال “التوحد” في مجتمع الأطفال الأسوياء، وتقديم نماذج لحالات دعم إنسانية لأطفال التوحد.ومن ثم تقديم عدد من الخدمات التي تقدم في مراكز الإمارات للتوحد. لم تتوقف الجهود البحثية الطبية والنفسية عن محاولات إيجاد طرق ووسائل وأساليب عملية لعلاج وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب ونوع الإعاقة، أو حول جدوى إدماجهم في المجتمع مع نظرائهم من الأسوياء.فالطفل التوحدي يحتاج إلى رعاية خاصة من ذويه، وليس من المنطق بطبيعة الحال أن ننتظر منه أن يصل في معامل ذكائه للطفل السوى. ومن ثم اجتهد الباحثون نحو إكساب هؤلاء الصغار المهارات الأساسية وتنمية حصيلتهم اللغوية، وزيادة معلوماتهم وخبراتهم الاجتماعية التي تمكنهم من التواصل مع البيئة التي يعيشون فيها. وقد تباينت وجهات النظر حول تجارب دمج الطفل التوحدي مع غيره من الأسوياء ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن هذه الجهود انصبت نحو استخدام وتطوير أساليب التواصل وتنمية المهارات والتأهيل غير اللفظي مع الأطفال التوحديين الذين لايستطيعون الكلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©