الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن راشد: دعم القطاع الرياضي ضمن الأولويات لإحراز مكانة متقدمة بين الدول الأكثر تميزاً

محمد بن راشد: دعم القطاع الرياضي ضمن الأولويات لإحراز مكانة متقدمة بين الدول الأكثر تميزاً
28 مارس 2018 01:03
دبي (الاتحاد) زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مختبر الإبداع الأولمبي الذي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مواصلة الحوار الذي يعين على اكتشاف مكامن القوة في مختلف القطاعات، ويمهد الطريق لتعزيز الاستفادة منها وتعظيم آثارها الإيجابية على المجتمع، منوهاً سموه بأهمية مناقشة السبل التي يمكن من خلالها الارتقاء بأداء جميع القطاعات في الدولة، وتأكيد أعلى مستويات جودة مخرجاتها ونتائجها، ومن بينها قطاع الرياضة، بما يحمل من أهمية كبيرة ليس فقط على مستوى المنافسات الرياضية، ولكن كأسلوب حياة يضمن للمجتمع أفراداً أصحاء قادرين على العمل والإنتاج، والمشاركة في دعم مسيرة البناء والتطور نحو مستقبل مشرق للجميع. وخلال حديث سموه إلى جانب من المشاركين في النقاشات، أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دعم القطاع الرياضي، يأتي ضمن أولويات الدولة، في ضوء سعيها لإحراز مكانة متقدمة بين مصاف الدول الأكثر تميزاً في مختلف ميادين المنافسات الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع الحراك القوي الذي يشهده قطاع الرياضة الإماراتي عبر منشآت ومرافق رياضية عالمية المستوى، تنتشر في ربوع الدولة، والعمل الدؤوب على إعداد وتأهيل الأبطال في مختلف الرياضات، لتأكيد وصولهم إلى أرقى منصات التكريم، وهو الهدف الذي لا تدخر الدولة جهداً في سبيل تحقيقه، لرفع راية الإمارات عالياً في شتى المحافل الرياضية الكبرى حول العالم. وتعرّف سموه من معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، على المحاور المطروحة للنقاش ضمن المختبر، والتي تضمنت التخطيط الاستراتيجي، والموارد والدعم المالي، والشؤون الفنية والرياضية، والاتصال والتسويق الرياضي، والتمثيل الخارجي، والرياضيين واكتشاف المواهب، والمؤسسات والمنشآت والمرافق الرياضية، والصحة والوقاية من المنشطات، والمعرفة والتدريب، والبرامج والفعاليات. عقد المختبر في فندق جراند حياة دبي، وشارك فيه لفيف من القائمين على قطاع الرياضة ورموزها، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الاتحادات الرياضية، بهدف خلق مبادرات إبداعية، وبرامج جديدة تساهم في تحقيق وحصد الميداليات، ونشر ثقافة القيم الأولمبية على المستوى المحلي، بمشاركة الأقطاب الرياضية كافة في الدولة. وقدم المختبر 80 توصية، ضمن 10 محاور، ترسم طموحات الرياضة الإماراتية، وضمن محور التخطيط الاستراتيجي، ناقش المختبر كيفية تطوير الاستراتيجية المناسبة للمرحلة المقبلة، بما تشهده من استحقاقات وتحديات، لتشكل خريطة الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة، وأوصى بتأسيس مركز أولمبي متخصص. وفي محور الموارد والدعم المالي، تمت مناقشة الشراكات لتقديم الدعم والرعاية لبرامج وخطط اللجنة الأولمبية الوطنية وصناعة الأبطال، حيث أوصى المختبر بتفعيل دور البنوك والشركات المساهمة بقيمة رمزية لمصلحة اللجنة، وإنشاء قرية أولمبية عالمية بالمواصفات الأولمبية، وتستغل القرية في جميع المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية. واستعرض الحضور فيما يتعلق بمحور الشؤون الفنية والرياضية، سبل تطوير الرياضات الأولمبية، ووضع سياسة طموحة، ونشر المبادئ والثقافة الأولمبية لدى جميع فئات المجتمع الإماراتي والرياضيين والإداريين، وتحقيق النتائج المأمولة من المشاركات الرياضية، من خلال التنسيق مع الاتحادات الرياضية، وتوحيد البرامج والخطط، والارتقاء بالمستويات الفنية للرياضيين، بما يحقق الأهداف العامة للجنة الأولمبية الوطنية، وأوصى المشاركون بضرورة إعداد وتصميم نموذج للتحليل الفني الرياضي الأولمبي، لتشخيص حال الرياضة الوطنية، ووضع آلية تنفيذ خطة وطنية أولمبية 2021– 2028. وعنيت نقاشات محور الاتصال والتسويق الرياضي بكفاءة وملاءمة استخدام التكنولوجيا الجديدة والقنوات الإعلامية لإبلاغ الجمهور المستهدف، وضمان وصول رسائل المؤسسة إلى الأطراف المعنية والمستهدفة، وضمان الحفاظ على الهوية والصورة الإعلامية للجنة الأولمبية، والعمل على توجيه وتطوير الكوادر العاملة في مجال الاتصال والتسويق، لضمان دعم عملية الاتصال، وفق أرقى المعايير والمبادئ المتبعة في هذا المجال، بالإضافة إلى عقد الشراكات المختلفة، سواء الإعلامية أو مع المؤسسات والهيئات في القطاع الرياضي، وتضمنت التوصيات تشكيل لجنة إعلامية تابعة للجنة الأولمبية من ذوي الخبرة، وذلك للمساعدة في إعداد المهمات الإعلامية والاستراتيجية، وتفعيل سياسة الإعلام الاجتماعي، والتركيز من خلال منصات التواصل الاجتماعي على الأبطال والموهوبين. وفيما يتعلق بمحور التمثيل الخارجي- والرامي إلى تعزيز العلاقات الدولية مع المنظمات والاتحادات والهيئات الدولية والمؤسسات الرياضية والعامة الداعمة للحركة الأولمبية لضمان تحقيق رسالة اللجنة، والمساهمة في المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى بناء عالم يعمه التسامح والتفاهم ويسوده الأمان والسلام، من خلال تكريس القيم الأولمبية فكراً وسلوكاً، وممارسة الرياضة والتربية البدنية ممارسة تربوية واجتماعية سامية- أوصى المشاركون في المختبر بتعزيز آفاق التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال، بما لمشاركتهم من قيمة وأثر في تحقيق الأهداف المرجوة. وفي المحور الخاص بالرياضيين واستكشاف المواهب وتوحيد جهود المؤسسات والهيئات الرياضية الوطنية ذات العلاقة -ضمن منظومة متكاملة لاكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الوطنية، إلى جانب التطرق إلى محور المنشآت والمرافق الرياضية والصحة والوقاية من المنشطات، بهدف التوعية من خطورة المنشطات، وإنشاء جيل صحي خالٍ من الأمراض المزمنة، وجعل الرياضة أسلوب حياة وأساساً للصحة- تمثلت أبرز التوصيات في التأكيد على دور الأندية الرياضية في تربية الأجيال الجديدة، وتثقيفهم وتزويدهم بالعلم والمعرفة، مع ضرورة وضع آلية لإعادة الدور الثقافي للأندية. وناقش المشاركون ضمن محور المعرفة والتدريب السبل الكفيلة بتدريب الإداريين بالقطاع الرياضي عن طريق تنظيم الدورات والبرامج التدريبية، واستقطاب الخبراء، ومشاركة المختصين، والعمل على ضمان مساهمة هذه الدورات في نشر المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية الوطنية، وتعزيز دور الأكاديمية الأولمبية، ونشر ثقافة التنظيم القانوني والرياضي والإداري، والتوعية بالحقوق والواجبات المتعلقة بالرياضيين، طبقاً للأنظمة الأساسية للاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية، ومراقبة اللوائح والقوانين، وتعزيز أداء الكوادر الرياضية الوطنية الفنية، من خلال تأهيلهم وتطويرهم وصقلهم، وفقاً لمنهجية علمية متقدمة لبناء قاعدة مؤهلة، قادرة على أداء رسالة اللجنة الأولمبية. القطامي: التركيز على المستقبل أوضح معالي حميد القطامي أن المختبر يركز على بحث أهم الموضوعات المتعلقة بمستقبل القطاع الرياضي، من خلال المحاور المحددة، وبما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة بالاستثمار في الإنسان الذي تأتي صحته وسعادته على قمة أولويات عمليات التنمية ضمن مختلف القطاعات، مشيراً معاليه إلى حرص اللجنة الأولمبية على تنظيم الفعاليات الهادفة لصقل مهارات وقدرات الكوادر الوطنية في مضمار الرياضة، حيث يفتح المختبر المجال أمام نقاش مثمر، يستمد قيمته من الخبرات والتجارب العملية لدى المشاركين. خطوة أولى صحيحة على الجانب النظري أحمد بن حشر: الميدالية الأولمبية تحتاج من 10 إلى 15 سنة أكد البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن المختبر يعد أول خطوة في الطريق الصحيح على المستوى النظري، معتبراً أن الفكرة دائماً ما تطرح نظرياً قبل أن تطبق عملياً. وأضاف: «الأفكار كانت متجانسة ومتقاربة، وتصب في ترجمة أهداف القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، من خلال النجاح في التظاهرات والمشاركات الكبرى، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية». وأضاف: «المهم في المجال الرياضي هو رسم الهدف والخطة الصحيحة، على أن يتولى ذلك أصحاب الشأن؛ نظراً لأهمية التخصص في إفراز نتائج إيجابية»، مشيراً إلى أن تأهيل بطل للفوز بميدالية ذهبية أولمبية يحتاج من 10 إلى 15 سنة، موضحاً أن الحظوظ تبدو ضعيفة في الألعاب الأولمبية المقبلة 2022. وتمنى الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن يكون هذا المختبر بداية لورش جديدة، يتبعها المزيد من تطوير العمل المشترك، وتحقيق التقدم في تنفيذ الخطط والبرامج. الريسي: مبادرة بحث عن حلول وصف اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية المختبر بالمبادرة المتميزة للبحث عن حلول فعالة للتطوير، وتحسين أداء الرياضيين في مختلف الاختصاصات، مشيراً إلى أن المقترحات التي قدمها تمثل انطلاقة جديدة لرياضة الإمارات بطموحات كبيرة. وأضاف: المختبر جمع كل الفاعلين في المجال الرياضي من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية، وكل الجهات التي لها علاقة بالحلم الأولمبي، ما يدعم جهود التعاون بينهم لتطوير القطاع الرياضي وتجاوز السلبيات، وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق التطلعات. ووجه الريسي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على زيارته لجلسات المختبر، مشيراً إلى أن زيارة سموه دعم للمبادرة، وتحفيز للمشاركين فيها على البحث عن أفضل المقترحات التي تهدف لتطوير رياضة الإمارات. وتابع: لا يوجد أمر صعب على أبناء الإمارات، وهناك أهداف أكبر وصلنا إلى تحقيقها بفضل تخطيط واضح ودقيق من قيادتنا الرشيدة. الهاشمي: «المجالس الرياضية» بحاجة إلى ميثاق أشاد طلال الهاشمي، مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، بمبادرة المختبر، والتوصيات القيمة التي أفرزها، مشدداً على ضرورة توثيقها وتعميم العمل بها للبدء فعلياً في تطوير وإعداد رياضتنا للاستحقاقات الكبرى. وطالب الهاشمي بإيجاد ميثاق رياضي يوحد العمل في المجالس الرياضية حول الاستراتيجيات والخطط التي تم اعتمادها، حتى تكون خريطة طريق الرياضة بالدولة. وأشار الهاشمي إلى أهمية الاهتمام بالرياضية المدرسية، معتبراً أنها لا تقدم المنتج الذي يساعد الأندية، بالإضافة إلى ضرورة تصنيف المنتخبات الرياضية وتحديد الألعاب المؤهلة لتحقيق النتائج الإيجابية حتى يتم منحها الاهتمام الأكبر، ودعمها بالشكل الذي تستحقه. وطالب الهاشمي بضرورة تطوير التعاون مع وزارة التربية والتعليم، نظراً لارتباطها القوي بالنشاط الرياضي، وإعداد الرياضيين وفق رؤى واستراتيجيات واضحة المعالم، إلى جانب حصر المنشآت الرياضية بالدولة بهدف استغلالها وتوظيفها بالشكل الناجح. دعم أصحاب الهمم أكد الحضور ضمن محور الفعاليات والبرامج ضرورة دعم الرياضيين من أصحاب الهمم، ودمجهم مع الأسوياء في البرامج المختلفة والدورات الرياضية التي تتم المشاركة فيها، وتوعية الرياضيين بضرورة حماية البيئة والمحافظة على التوازن البيئي، والعناية بالتنمية المستدامة وترسيخها، وزيادة الوعي والمسؤولية في البرامج الرياضية وارتباطها بالبيئة وحماية الطبيعة، بالإضافة إلى التشجيع على مشاركة المرأة ودعم حضورها في المجال الرياضي. تكريم المتميزين أصحاب الميداليات كرمت اللجنة الأولمبية الوطنية عدداً من الرياضيين المميزين الذي حققوا ميداليات ملونة باسم الدولة على الصعد كافة، وهم الرامي خالد الكعبي، ويوسف ميرزا، دراج المنتخب الوطني، ولاعبة رمي القرص فاطمة الحوسني،، ولاعبة القوى وداد إبراهيم، حيث قام معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، بتكريم الرياضيين. كما كرمت اللجنة الأولمبية مجلس الشارقة الرياضي لدوره البارز في إنجاح مبادرة يوم الطفل الإماراتي الذي نظمته اللجنة بالتعاون مع المجلس، بالإضافة إلى تكريم أعضاء المكتب التنفيذي لمبادرة اليوم الرياضي الوطني. اتفاقات مع القطاعين العام والخاص أبرمت اللجنة الأولمبية الوطنية، على هامش فعاليات المختبر، اتفاقيات تعاون عدة مع جهات في القطاعين العام والخاص، حيث قام بتمثيل اللجنة معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، في الاتفاقيات مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في مجلس شرطة أبوظبي الرياضي برئاسة العميد خليفة بطي الشامسي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومثلّها الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس إدارة المديرين المدير العام، والجامعة الأميركية ومثلها الدكتور مثنى غني عبد الرزاق رئيس الجامعة. كما وقّعت اللجنة اتفاقيات تعاون أخرى مع شركة «انفينيتي سبورتس» للإدارة الرياضية ومثلّها ناصر التميمي رئيس الشركة، و«فيت جروب»، وذلك لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة في الاستحقاقات والفعاليات والمبادرات الرياضية والعلمية التي تنظمها الأطراف كافة، من أجل تعزيز أطر التعاون والعمل المشترك، بما يعود بالفائدة المرجوة على الجميع. «أميركية دبي» تخصص منحة أعلن مثنى غني عبد الرزاق، رئيس الجامعة الأميركية بدبي، عن مبادرة مهمة لتحفيز الرياضيين وأصحاب الإنجازات الذين يرفعون راية الدولة في المحافل الخارجية، وذلك بتخصيص منحة جامعية للأبطال الذين يحرزون ميداليات في البطولات العربية والآسيوية والدولية. وأضاف: «هذه المبادرة تأتى ضمن الدور المجتمعي للجامعة، ومشاركتها في دعم وإعداد الرياضيين الشباب من أبناء الدولة لتشريف الإمارات، ورفع رايتها في الحافل والتظاهرات الرياضية الكبرى». الرزوقي: توحيد الهدف ضرورة أشار اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس اتحاد الكاراتيه، إلى أن المختبر أثمر العديد من الأفكار المهمة التي سيكون لها دور في تطوير الرياضة، ومزيد من الارتقاء بالعمل في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن إعداد بطل أولمبي يحتاج إلى سنوات طويلة من العمل والإعداد، وتوفير كل مقومات النجاح. وأضاف: «الوسط الرياضي بحاجة إلى توحيد الهدف، بدلاً من تشتت الخطط والاستراتيجيات الموجودة حالياً، خاصة أننا في بلد صغير المساحة، ولا يملك كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي يتطلب المزيد من البحث والدراسة». وتمنى الرزوقي أن تستمر الاجتماعات مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، بهدف مناقشة كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة استعداداً للتظاهرات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية. وتابع: «الوسط الرياضي متفائل، لكن المهمة صعبة للوصول إلى الهدف المنشود، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من جميع الجهات المعنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©